۸۰.مهج الدعوات عن الإمام الحسين عليه السلامـ مِمّا كانَ يَقولُهُ في قُنوتِهِ ـ: اللّهُمَّ وإنّي مَعَ ذلِكَ كُلِّهِ عائِذٌ بِكَ ، لائِذٌ بِحَولِكَ ۱ وقُوَّتِكَ ، راضٍ بِحُكمِكَ الَّذي سُقتَهُ إلَيَّ في عِلمِكَ ، جارٍ بِحَيثُ أجرَيتَني ، قاصِدٌ ما أمَّمتَني ، غَيرُ ضَنينٍ ۲ بِنَفسي فيما يُرضيكَ عَنّي إذ بِهِ قَد رَضَّيتَني . ۳
۸۱.الفتوح عن الإمام الحسين عليه السلامـ فيما قالَهُ لاُِختِهِ زَينَبَ لَمّا نَزَلوا كَربَلاءَ ـ: يا اُختاه ! تَعَزَّي بِعَزاءِ اللّهِ ، وَارضَي بِقَضاءِ اللّهِ ، فَإِنَّ سُكّانَ السَّماواتِ يَفنَونَ ، وأهلَ الأَرضِ يَموتونَ ، وجَميعَ البَرِيَّةِ لا يَبقَونَ ، وكُلَّ شَيءٍ هالِكٌ إلاّ وَجهَهُ ، لَهُ الحُكمُ وإلَيهِ تُرجَعونَ . وإنَّ لي ولَكِ ولِكُلِّ مُؤمِنٍ ومُؤمِنَةٍ اُسوَةً بِمُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله . ۴
۸۲.مقتل الحسين عن الشافعي :ماتَ ابنٌ لِلحُسَينِ عليه السلام فَلَم يُرَ بِهِ كَآبَةٌ ، فَعوتِبَ عَلى ذلِكَ ، فَقالَ :
إنّا أهلُ بَيتٍ نَسأَلُ اللّهَ عز و جل فَيُعطينا ، فَإِذا أرادَ ما نَكْرَهُ فيما يُحِبُّ رَضينا . ۵
1.الحَولُ : الحِيلَةُ والقُوّةُ (الصحاح : ج ۴ ص ۱۶۷۸ «حول») .
2.ضَنِنتُ بالشيء : إذا بَخِلت به ، فأنا ضَنينٌ به (الصحاح : ج ۶ ص ۲۱۵۶ «ضنن») .
3.مهج الدعوات : ص ۶۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۱۴ ح ۱ .
4.الفتوح : ج ۵ ص ۸۴ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۱ ص ۲۳۷ ؛ الملهوف : ص ۱۴۱ ، مثير الأحزان : ص ۴۹ كلّها نحوه .
5.مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۱ ص ۱۴۷ وراجع : الدعوات : ص ۲۸۶ ح ۱۶ .