129
ميزان الحكمه ج 06

۱۰۱۴۱.التفسير المنسوبِ إلى الإمامُ العسكريُّ عليه السلام :قال [الإمام] عليه السلام : دَخَل رجل عَلى محمّد بن عليّ بن موسى الرّضا عليهم السلام ......... فقال : ......... أنا مِن شِيعَتِكُمُ الخُلَّصِ ، قالَ : ......... وَيحَكَ ! أ تَدري مَن شيعَتُنا الخُلَّصُ ؟ قالَ : لا. قالَ : شيعَتُنا الخُلَّصُ حِزْقيلُ المُؤمِنُ ؛ مُؤمِنُ آلِ فِرعَونَ ، و صاحِبُ يس الّذي قالَ اللّه تَعالى فيهِ : «و جاءَ مِن أقْصَا المَدينَةِ رَجُلٌ يَسْعى»۱ و سَلمانُ و أبو ذَرٍّ و المِقدادُ و عَمّارٌ ، أ سَوَّيتَ نَفسَكَ بِهؤلاءِ ؟! أ ما آذَيتَ بِهذا المَلائكَةَ ، و آذَيتَنا ؟!
فقالَ الرَّجُلُ : أستَغفِرُ اللّهَ و أتَوبُ إلَيهِ ، فَكَيفَ أقولُ ؟
قالَ : قُل : أنا مِن مُواليكُم و مُحِبّيكُم ، و مُعادي أعدائكُم ، و مُوالي أولِيائكُم . ۲

۱۰۱۴۱.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكرى عليه السلام :امام عسكرى عليه السلام فرمود: فردى نزد امام رضا عليه السلام آمد ......... و گفت: ......... «من از شيعيان خالص شما هستم . فرمود :
......... واى بر تو ، آيا مى دانى شيعيان خالص ما چه كسانى هستند ؟ عرض كرد : نه .
فرمود : شيعيان خالص ما حزقيل مؤمن ، مؤمن آل فرعون ، است و مردى كه در سوره ياسين خداوند متعال درباره اش فرمود : «و مردى از دورترين جاى شهر دوان دوان آمد» ، و سلمان و ابوذر و مقداد و عمّار . آيا تو خودت را با اينان برابر مى كنى ؟ بدان كه تو با اين ادعايت هم فرشتگان را آزردى و هم ما را .
مرد عرض كرد : از خدا آمرزش مى طلبم و به درگاه او توبه مى برم . پس چه بگويم ؟ حضرت فرمود : بگو : من از دوستداران و علاقه مندان شما هستم ، و دشمنِ دشمنان شما و دوستِ دوستانتان مى باشم .

1.يس : ۲۰ .

2.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ عليه السلام : ۳۱۵/۱۶۰ .


ميزان الحكمه ج 06
128

۱۰۱۳۹.الإمامُ الكاظمُ عليه السلامـ لمّا قيلَ لَهُ مَرَرنا بِرَجُل فِي السُّوقِ وَ هُوَ يُنادي : أنا مِن شيعَةِ مُحمّدٍ و آلِ مُحمّدٍ الخُلّصِ ، وَ هُوَ يُنادي على ثِيابٍ يَبيعُها عَلى مَن يَزيدُ ـ: ما جَهِلَ و لا ضاعَ امرُؤٌ عَرَفَ قَدرَ نَفسِهِ ، أ تَدرونَ ما مَثَلُ هذا ؟ ( مَثَلُ) هذا كَمَن قالَ : أنا مِثلُ سَلمانَ و أبي ذَرٍّ و المِقدادِ و عَمّارٍ ، وَ هُو مَعَ ذلكَ يُباخِسُ في بَيعِهِ ، و يُدلِّسُ عُيوبَ المَبيعِ عَلى مُشتَريهِ ، وَ يَشتَري الشَّيءَ بِثَمَنٍ فيُزايدُ الغَريبَ يَطلُبهُ فيُوجِبُ لَهُ ، ثُمّ إذا غابَ المُشتَري قالَ : لا اُريدُهُ إلا بِكَذا ، بِدُونِ ما كانَ يَطلُبُهُ مِنهُ ، أ يَكونُ هذا كَسَلمانَ و أبي ذَرٍّ و المِقدادِ و عَمّارٍ ؟! حاشَ للّهِ أن يَكونَ هذا كَهُم و لكِن لا نَمنَعُهُ مِن أن يَقولَ : أنا مِن مُحِبّي مُحمّدٍ و آل مُحمّدٍ ، و مِن مُوالي أولِيائهِم و مُعادي أعدائهِم . ۱

۱۰۱۴۰.الإمامُ الرِّضا عليه السلامـ في جَوابِ قَومٍ سَألُوهُ عَن سَبَبِ عَدَمِ إذنِهِ لَهُم في الدُّخولِ يَومَينِ ـ: لِدَعواكُم أنَّكُم شِيعَةُ أميرِ المُؤمنينَ عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلام . وَيحَكُم! إنَّما شِيعَتُهُ الحَسَنُ و الحُسَينُ عليهما السلام و سَلمانُ و أبو ۲ ذَرٍّ و المِقدادُ و عَمّارٌ و مُحمّدُ بنُ أبي بَكرٍ ، الّذينَ لَم يُخالِفوا شَيئا مِن أوامِرِهِ ، وَ لَم يَرتَكِبوا شَيئا مِن فُنونِ زَواجِرِهِ .
فَأمّا أنتُم إذا قُلتُم إنّكُم شِيعَتُهُ ، و أنتُم في أكثَرِ أعمالِكُم لَهُ مُخالِفونَ ، مُقَصِّرونَ في كَثيرٍ مِنَ الفَرائضِ و مُتَهاوِنونَ بِعَظـيمِ حُقوق إخوانِكُم فِي اللّهِ ، و تَتَّقونَ حَيثُ لا تَجِبُ التَّقِيَّةُ ، و تَترُكونَ التَّقِيَّةَ حَيثُ لا بُدَّ مِنَ التَّقِيَّةِ ......... . ۳

۱۰۱۳۹.امام كاظم عليه السلامـ وقتى به ايشان گفته شد : در بازار بر مردى گذشتيم كه داد مى زد : من از شيعيان خالص محمّد و آل محمّدم . و جامه هايى را به مزايده گذاشته بود و جار مى زد : كيست كه به قيمت بالاتر بخرد؟ ـفرمود : كسى كه قدر خود را بشناسد، در ورطه جهل و تباهى نيفتد . آيا مى دانيد چنين كسى به چه مى ماند ؟ او همانند كسى است كه بگويد : «من مانند سلمان و ابوذر و مقداد و عمّار هستم» و با اين حال كم فروشى مى كند ، و عيبهاى كالايش را از مشترى مخفى نگه مى دارد ، و جنسى را [به قيمتى ارزان] مى خرد و آن را به غريبه اى كه طالب آن جنس است، به قيمت گران مى فروشد ، و وقتى مشترى رفت، مى گويد : من آن جنس را به كمتر از قيمتى هم كه او مى خواست مى دادم . آيا چنين كسى مانند سلمان و ابوذر و مقداد و عمّار است ؟ حاشا كه اين شخص همانند آنان باشد . اما [با اين حال] ما او را منع نمى كنيم از اين كه بگويد: «من از دوستداران محمّد و آل محمّد هستم ، و از دوستانِ دوستان آنان و دشمنِ دشمنانشان مى باشم» .

۱۰۱۴۰.امام رضا عليه السلامـ در پاسخ به گروهى كه پرسيدند چرا دو روز اجازه ملاقات به ايشان نداد ـفرمود : چون شما ادعا مى كنيد كه شيعه امير المؤمنين على بن ابى طالب عليه السلام هستيد . واى بر شما ، شيعه او ، در حقيقت ، حسن و حسين عليهما السلام و سلمان و ابوذر و مقداد و عمّار و محمّد بن ابى بكرند كه با هيچ يك از دستورهاى آن حضرت مخالفت نكردند ، و هيچ يك از نواهى وى را مرتكب نشدند .
اما شما كه مى گوييد شيعه او هستيد ، بيشتر اعمالتان برخلاف خواست اوست ، و در بسيارى از واجبات كوتاهى مى ورزيد ، به حقوق بزرگ برادران دينى خود بى اعتنايى مى كنيد ، و در جايى كه تقيّه واجب نيست تقيّه در پيش مى گيريد ، و در جايى كه بايد تقيّه كنيد، تقيّه نمى كنيد ......... .

1.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ عليه السلام : ۳۱۲/۱۵۸ .

2.في المصدر «و أبي» و هو تصحيف .

3.التفسير المنسوب إلى الإمام العسكريّ عليه السلام : ۳۱۳/۱۵۹ ،انظر تمام الحديث .

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 06
    سایر پدیدآورندگان :
    شیخی، حمید رضا
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 584061
صفحه از 600
پرینت  ارسال به