75
ميراث محدث اُرموي

ميراث محدث اُرموي
74

الإعراب :

جملة « و الملأ أمامه » «الملأ» مبتدأ و «أمامه» ظرف مستقر متعلق بعامل مقدَّر خبره ، و هي حالية . أي قال صلى الله عليه و آله هذا الكلام ، و الحال أن الجماعة الكثيرة من الأشراف كانوا أمامه مما يقرب سبعين ألفا .
قوله : « شتى » نعت للشجر باعتبار الجنسية المساوقة للجمعية ، فالشجر جنس ، و الشجرة واحدة .
قوله : « إلا أنه لا نبيَّ بعدي » الاستثناء مفرَّغ ، و التقدير : «عليٌّ بمنزلة هارون من موسى في جميع الحيثيات أو في أشهرها ، إلا في النبوة ؛ لعدم النبوة بعدي» . فهو من قبيل إقامة السبب مقام المسبَّب ، و المستثنى منه محذوف . فعلى الأول يدل على عموم المنزلة ، و على الثاني في الأوصاف الشائعة . و سيأتي توضيحه إن شاء اللّه تعالى .
قوله : « مبيضّةً وجوهُهم » بنصب مبيضة على أنه حال من فاعل الظرف و هو « على منابر » ، أو من ضمير متعلَّقُه المحذوف الراجع إلى الشيعة .
قوله : « حولي » إما حال أيضا باعتبار معنى الإحاطة أو خبر بعد خبر لشيعتك .

المعنى :

قوله : « فقال و الملأ أمامه من كنت مولاه » الخ .
إشارة إلى ما قاله صلى الله عليه و آله يوم الغدير بمحضر سبعين ألفا من الوجوه و الأشراف من أهل المدينة و الأطراف ، بعد تمهيد مقدمة و تقديم عبارة كالقرينة لبيان المراد ، فقال : ألست أولى بكم من أنفسكم ؟ قالوا : بلى . فقال : فمن كنت مولاه ، فهذا عليٌّ مولاه۱.
و من الواضح أن أولوية النفس بالمؤمنين إشارة إلى ما في الآية الشريفة : «النَّبِىُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ»۲ ، و هذه الأولوية هي الأولوية التي لذاته الأقدس من حيث العلية
و الخالقية قد أعطاها لنبيِّه ، أي نزّله بمنزلته في تلك الأولوية ، و هو أيضا نزّل عليا عليه السلام بمنزلته ، حيث فرّع على قوله و قال : « فمن كنت مولاه » ليُفهم المستمعين أن « المولى » مأخوذ من الأولوية السابقة لا بمعنى المحب أو الناصر ؛ إذ لا أهمية في ذلك المعنى ، بحيث يعاتَب النبيّ على عدم تبليغه بقوله : «وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ»۳ ، و لا لخوف النبي من إبلاغه حتى وعده اللّه تعالى بالعصمة : «وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ»۴ ، و لا لإمساك الناس في صحراء لا فيها ظل و لا مسكن ، إلى غير ذلك من القرائن و الشواهد على إرادة المعنى المهم ، و هو أولوية التصرف و الرئاسة المطلقة التامة .
قوله : « و أحلَّه محلَّ هارون من موسى » إلى قوله « وسدّ الأبواب إلا بابه » .
العبارة الاُولى إشارة إلى ما قاله كرارا : يا علي ، أنت منّي بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبيَّ بعدي ،۵ قاله في موقع الحركة إلى غزوة تبوك ، حيث استخلف عليّا في المدينة ، فعابه المنافقون و قالوا : «لم يستصحبه لتشأّمه!» . فشكى عليٌّ إليه صلى الله عليه و آله ذلك ، فقال : أ ما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ، إلا أنه لا نبيَّ بعدي؟
و قد استدل جمع من علماء الإمامية بهذا الحديث المرويِّ بطرق الفريقين على الإمامة و الخلافة ؛ لأن ظهور التنزيل في جميع الآثار و الأوصاف ، [ لا ] سيما بقرينة الاستثناء ؛ فإنه دليل العموم . و لو سُلِّم فيدلّ على الآثار الشائعة ، و الخلافة من الآثار الشائعة ، حتى قال له موسى : «اخْلُفْنِى فِى قَوْمِى»۶ . هذا كله واضح .
و في التعبير بعبارة « إلا أنه لا نبي بعدي » نوع حزازة بالنسبة إلى سابقها ، حيث قال : « وأحلَّه محل هارون » بصيغة الغيبة ، فهو من قبيل الحكاية بعين العبارة في الاستثناء .
و كيف كان ، فما كان لهارون من المراتب و المقامات بالنسبة إلى موسى فهي لأمير المؤمنين عليه السلام ، فكما أنه كان شريكه في كون بيته مسجدا و البيتوتة فيه ، فكذا كان عليُّ شريك رسول اللّه في ذلك ، و كذا في سدّ الأبواب كلها إلا باب علي ، فشرك مع النبي في ذلك .
و نحن نقتصر في هذا الباب بذكر خبر رواه في البحار ۷ عن الأمالي ۸ و العيون ۹ فيما بيّن الرضا عليه السلام من فضائل العترة الطاهرة ، قال : فأما الرابعة فإخراجه الناس من مسجده ما خلا العترة ، حتى تكلم الناس في ذلك ، و تكلم العباس فقال : يا رسول اللّه ، تركت عليا و أخرجتنا ؟ فقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله : ما أنا تركته و أخرجتكم ، ولكن اللّه تركه و أخرجكم . و في هذا تبيان قوله صلى الله عليه و آله لعلي عليه السلام : « أنت مني بمنزلة هارون من موسى » . قالت العلماء : و أين هذا من القرآن ؟ قال أبو الحسن عليه السلام : اُوجدكم في ذلك قرآنا أقرؤه عليكم . قالوا : هات . قال : قول اللّه عز و جل :«وَ أَوْحَيْنَآ إِلَى مُوسَى وَ أَخِيهِ أَن تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَ اجْعَلُواْ بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً»۱۰، ففي هذه الآية منزلة هارون من موسى ، و فيها أيضا منزلة علي من رسول اللّه ، و مع هذا دليل ظاهر في قول رسول اللّه صلى الله عليه و آله حين قال : « ألا إن هذا المسجد لا يحل لجنب إلا لمحمد و آله ... الخبر »۱۱.
أقول : و لعل متوهِّما يتوهم أن رعاية الأحكام و حفظ الحدود الشرعية و النواميس الإلهية من الحلال و الحرام لا يتفاوت فيه الرعية و الإمام ، فإذا كان دخول الجنب و مكثه في المساجد بل مروره أيضا في المسجدين ـ مسجد مكة و المدينة ـ حراما ، فمراعاة هذا الحكم أولى و أنسب للإمام عليه السلام ؛ فإن الرئيس إذا واظب في مراعاة الأحكام فالمرؤوس أيضا يراعيها ؛ إذ الناس على دين ملوكهم ، [ لا ]سيما إذا كان له سمة المبلغية أو الاحتساب الشرعي ؛ فإنّ مَن يأمر بشيء أو ينهى عن شيء لم يؤثر قوله ما لم يعمل هو به ، كما قال [اللّه ] تعالى في الآية الشريفة : «كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُواْ مَا لاَ تَفْعَلُونَ»۱۲ . و قال الخواجة في حافظه شعرا :
مشكلى دارم ز دانشمند مجلس باز پرستوبه فرمايان چرا خود توبه كمتر مى كنند
فنقول في الجواب بحول اللّه و قوته : إن أهل بيت العصمة و الطهارة صلوات اللّه عليهم ـ و إن كانوا في عوالم نورانيتهم بحيث قالوا : نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد ،۱۳ كما ورد في
الأخبار أنّ إنعقاد نطفتهم و تولدهم و نشؤهم و حياتهم و مماتهم لا تشبه بشيء من أحوالنا ، و إليه الإشارة في بعض فقرات الزيارة الجامعة : ونفوسكم في النفوس ، و آثاركم في الآثار ، و أجسادكم في الأجساد ، و أسماؤكم في الأسماء ، و قبوركم في القبور ، فما أحلى أسماءكم ، و أكرم أنفسكم ... الخ ، يعني : إنهم مع كونهم بين الناس ، أجسادهم بين أجساد الناس ، و أسماؤهم بين أسماء الناس ، و قبورهم بين قبور الناس ، فلا تشبه أحوالهم بأحوالهم ـ و لكن مع ذلك فالأحكام الإلهية من الواجبات و المحرمات و الآداب و السنن لا فرق فيها بين الرعايا وبينهم .
إلا أنّا نقول : كما أن لنبيّنا صلى الله عليه و آله خصائص قد عدَّها العلماء ـ أيدهم اللّه تعالى ـ في باب الواجبات و المحرمات و غيرها ، فأكثرها مخصوصة بنفسه ، مثل حلّية أزيد من أربع نساء بالنكاح الدائم ، و بعضها يشترك معه علي عليه السلام و بنوه ، مثل ما نحن فيه من الجنابة في المسجد و البيتوتة فيه و فتح باب بيته فيه ، كما كان محلَّلاً في حق موسى و هارون و ذريتهما .
و لا يخفى أن الحكمة في ذلك بيان اختصاص المسجد بهم ، كما يُستفاد من التنظير بموسى و هارون اللذين جُعل بيوتهما قبلة لقومهما ، و كان المسجد الذي هو بيت اللّه بيت نبيه ؛ إذ الخالق ليس جسما يسكنه ؛ فإن الانتساب إلى النبيّ و الوصي انتساب إلى اللّه تعالى ، و حيث إنّ إقامة شعائر اللّه و إحياء دين اللّه و إصلاح اُمور عباد اللّه به سبب الرئيس و مولى الكل ، فمَقَرُّ الخلافة و مركز الحكومة هو المسجد ، و هو بيت الرئيس ، فلذلك قد أباح اللّه تعالى له ولذريَّته النوم و البيتوتة و الاحتلام و مناكحة النساء لهم فيه ، كما أباح ذلك لسائر الناس في بيوتهم .
هذا كله مع أنهم يراعون كمال التأدب في أمثال تلك الموارد ، و إنما الغرض بيان امتيازهم و حفظ مراتبهم و شؤوناتهم .
قوله عليه السلام : « ثم قال له أنت أخي و وصيّي و وارثي » إلى آخره .
المعنى واضح ، و الخبر المروي في البحار ۱۴ عن كتاب إعلام الورى ۱۵ للطبرسي عن جابر مشتمل على أكثر مضامينه ، قال : لما قدم عليٌّ عليه السلام على رسول اللّه صلى الله عليه و آله بفتح خيبر ، قال له رسول اللّه : لو لا أن تقول فيك طوائف من اُمّتي ما قالت النصارى في عيسى بن مريم ، لقلت فيك
اليوم قولاً لا تمرُّ بملأ إلا أخذوا من تراب رجليك و من فضل طهورك يستشفون به ، و لكن حسبك أن تكون مني و أنا منك ، ترثني و أرثك ، و إنك منّي بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبيَّ بعدي ، و إنك تبرئ ذمتي و تقاتل على سنَّتي ، و إنك في الآخرة أقرب الناس منّي ، و إنك غدا على الحوض خليفتي ، و إنك أوّل من يرد عَليَّ الحوض غدا ، و إنك أوّل من يُكسى معي ، و إنك أوّل من يدخل الجنة من أُمّتي ، و إنّ شيعتك على منابر من نور مبيضَّةً وجوهُهم حولي ، أشفع لهم ، و يكونون في الجنة جيراني ، وإنّ حربك حربي ، و إنّ سلمك سلمي ، و إنّ سرّك سرّي ، و إنّ علانيتك علانيتي ، و إنّ سريرة صدرك كسريرة صدري ، و إنّ ولدك ولدي ، و إنك تنجز عدتي ، و إنّ الحق على لسانك و في قلبك و بين عينيك ، و إنّ الإيمان مخالط لحمك و دمك كما خالط لحمي و دمي ، و إنه لا يرد عَليَّ الحوض مبغض لك ، و لن يغيب عنه محبٌّ لك غدا حتى يردوا الحوض معك . فخرّ علي عليه السلام ساجدا ثم قال : الحمد للّه الذي منّ عليّ بالإسلام ، و علَّمني القرآن ، و حبّبني إلى خير البرية خاتم النبيين و سيد المرسلين ؛ إحسانا منه إليّ و فضلاً منه عليّ .
فقال له النبي صلى الله عليه و آله عند ذلك : لولا أنت يا علي ، لم يُعرف المؤمنون بعدي . انتهى .
و من الواضح المعلوم أنّ أكثر عبارات هذه الرواية المتقاربة بفقرات الدعاء تدور على رأس مطلب واحد هو العمدة ، و هو مسألة التنزيل ، بمعنى أنّ عليا عليه السلام منزَّل منزلة نفس الرسول صلى الله عليه و آله ، كما أفصحت عنه آية المباهلة ، فيترتب تمام شؤونات النبيّ على نفس أمير المؤمنين عدا النبوة .
و لوضوح المطلب ، فنصفح النظر عنه ، و نصرف عنان البيان إلى آخر الخبر المشار إليه في آخر الذي المنقول في هذا الفصل ، حيث قال : لو لا أنت يا علي لم يُعرف المؤمنون بعدي۱۶ ، فنقول :
مع قطع النظر عن الأخبار المعتبرة المروية [ في ]قسميّته عليه السلام للجنة و النار ۱۷ ، [ ورد ]عن النبيّ صلى الله عليه و آله : حبُّك إيمان ، و بغضك كفر و نفاق ، ۱۸ إنّ الإيمان فرقه مع الإسلام إن كان بالعموم و
الخصوص المطلق ـ بمعنى كون الإسلام أعم؛ إذ هو القول بالشهادتين ( التوحيد و النبوة ) ، و الإيمان أخص منه؛ لأنه الإسلام مع الولاية و معرفة الإمامة ـ فالأمر واضح ؛ حيث إنّ ؛ مقوِّم الإيمان و مميّزه عن الإسلام هو الولاية و الإمامة ، وإن قلنا ـ كما هو المشهور ـ أن الإسلام من « السلم » بمعنى الانقياد و التسليم لأمر العالي ، و هو بالقول غالبا ، و الإيمان هو التصديق القلبي الباطني .
و الإسلام لكونه أمرا ظاهريا تظهر ثمرته في هذا العالم الظاهري بحفظ ماله و حقن دمه و جواز التواصل و الملاقاة ... إلى غير ذلك من أحكام الإسلام . و أما الإيمان : فحيث إنه من الاُمور الباطنة ، فثمرته تظهر في عالم الباطن عند من لا يخفى عليه السرائر ، و هذا ما اُشير إليه في بعض فقرات دعاء أبي حمزة الثمالي ، قال : إن قوما آمنوا بألسنتهم ليحقنوا به دماءهم ، فأدركوا ما أمّلوا ، و إنا آمنا بك بألسنتنا و قلوبنا لتعفو عنا ، فأدركنا ما أمّلنا ... الدعاء ۱۹ .
و لما كان إسلام أكثر المسلمين ظاهريا لا حقيقة له ، و إنما كان النبي صلى الله عليه و آله يماشي معهم؛ رعايةً لمصالح الإسلام ، فقد ظهر منهم بعد النبي ما أبطنوه و أضمروه في حق علي عليه السلام ، و كشف عن أنّ إيمانهم كان إسلاما ، كما قال تعالى : «قَالَتِ الْأَعْرَابُ ءَامَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُواْ وَ لَـكِن قُولُواْ أَسْلَمْنَا وَ لَمَّا يَدْخُلِ الاْءِيمَـنُ فِى قُلُوبِكُمْ»۲۰ .
ولعمري إنهم ـ كما [ ورد ] في طائفة من الأخبار : ارتدّ الناس كلهم بعد النبيّ إلا خمسة أو سبعة ـ قد انكشف سوء سريرتهم و خبث طينتهم ، و قد قال اللّه تعالى : «وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَـبِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئا وَسَيَجْزِى اللَّهُ الشَّـكِرِينَ»۲۱ .
و هل ترى اختلافا بعد موت النبي بلا فاصل ـ على ما هو ظاهر الارتباط الشرطي بين الشرط و الجزاء ـ عدا الإختلاف في أمر الخلافة ؟ ! و هل كان المظلوم و المدفوع عن حقه في تلك المسألة غير عليٍّ عليه السلام ؟ ! فهذا هو الارتداد و الانقلاب على الأعقاب المشار إليه في الآية .
فقد تبيَّن أن امتياز المؤمن عن غيره بوجود أمير المؤمنين عليه السلام ، من حيث القول بولايته
و خلافته بلا فصل و عدمه ، فهو ميزان الإيمان كما أنه ميزان الأنساب ، على ما في الأخبار المعتبرة أنه : لا يبغضه إلا ولد الزنا . و كذلك هو ميزان الأعمال ، فكل عمل يصدر لا بولايته فهو مردود و لا يعبأ به في الآخرة .
بعثنا اللّه تعالى على ولايته ، و حشرنا في زمرته و تحت لواء شفاعته .

1.لاحظ خبر الغدير في : رسائل الشريف المرتضى ، ج ۴ ، ص ۱۳۰ ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۱ ، ص ۱۶۲ ـ ۱۶۴ ، ح ۲۲ ؛ الخصال ، ص ۲۱۹ ، ح ۴۴ ؛ مناقب آل أبي طالب عليه السلام ، ج ۲ ، ص ۳۴ ؛ الغدير ، المجلد الأول عن عدة مصادر خاصة السنية منها .

2.سورة الأحزاب ، الآية ۶ .

3.سورة المائدة ، الآية ۶۷ .

4.المصدر السابق .

5.الهداية ، ص ۱۴۳ و ۱۵۷ ؛ المحاسن ، ج ۱ ، ص ۱۵۹ ، ح ۹۷ ؛ الكافي ، ج ۸ ، ص ۱۰۷ ، ح ۸۰ ؛ الغدير ، ج ۱ ، ص ۵۱ و ۱۹۸ ؛ السنن الكبرى ، ج ۵ ، ص ۴۴ ، ح ۸۱۳۸ ـ ۸۱۴۳ بعبارات و طرق شتى ؛ خصائص أمير المؤمنين عليه السلام للنسائي ، ص ۵۰ و ۷۶ ؛ مسند أبي يعلى ، ج ۱ ، ص ۲۸۶ ، ح ۳۴۴ .

6.سورة الأعراف ، الآية ۱۴۲ .

7.بحار الأنوار ، ج ۲۵ ، ص ۲۲۴ ، ح ۲۰ .

8.الأمالي للصدوق ، ص ۶۱۸ ، ح ۸۴۳ .

9.عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۲ ، ص ۲۱۰ ، باب ۲۳ ، ح ۱ .

10.سورة يونس ، الآية ۸۷ .

11.عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۲ ، ص ۲۱۰ ، الأمالي للصدوق ، ص ۶۱۹ ؛ تحف العقول ، ص ۴۳۰ .

12.سورة الصفّ ، الآية ۳ .

13.علل الشرائع ، ج ۱ ، ص ۱۷۷ ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۱ ، ص ۷۱ ، ح ۲۹۷ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۰ ، ص ۳۱۲ ، ح ۱۸ عن العلل .

14.بحار الأنوار ، ج ۳۹ ، ص ۱۸ .

15.إعلام الورى ، ج ۱ ، ص ۳۶۶ .

16.الأمالي للصدوق ، ص ۱۵۷ ، ح ۱۵۰ ؛ إعلام الورى ، ص ۱۸۶ ؛ بشارة المصطفى ، ص ۱۵۵ ؛ الغارات ، ج ۱ ، ص ۶۳ .

17.علل الشرائع ، ج ۱ ، ص ۱۶۱ ، باب ۱۳۰ ، ح ۱ و ۲ ؛ عيون أخبار الرضا عليه السلام ، ج ۱ ، ص ۹۲ ، ح ۳۰ ؛ روضة الواعظين ، ص ۱۰۲ .

18.كتاب الأربعين للقمي الشيرازي ، ص ۵۴۱ ؛ و انظر باب ۸۷ من بحار الأنوار ، ج ۳۹ ، ص ۲۴۵ في حبه و بغضه ـ صلوات اللّه عليه ـ و أن حبه إيمان ، و بغضه كفر و نفاق .

19.مصباح المتهجد ، ص ۵۹۰ ؛ إقبال الأعمال ، ج ۱ ، ص ۱۶۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۹۵ ، ص ۸۸ .

20.سورة الحجرات ، الآية ۱۴ .

21.سورة آل عمران ، الآية ۱۴۴ .

  • نام منبع :
    ميراث محدث اُرموي
    سایر پدیدآورندگان :
    اشکوری، احمد؛ صادق، جعفر
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1385
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 38938
صفحه از 384
پرینت  ارسال به