المؤلّف وشارح كتابه «بداية الهداية» ، وهو غلط ، ومنشؤه أنّه كتب نسخة من كتاب الرجال ثمّ نسبوه إليه . نبّه على ذلك صديقنا الشيخ علي الصدرائي في «فهرستگان نسخه هاى خطى» : ج 1 ، ص 271 و297 .
النسخ المعتمدة
نذكرها على حسب الاعتبار من حيث قلّة الأخطاء والسقطات :
1 . نسخة مكتبة الشيخ محيي الدين المامقاني ، وعنها مصوّرة في مكتبة مركز إحياء التراث الإسلامي برقم 229 وهي نسخة جيّدة قليلة الأخطاء والسقطات ، وأورد كاتبها التراجم التي لم ترد في الرسالة من خاتمة وسائل الشيعة ، وكتبها بالهامش مع علامة «منه» ، كما صرّح بذلك في أوّل النسخة ، وفرغ من كتابتها سنة 1177 ، كما جاء في آخرها : «وقع الفراغ من تحريره بعون اللّه تعالى ليلة الثلاثاء الثامن والعشرين من شهر جمادى الاُخرى سنة (1177) سبع وسبعين ومئة بعد الألف من الهجرة النبويّة على هاجرها ألف ألف تسليم وتحيّة ، والمأمول من الناظرين المنتفعين بهذا الكتاب أن يستغفروا لوالدَي الكاتب وله ، فإنّ من حقوق الإيمان البرّ بالإخوان ، والحمد للّه أوّلاً وآخرا ، وصلّى اللّه على محمّد وآله الطاهرين» .
وجعلنا رمزها «م» .
2 . نسخة مكتبة مركز إحياء التراث الإسلامي برقم 2 / 2192 ، تعتبر بعد الاُولى من حيث الصحّة ، وكتبت في حياة المؤلّف سنة 1084 ، وهي أقدم النسخ كما جاء في آخرها : «تمّ ما لخّصه الفاضل الكامل ، رئيس المحدّثين وقدوة الأخباريين ، وحيد الزمان ومفقود الأقران ، المحروس بعين الملك الديّان مولانا الشيخ محمّد بن الحرّ العاملي المشغري ، أعمّ اللّه علينا من بركاته ، والحمد للّه ربّ العالمين ، كتبه بنفسه لنفسه العبد الأقلّ ، تراب أقدام المؤمنين عبد اللطيف الهاشمي أصلاً ، الجزائري مَرَبّا ،