511
ميزان الحكمه ج 05

(وَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَ اللّهُ أَمَرَنَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللّهَ لا يَأْمُرُ بِالفَحْشَاءِ أَ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ ما لا تَعْلَمُونَ). ۱

(اللّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الكِتابَ بِالحَقِّ وَ المِيزانَ وَ ما يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ). ۲

(وَ السَّماءَ رَفَعَها وَ وَضَعَ المِيزانَ * أَلاَّ تَطْغَوْا فِي المِيزَانِ). ۳

الحديث :

۹۴۳۶.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :جاءَني جَبرَئيلُ فقالَ لي : يا أحمدُ ، الإسلامُ عَشرَةُ أسهُمٍ و قد خابَ مَن لا سَهمَ لَهُ فيها : أوَّلُها : شَهادَةُ أن لا إلهَ إلاّ اللّهُ و هِي الكَلِمَةُ ، و الثانِيَةُ : الصلاةُ و هِي الطُّهرُ ، و الثالِثَة : الزكاةُ و هِي الفِطرَةُ ، و الرابِعَةُ: الصَّومُ و هِي الجُنَّةُ ، و الخامِسَةُ : الحَجُّ و هِي الشَّريعَةُ ، و السادِسَةُ : الجِهادُ و هُو العِزُّ ، و السابِعَةُ : الأمرُ بِالمَعروفِ و هُو الوَفاءُ ، و الثامِنَةُ : النَّهيُ عنِ المنكَرِ و هُو الحُجَّةُ ، و التاسِعَةُ : الجَماعَةُ و هِي الاُلفَةُ ، و العاشِرَةُ : الطاعَةُ و هِي العِصمَةُ . ۴

۹۴۳۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :فَرَضَ اللّهُ الإيمانَ تَطهيرا مِن الشِّركِ ، و الصلاةَ تَنزيها عَن الكِبرِ ، و الزكاةَ تَسبيبا للرِّزقِ، و الصِّيامَ ابتِلاءً لاِءخلاصِ الخَلقِ ، و الحَجَّ تَقرِبَةً للدِّينِ ، و الجِهادَ عِزّا للإسلامِ ، و الأمرَ بالمَعروفِ مَصلحةً للعَوامِّ ، و النَّهيَ عنِ المُنكرِ رَدعا للسُّفَهاءِ ، وصِلَةَ الرَّحِمِ مَنماةً للعَدَدِ ، و القِصاصَ حَقنا للدِّماءِ ، و إقامَةَ الحُدودِ إعظاما للمَحارِمِ ، و تَركَ شُربِ الخَمرِ تَحصِينا للعَقلِ ، و مُجانَبَةَ السَّرِقَةِ إيجابا للعِفَّةِ ، و تَركَ الزِّنا تَحصينا للنَّسَبِ ، و تَركَ اللِّواطِ تَكثيرا للنَّسلِ ، و الشَّهاداتِ استِظهارا على المُجاحَداتِ ، و تَركَ الكَذِبِ تَشريفا للصِّدقِ ، و السَّلامَ (و الإسلامَ) أمانا مِن المَخاوِفِ ، و الأمانَةَ (الإمامَةَ) نِظاما للاُمَّةِ ، و الطاعَةَ تَعظيما لِلإمامَةِ . ۵

«چون كار زشتى كنند ، گويند : پدران خود را بر آن يافتيم و خدا مارا بدان فرمان داده است . بگو : خدا به زشت كارى فرمان نمى دهد . آيا چيزى را به خدا نسبت مى دهيد كه نمى دانيد؟» .

«خدا همان كسى است كه كتاب و وسيله سنجش را به حق فرود آورد و تو چه مى دانى ، شايد قيامت نزديك باشد» .

«و آسمان را برافراشت و ترازو را بر نهاد تا مبادا از اندازه در گذريد» .

حديث :

۹۴۳۶.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :جبرئيل نزد من آمد و گفت : اى احمد! اسلام ده سهم است و هر كس سهمى از اين سهام نداشته باشد زيان كرده است : اولين سهم ، گواهى دادن به يگانگى خداست كه گفتار است . دوم ، نماز كه طهارت و پاكيزگى است . سوم ، زكات كه فطرت [اسلام] مى باشد . چهارم ، روزه است كه سپر مى باشد . پنجم ، حج كه شريعت مى باشد . ششم ، جهاد كه عزّت مى باشد . هفتم ، امر به معروف كه وفا كردن است . هشتم ، نهى از منكر كه حجّت است . نهم ، اجتماع كه همبستگى و الفت مى باشد . و دهم ، طاعت كه مصونيت [از گناه ]است .

۹۴۳۷.امام على عليه السلام :خداوند، ايمان را براى پاك كردن از شرك واجب فرمود و نماز را براى دور كردن از خود بزرگ بينى، و زكات را وسيله اى براى روزى [نيازمندان ]و روزه را براى آزمودن اخلاص مردمان، و حجّ را سبب نزديكى اهل دين به يكديگر و جهاد را براى عزّت اسلام، و امر به معروف را براى اصلاح توده مردم، و نهى از منكر را به عنوان عامل باز دارنده كم خردان، و صله رحم را براى افزون شدن شمار [افراد]، و قصاص را براى حفظ خونها، و جارى ساختن حدود را براى اهميت دادن به حرامها، و شراب نخوردن را براى حفظ خَرد، و دورى از دزدى را براى خويشتندارى و خود دارى از زنا را براى سالم ماندن نسب، و ترك لواط را براى زياد شدن نسل، و گواهى دادنها را براى آشكار و ثابت شدن حقوق انكار شده، و دروغ نگفتن را براى ارج نهادن به راستى، و سلام كردن (اسلام) را براى ايمنى از ترس و نگرانيها، و امانتدارى (امامت) را براى سامان يافتن كار امّت، و طاعت [از امام] را براى بزرگداشت مقام امامت .

1.الأعراف : ۲۸ .

2.الشورى : ۱۷ .

3.الرحمن : ۷ ، ۸ .

4.بحار الأنوار : ۶/۱۰۹/۲ .

5.نهج البلاغة : الحكمة ۲۵۲ .


ميزان الحكمه ج 05
510

الحديث :

۹۴۳۳.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :ألا و إنَّ شرائعَ الدِّينِ واحِدَةٌ ، و سُبُلَهُ قاصِدَةٌ ، فَمَن أَخَذَ بها لَحِقَ و غَنِمَ ، و مَن وَقَفَ عَنها ضَلَّ وَ ندِمَ . ۱

۹۴۳۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :إنَّ اللّهَ تباركَ و تعالى أعطى محمّدا صلى الله عليه و آله شَرائعَ نُوحٍ و إبراهيمَ و موسى و عيسى عليهم السلام. ۲

1965

تَفسيرُ شَرائِعِ الدِّينِ

۹۴۳۵.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلامـ لمّا سُئلَ عن جَميعِ شرائعِ الدِّينِ ـ: قولُ الحقِّ ، و الحُكمُ بالعَدلِ ، و الوَفاءُ بالعَهدِ . ۳

1966

عِلَلُ الشَّرائِعِ وَ الأحكامِ

الكتاب :

(ما يُرِيدُ اللّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَ لكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَ لِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ). ۴

حديث :

۹۴۳۳.امام على عليه السلام :بدانيد كه شريعه هاى (آبراهه) دين يكى است و راههايش راست و هموار . هر كه اين راهها را در پيش گرفت به مقصد [حق] رسيد و بهره مند شد ، و هركه از پيمودن آن خوددارى كرد، گمراه و پشيمان گشت .

۹۴۳۴.امام صادق عليه السلام :خداوند تبارك و تعالى شريعتهاى نوح و ابراهيم و موسى و عيسى عليهم السلام را به محمّد صلى الله عليه و آله داد .

1965

تفسير شرايع دين

۹۴۳۵.امام زين العابدين عليه السلامـ در پاسخ به اين سؤال كه : مجموعه شرايع دين چيست ـفرمود : حق گويى ، داورى عادلانه ، و وفاى به عهد است .

1966

فلسفه شرايع و احكام

قرآن :

«خدا نمى خواهد بر شما تنگ بگيرد بلكه مى خواهد شما را پاكيزه سازد و نعمتش را بر شما تمام كند» .

1.نهج البلاغة : الخطبة ۱۲۰ .

2.الكافي : ۲/۱۷/۱ .

3.الخصال : ۱۱۳/۹۰ .

4.المائدة : ۶ .

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 05
    سایر پدیدآورندگان :
    شیخی، حمیدرضا
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 1263890
صفحه از 632
پرینت  ارسال به