83
ميزان الحكمه ج 04

۶۰۵۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :فَارفِضِ الدنيا ، فإنّ حُبَّ الدنيا يُعمِي و يُصِمُّ و يُبكِمُ و يُذِلُّ الرِّقابَ . ۱

۶۰۵۱.عنه عليه السلام :حُبُّ الدنيا يُفسِدُ العقلَ، وَ يُصِمُّ ۲ القلبَ عن سَماعِ الحكمةِ ، و يوجِبُ أليمَ العِقابِ . ۳

۶۰۵۲.عنه عليه السلام :مَن غَلَبَتِ الدنيا علَيهِ عَمِيَ عَمّا بينَ يَدَيهِ . ۴

۶۰۵۳.عنه عليه السلام :مَن لَهِجَ قلبُهُ بِحُبِّ الدنيا الْتاطَ قلبُهُ مِنها بثَلاثٍ : هَمٍّ لا يُغِبُّهُ ، و حِرصٍ لا يَترُكُهُ ، و أمَلٍ لا يُدرِكُهُ . ۵

۶۰۵۴.عنه عليه السلام :مَن أحَبَّ البقاءَ فليُعِدَّ للمصائبِ قلباً صَبوراً . ۶

۶۰۵۵.عنه عليه السلام :إنّكُم إن رَغِبتُم في الدنيا أفنَيتُم أعمارَكُم فيما لا تَبقُونَ لَهُ و لا يَبقى لَكُم . ۷

۶۰۵۶.عنه عليه السلام :مَن كانتِ الدنيا هِمَّتَهُ اشتَدَّتْ حَسرَتُهُ عِند فِراقِها . ۸

۶۰۵۷.عنه عليه السلام :حُبُّ الدنيا يُوجِب الطَّمَعَ . ۹

۶۰۵۰.امام على عليه السلام :دنيا را رها كن كه دنيا دوستى [انسان را] كور و كر و لال و سرافكنده مى سازد .

۶۰۵۱.امام على عليه السلام :دنيا دوستى خرد را تباه مى كند و دل را از شنيدن حكمت كر مى سازد و موجب عذاب دردناك مى شود .

۶۰۵۲.امام على عليه السلام :هر كه دنيا بر او چيره شود ، از ديدن آنچه فراپيش اوست كور گردد.

۶۰۵۳.امام على عليه السلام :آن كه دلش غرق دنيا دوستى شود، سه چيز اين جهان پيوسته با او باشد : اندوهى كه او را رها نسازد ، حرصى كه از او دست برندارد و آرزويى كه به آن نرسد .

۶۰۵۴.امام على عليه السلام :هر كه دوستدار ماندن است ، بايد براى مصيبتها و گرفتاريها، دلى شكيبا آماده كند .

۶۰۵۵.امام على عليه السلام :اگر به دنيا دل بنديد عمر خود را در راه چيزى صرف كرده ايد كه نه شما براى آن مى مانيد و نه آن براى شما .

۶۰۵۶.امام على عليه السلام :هر كه همّ و غمش دنيا باشد ، در هنگام جدا شدن از آن، حسرت بسيار خورَد .

۶۰۵۷.امام على عليه السلام :دنيا دوستى، موجب طمعكارى مى شود .

1.الكافي : ۲/۱۳۶/۲۳ .

2.في المصدر: «و يُهِمُّ»، و الصحيح ما أثبتناه كما في طبعة النجف و بيروت.

3.غرر الحكم : ۴۸۷۸ .

4.. غرر الحكم : ۸۸۵۶ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۲۲۸ .

6.بحار الأنوار : ۷۸/۸۱/۷۱ .

7.. غرر الحكم : ۳۸۴۸ .

8.بحار الأنوار : ۷۱/۱۸۱/۳۴ .

9.غرر الحكم : ۴۸۷۲ .


ميزان الحكمه ج 04
82

۶۰۴۶.مستدرك الوسائل :في حديثِ المِعراجِ : قالَ اللّهُ تَبارَكَ وَ تَعالى : يا أحمدُ ، لو صَلَّى العبدُ صلاةَ أهلِ السماءِ و الأرضِ ، و يصومُ صيامَ أهلِ السماءِ و الأرضِ ، و يَطوِي عنِ الطَّعامِ مِثلَ الملائكةِ ، و لَبِسَ لباسَ العابِدينَ ، ثُمّ أرى في قلبِهِ مِن حُبِّ الدنيا ذَرَّةً ، أو سُمْعَتِها، أو رئاسَتِها، أو صِيتِها، أو زِينَتِها، لا يُجاوِرُني في دَارِي ، و لَأَنزِعَنَّ مِن قلبِهِ مَحَبَّتي و لَأُظلِمَنَّ قلبَهُ حتّى يَنسانِي ، و لا اُذِيقُهُ حَلاوَةَ مَحَبَّتي . ۱

۶۰۴۷.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :إنّهُ ما سَكَنَ حبُّ الدنيا قلبَ عبدٍ إلاّ الْتاطَ فيها بثلاثٍ : شُغلٍ لا يَنفَدُ عَناؤهُ، و فَقرٍ لا يُدرَكُ غِناهُ ، و أمَلٍ لا يُنالُ مُنتَهاهُ . ۲

۶۰۴۸.عنه صلى الله عليه و آله :حرامٌ على كُلِّ قلبٍ يُحِبُّ الدنيا أن يفارِقَهُ الطَّمَعُ . ۳

۶۰۴۹.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ الدنيا مَشغَلَةٌ للقلوبِ و الأبدانِ ، و إنَّ اللّهَ تَبارَكَ وَ تَعالى سائلُنا عمّا نَعَّمَنا في حلالِهِ ، فكيفَ بما نَعَّمَنا في حَرامِهِ؟! ۴

۶۰۴۶.مستدرك الوسائل :در حديث معراج آمده است كه خداوند تبارك و تعالى فرمود : اى احمد! اگر بنده به اندازه نمازهاى اهل آسمان و زمين نماز گزارَد و به اندازه روزه هاى اهل آسمان و زمين روزه بدارد و مانند فرشتگان از خوردن غذا كناره گيرد و جامه ژنده پوشان بر تن كند ، اما ذرّه اى دنيا دوستى يا شهرت طلبى ، يا رياست طلبى ، يا زيور و زينت دنيا در دلش ببينم، هرگز در خانه ام به جوار من در نيايد و محبّت خود را از دل او بَركَنَم .

۶۰۴۷.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دنيا دوستى در دل هيچ بنده اى جا نكرد، مگر آن كه سه چيز پيوسته با او همراه شد : گرفتارى و مشغله اى كه رنج آن را پايانى نباشد ، فقرى كه به توانگرى و بى نيازى نينجامد، و آرزويى كه به فرجام نرسد .

۶۰۴۸.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :جدا شدن طمع از دلى كه دنيا دوست باشد ، ممكن نيست.

۶۰۴۹.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :دنيا مايه گرفتارى دلها و تن هاست ؛ خداوند تبارك و تعالى از نعمتهاى حلالش كه به ما داده، بازخواست مى كند ، چه رسد به نعمتهايى كه از حرام به ما داده است .

1.مستدرك الوسائل : ۱۲/۳۶/۱۳۴۴۶ .

2.بحار الأنوار : ۷۷/۱۸۸/۳۸ .

3.تنبيه الخواطر : ۲/۱۲۲ .

4.بحار الأنوار : ۷۷/۸۱/۲ .

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 04
    سایر پدیدآورندگان :
    شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 505200
صفحه از 576
پرینت  ارسال به