شائعة تلقّيه العلم من الآخرين . فنظم الأئمّة للشعر لا إشكال عليه من الناحية الثبوتية ، لكن يجب تحقّقه من الناحية الإثباتية .
إنّ الأدلّة الّتي تثبت تمتّع أئمّة أهل البيت بجميع العلوم ۱ ، تستطيع أن تثبت تمتّعهم بقابلية نظم الشعر ، فهناك مستندات كثيرة تدلّ على أنّ الإمام عليّ عليه السلام كان ينشد الشعر ، لكن ليس بإمكاننا التسليم بأنّ كلّ ما نُسب إليه من الشعر ۲ صادر عنه حقيقة .
نفس الكلام مطروح بالنسبة للإمام الحسين عليه السلام والأشعار المنسوبة إليه ، ولتبيين الموضوع ، نقدّم الإيضاحات التالية :
أوّلاً : المصادر التاريخية والأدبية والحديثية لأشعار الإمام الحسين عليه السلام .
لقد نسبت في المصادر التاريخية والأدبية والحديثية أشعار للإمام الحسين عليه السلام ، نذكر هنا قائمة بأسماء الأشخاص الّذين ذكروا بعض الأبيات ونسبوها للإمام عليه السلام ضمن كتاباتهم :
1 . أبي مخنف (157ق) ۳ ثلاثة أبيات
2 . مصعب بن زبير (المتوفّى 236 ق) ۴ ثلاثة أبيات
3 . البلاذري (المتوفّى 279 ق) ۵ سبعة أبيات
4 . محمّد بن سعد (القرن الثالث) ۶ ثلاثة أبيات
1.راجع : أهل البيت في الكتاب والسنّة : ص۱۷۵ (علم أهل البيت) .
2.راجع : موسوعة الإمام علي بن أبي طالب : ج۶ ص۲۷۰ (الإمام وفن الشعر) .
3.مقتل الحسين لأبي مخنف (المجعول) : ص ۲۵ .
4.نسب قريش : ص ۵۹ .
5.أنساب الأشراف : ج ۳ ص ۳۶۴ ـ ۳۶۸ و ص ۳۹۳ .
6.الطبقات الكبرى (الطبقة الخامسة من الصحابة) : ج ۱ ص ۳۷۱ .