8 / 9
في رِثاءِ الحُرِّ
۰.
لَنِعمَ الحُرُّ حُرُّ بَني رِياحٍونِعمَ الحُرُّ مُختَلَفَ الرِّماحِ۱
ونِعمَ الحُرُّ إذ نادى حُسَينافَجادَ بِنَفسِهِ عِندَ الصَّباحِ۲.
8 / 10
في رِثاءِ أخيهِ العَبّاسِ يَومَ عاشوراءَ
۰.
تَعَدَّيتُمُ يا شَرَّ قَومٍ بِفِعلِكُموخالَفتُمُ قَولَ النَّبِيِّ مُحَمَّدِ
أما كانَ خَيرُ الرُّسُلِ وَصّاكُم بِناأما نَحنُ مِن نَسلِ النَّبِيِّ المُسَدَّدِ
أما كانَتِ الزَّهراءُ اُمِّيَ دونَكُمُأما كانَ مِن خَيرِ البَرِيَّةِ أحمَدِ
لُعِنتُم واُخزيتُم بِما قَد جَنَيتُمُفَسَوفَ تُلاقوا۳حَرَّ نارٍ تَوَقَّدِ۴.
8 / 11
في ذِكرِ مَفاخِرِهِ يَومَ عاشوراءَ
۰.
أنَا ابنُ عَلِيِّ الطُهرِ مِن آلِ هاشِمٍكَفاني بِهذا مَفخَرا حينَ أفخَرُ
وجَدّي رَسولُ اللّهِ أكرَمُ مَن مَشىونَحنُ سِراجُ اللّهِ فِي الخَلقِ نَزهَرُ
وفاطِمُ اُمّي مِن سُلالَةِ أحمَدٍوعَمِّيَ يُدعى ذَا الجَناحَينِ جَعفَرُ
وفينا كِتابُ اللّهِ اُنزِلَ صادِقاوفينَا الهُدى وَالوَحيُ بِالخَيرِ يُذكَرُ
ونَحنُ أمانُ اللّهِ لِلنّاسِ كُلِّهِمنَطولُ۵بِهذا فِي الأَنامِ ونَجهَرُ
ونَحنُ وُلاةُ الحَوضِ نَسقي وُلاتَنابِكَأسِ رَسولِ اللّهِ ما لَيسَ يُنكَرُ
وشيعَتُنا فِي النّاسِ أكرَمُ شيعَةٍومُبغِضُنا يَومَ القِيامَةِ يَخسَرُ۶.
1.في بعض المصادر : «صَبورٌ عندَ مشتَبَكِ الرِّماحِ» بدل «ونعم الحرّ مختلف الرماح» (اُنظر : روائع الأشعار من ديوان الأئمّة الأطهار : ص ۴۰۲) .
2.الأمالي للصدوق : ص ۲۲۳ ح ۲۳۹ عن عبد اللّه بن منصور عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام ، روضة الواعظين : ص ۲۰۵ وفيه «وحرّ عند» بدل «نعم الحرّ» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۳۱۹ .
3.هكذا في المصدر ، والصحيح : «تلاقون» ، إذ لا وجه لجزمها ، ولكنّ الوزن لا يصحّ ب «تلاقون» .
4.المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۰۸ ، تسلية المجالس : ج ۲ ص ۳۱۰ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۴۱ .
5.طالتِ النّخلة : ارتفعت (المصباح المنير : ص ۳۸۱) . وفي بعض المصادر : «نُسِرُّ» بدل «نطول» .
6.الاحتجاج : ج ۲ ص ۱۰۳ ح ۱۶۸ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۸۰ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۳۱ ، تسلية المجالس : ج ۲ ص ۳۱۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۴۸ ؛ الفتوح : ج ۵ ص ۱۱۶ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۲ ص ۳۲ كلاهما نحوه ، مطالب السؤول : ص ۷۲ وليس فيه من «نحن أمان» إلى «نجهر» .