۱۳۴۱۱.عنه عليه السلام :ثُمَّ أداءُ الأمانَةِ ، فقَد خابَ مَن لَيسَ مِن أهلِها ، إنَّها عُرِضَت عَلَى السّماواتِ المَبنِيَّةِ ، و الأرَضينَ المَدحُوَّةِ ، و الجِبالِ ذاتِ الطّولِ المَنصوبَةِ ......... و لكِنْ أشفَقنَ مِنَ العُقوبَةِ ! ۱
(انظر) الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر: باب 2648.
الفساد : باب 3152.
2731
أنواعُ العُقوباتِ
الكتاب :
قُلْ هُوَ الْقادِرُ عَلَى أنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذابا مِنْ فَوْقِكُمْ أوْ مِنْ تَحْتِ أرْجُلِكُمْ أوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعا وَ يُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الاْياتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ» . ۲
الحديث :
۱۳۴۱۲.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :إنَّ للّهِِ عُقوباتٍ في القُلوبِ و الأبدانِ : ضَنْكٌ في المَعيشَةِ ، و وَهْنٌ في العِبادَةِ ، و ما ضُرِبَ عَبدٌ بِعُقوبَةٍ أعظَمَ مِن قَسوَةِ القَلبِ . ۳
۱۳۴۱۳.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :للّهِِ عُقوبَتانِ: إحداهُما مِنَ الرّوحِ ، و الاُخرى تَسليطُ النّاسِ بَعضٍ عَلى بَعضِ ، فَما كانَ مِن قِبَلِ الرّوحِ فَهُوَ السُّقمُ و الفَقرُ ، و ما كانَ مِن تَسليطٍ فَهُوَ النِّقمَةُ ، و ذلكَ قَولُ اللّهِ عزَّ و جلَّ : «وَ كَذلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظّالِمينَ بَعْضا بِما كانوا يَكْسِبونَ»۴ مِنَ الذُّنوبِ . فَما كانَ مِن ذَنبِ الرّوحِ فعُقوبَتُه بِذلكَ السُّقمُ و الفَقرُ ، و ما كانَ مِن تَسليطٍ فهُوَ النِّقمَةُ ، و كلُّ ذلكَ عُقوبَةٌ لِلمُؤمِنِ في الدّنيا و عَذابٌ لَهُ فيها ، و أمّا الكافِرُ فنِقمَةٌ عَلَيهِ في الدّنيا و سُوءُ العَذابِ في الآخِرَةِ ۵ . ۶
۱۳۴۱۱.امام على عليه السلام :آن گاه، بازگرداندنِ امانت است؛ پس كسى كه اهل امانتدارى نباشد، ناكام مانده است. امانت بر آسمانهاى پايدار و زمينهاى گسترده و كوههاى بلندِ برافراشته ......... عرضه شد اما اينها از كيفر ترسيدند! [و زير بار پذيرش اين امانت نرفتند].
2731
انواع كيفرها
قرآن:
«بگو: او مى تواند از فراز سرتان يا از زير پايتان عذابى بر شما فرستد، تا شما را گروه گروه درهم افكند و خشم و كين گروهى را به گروهى ديگر بچشاند. بنگر كه آيات را چگونه بيان مى كنيم باشد كه به فهم دريابند».
حديث:
۱۳۴۱۲.امام باقر عليه السلام :همانا خداوند را كيفرهايى براى دلها و پيكرهاست [كيفرهاى روحى و جسمى]: تنگى زندگى و سستى در عبادت و هيچ بنده اى به كيفرى سخت تر از سخت دلى مبتلا نشده است.
۱۳۴۱۳.امام صادق عليه السلام :خدا را دو كيفر است: يكى كيفر روحى و ديگرى مسلّط ساختن برخى از مردم بر برخى ديگر. كيفرهاى روحى، بيمارى و نادارى است و كيفر مسلّط ساختن مردم بر يكديگر، انتقامگيرى است. و اين است معناى سخن خداوند عزّ و جلّ: «و اينچنين ستمگران را بر يكديگر بگماريم به سبب اعمالى كه مى كردند»؛ از گناهان.
گناه روح، كيفرش بيمارى و نادارى است و آنچه از مسلّط ساختن [مردم بر يكديگر ]است، انتقامگيرى است. همه اينها كيفر و عذاب مؤمن در دنياست، ولى كافر انتقامى از او در همين دنياست و عذابِ دردناك، در آخرت . ۷