509
ميزان الحكمه ج 05

1963

الشَّريعَةُ وَ الطَّريقَةُ

۹۴۳۲.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :الشَّريعَةُ أقوالي ، و الطَّريقَةُ أفعالي ۱ ، و الحَقيقَةُ أحوالي ، و المَعرِفَةُ رَأسُ مالي، و العَقلُ أصلُ دِينِي ، و الحُبُّ أساسِي ، و الشَّوقُ مَركَبِي ، و الخَوفُ رَفيقِي ، و العِلمُ سِلاحِي ، و الحِلُمُ صاحِبِي ، و التوكُّلُ زادِي (رِدائي) ، و القَناعَةُ كَنزِي ، و الصِّدقُ مَنزِلي ، و اليَقينُ مَأوايَ ، و الفَقرُ فَخري و بهِ أفتَخِرُ على سائرِ الأنبياءِ و المُرسَلينَ ۲ . ۳

1964

وَحدَةُ شَرائِعِ الدِّينِ

الكتاب :

(شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحَا وَ الَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ وَ ما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَ مُوسَى وَ عِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَ لا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ). ۴

1963

شريعت و طريقت

۹۴۳۲.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :شريعت، گفتارهاى من است، و طريقت، كردارهاى من، و حقيقت احوال من، و معرفت، سرمايه من، و خرد ريشه دينم، و محبّت بنيادم، و شوق مركبم، و خوف همسفرم، و دانش سلاحم، و بردبارى يارم، و توكل ره توشه ام (ردايم)، و قناعت اندوخته ام، و صدق منزلم، و يقين مأوايم، و فقر و نياز [به خدا] افتخارم كه با آن بر ديگر پيامبران و رسولان مى بالم . ۵

1964

يكسان بودن شريعت هاى دين

قرآن :

«از احكام دين ، آنچه را كه به نوح درباره آن سفارش كرد ، براى شما تشريع نمود و آنچه را به تو وحى كرديم و آنچه را كه درباره آن به ابراهيم و موسى و عيسى سفارش نموديم كه : دين را بر پا داريد و در آن تفرقه ايجاد مكنيد» .

1.في المصدر «أقوالي» ، و الصحيح ما أثبتناه كما في عوالي اللآلي : ۴/۱۲۴/۲۱۲ .

2.عوالي اللآلي : ۴/۱۲۴ ، مستدرك الوسائل : ۱۱/۱۷۳/۱۲۶۷۲ .

3.قال النوريّ مؤلّف المستدرك رضوان اللّه تعالى عليه بعد نقل الحديث : «و رواه العالم العارف المتبحِّر السيّد حيدر الآمليّ في كتاب أنوار الحقيقة و أطوار الطريقة و أسرار الشريعة ، قال : و يعضد ذلك كلّه قول النبيّ صلى الله عليه و آله : الشريعةُ أقوالي ......... » . أقول : ليس لهذه الرواية سند معتبر و متنها لا يوافق روايات أهل البيت عليهم السلام .

4.الشورى : ۱۳ .

5.محدّث نورى ، مؤلّف كتاب مستدرك الوسائل ، رضوان اللّه تعالى عليه ، بعد از نقل اين حديث مى نويسد : «عالمِ عارفِ متبحّر، سيّد حيدر آملى در كتاب أنوار الحقيقة و أطوار الطريقة و أسرار الشريعة ، اين حديث را روايت كرده و گفته است : همه اينها را اين سخن پيامبر تأييد و تقويت مى كند كه فرمود : شريعت گفتارهاى من است ......... » . نگارنده گويد: اين روايت فاقد سند معتبر است و متن آن نيز ظاهرا همگون با ساير روايات اهل بيت عليهم السلام نيست .


ميزان الحكمه ج 05
508

1962

الشَّريعَةُ ۱

الكتاب :

(لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَ مِنْهاجا). ۲

(ثُمَّ جَعَلْناكَ عَلَى شَرِيعَةٍ مِنَ الْأمْرِ فَاتَّبِعْها وَ لا تَتَّبِعْ أَهوَاءَ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ). ۳

الحديث :

۹۴۳۰.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :الشَّريعَةُ صَلاحُ البَرِيَّةِ . ۴

۹۴۳۱.عنه عليه السلام :العالَمُ حَدِيقَةٌ سِياجُها ۵ الشَّريعَةُ ، و الشَّريعَةُ سُلطانٌ تَجِبُ لَهُ الطاعَةُ ، و الطاعَةُ سِياسَةٌ يَقومُ بها المَلِكُ ، و المَلِكُ راعٍ يَعضُدُهُ الجَيشُ ، و الجَيشُ أعوانٌ يَكفُلُهُم المالُ ، و المالُ رِزقٌ يَجمَعُهُ الرَّعِيَّةُ ، و الرَّعِيَّةُ سَوادٌ يَستَعبِدُهُم العَدلُ ، و العَدلُ أساسٌ بهِ قِوامُ العالَمِ . ۶

1962

شريعت ۷

قرآن :

«براى هر گروهى از شما شريعت و راه روشنى قرار داديم» .

«سپس تو را در شريعتى [كه ناشى] از امر [خداست ]نهاديم ؛ پس آن را پيروى كن و از هوسهاى كسانى كه نمى دانند پيروى مكن» .

حديث :

۹۴۳۰.امام على عليه السلام :شريعت ، مايه اصلاح مردمان است .

۹۴۳۱.امام على عليه السلام :جهان باغى است كه ديوارش شريعت است و شريعت، شهريارى است كه فرمانبرداريش واجب است و فرمانبرى، سياستى است كه پادشاه بدان پايدار است و پادشاه، حكمرانى است كه لشكريان او را پشتيبانى مى كنند و لشكريان ، يارانى هستند كه مال، آنها را تأمين مى كند و مال، روزيى است كه رعيّت فراهم مى آورد و رعيّت ، توده [مردم ]هستند كه بنده عدالتند و عدالت، شالوده اى است كه قوام جهان به آن است .

1.الشريعة : ماسن اللّه من الدين و أمر به كالصوم و الصلاة و الحج و الزكاة .

2.المائدة : ۴۸ .

3.الجاثية : ۱۸ .

4.غرر الحكم : ۶۹۸ .

5.في المصدر: «سياحها»، و الظاهر أنّه تصحيف .

6.بحار الأنوار : ۷۸/۸۳/۸۷ .

7.شريعت : آنچه خداوند به عنوان دين براى ما بيان كرده و بدان امر نموده مثل روزه، نماز، حج، زكات .

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 05
    سایر پدیدآورندگان :
    شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 1263973
صفحه از 632
پرینت  ارسال به