11
ميزان الحكمه ج 09

و أيضا قد ورد في عدَّة من هذه الروايات الاعتصام باللّه بصدقة أو صوم أو دعاء أو قراءة شيء من القرآن أو غير ذلك لدفع نحوسة هذه الأيّام ، كما عن مجالس ابن الشيخ بإسناده عن سهل بن يعقوب الملقَّب بأبي نواس عن العسكريِّ عليه السلام في حديث : «قلتُ : يا سيّدي ، في أكثرِ هذه الأيّامِ قَواطِعُ عَنِ المَقاصدِ لِما ذُكِرَ فيها مِن النَّحسِ و المَخاوِفِ ، فَتَدُلُّني علَى الاحتِرازِ مِن المَخاوفِ فيها ، فإنّما تَدعُوني الضَّرورَةُ إلَى التَّوَجُّهِ في الحَوائجِ فيها ؟ فقالَ لي : يا سَهلُ ، إنّ لِشِيعَتِنا بوَلايتِنا لَعِصمَةً لو سَلَكوا بها في لُجَّةِ البِحارِ الغامِرَةِ و سَباسِبِ السباسب جمع سبسب : المفازة . (لسان العرب : 1/460).
البَيداءِ الغائرةِ بَينَ سِباعٍ و ذِئابٍ و أعادِي الجِنِّ و الإنسِ لَأمِنُوا مِن مَخاوِفِهم بوَلايَتِهم لنا ، فَثِقْ باللّهِ عَزَّ و جلَّ و أخلِصْ في الوَلاءِ لأئمَّتِكَ الطاهِرينَ و تَوَجَّهْ حَيثُ شِئتَ و اقصِدْ ما شِئتَ ......... » الحديث . ثمّ أمره عليه السلام بشيء من القرآن و الدعاء أن يقرأه و يدفع به النحوسة و الشأمة و يقصد ما شاء .
و في الخصال بإسناده عن محمّد بن رياح الفلاّح في المصدر (الخصال : 390 / 83) : محمّد بن رباح القلاّء .
قال : «رأيتُ أبا إبراهيمَ عليه السلام يَحتَجِمُ يَوم الجُمُعةِ، فقلتُ: جُعِلتُ فداكَ، تَحتَجِمُ يومَ الجُمُعةِ؟! قال : أقرَأُ آيَةَ الكُرسيِّ ، فإذا هاجَ بكَ الدمُ ليلاً كانَ أو نهارا فاقرَأْ آيَةَ الكرسيِّ و احتَجِمْ» .
و في الخصال أيضا بإسناده عن محمّد بن أحمد الدقّاق قال : «كَتَبتُ إلى أبي الحسنِ الثاني عليه السلام أسألُهُ عنِ الخُروجِ يَومَ الأربعاءِ لا تَدورُ، فكَتبَ عليه السلام : مَن خَرجَ يومَ الأربعاءِ لا تَدورُ خِلافا على أهلِ الطِّيَرَةِ وُقِيَ مِن كُلِّ آفَةٍ ، و عُوفِيَ مِن كلِّ عاهَةٍ ، و قَضَى اللّهُ له حاجَتَهُ» . و كتب إليه مرَّة اُخرى يسأله عن الحِجامةِ يوم الأربعاء لا تدور ، فكتبَ عليه السلام : «مَنِ احتَجَمَ في يومِ الأربعاءِ لا تَدورُ خِلافا على أهلِ الطِّيَرةِ عُوفِيَ مِن كُلِّ آفَةٍ ، و وُقِيَ مِن كُلِّ عاهَةٍ ، و لم هذه الجملة إشارة إلى نفي ما في عدّة من الروايات أنّ من احتجم في يوم الأربعاء أو يوم الأربعاء لا تدور اخضرّت محاجمه ، و في بعضها خِيفَ عليه أن تخضرّ محاجمه . (كما في هامش المصدر) .
تَخضَرَّ مَحاجِمُهُ» .

نيز در دسته اى از اين روايات آمده است كه براى دفع نحوست اين ايّام بايد با دادن صدقه يا گرفتن روزه يا دعا يا قرائت مقدارى از قرآن و امثال اينها، به خدا پناه برد. مانند روايت ابن الشيخ كه در كتاب مجالس به سند خود از سهل بن يعقوب ملقب به ابو نواس از امام عسكرى عليه السلام نقل كرده است كه مى گويد : عرض كردم : سرورم! بيشتر اين ايّام به خاطر نحوست و ترسهايى كه دارند مانع اين مى شوند كه انسان دنبال كارها و مقاصد خود برود، لطفا براى پرهيز از اين ترسها و رفع نگرانيها مرا راهنمايى كنيد؛زيرا گاهى اوقات كارى ضرورى پيش مى آيد كه بايد انجامش دهم. حضرت به من فرمود : اى سهل! همانا ولايت ما براى شيعيان، مايه امن و امان است. ولايتى كه اگر با آن در اعماق درياهاى ژرف و وسط بيابانهاى بى كران ميان درندگان و گرگها و دشمنان جنّى و انسى قرار گيرند از ترس و وحشتهاى آنها ايمن خواهند بود. پس، به خداوند عزّ و جلّ اعتماد كن و ولايت خود را نسبت به امامان پاك خويش خالص گردان و آن گاه هر جا خواستى برو و هر چه خواستى بكن ......... حضرت سپس دستور مى دهد كه مقدارى از قرآن و دعا را بخواند و بدين وسيله شومى و نحوست آن روز را از خود دور گرداند و دنبال هر كارى كه مى خواهد،برود.
در خصال به سند خود از محمّد بن رياح فلاّح روايت كرده كه گفت : ديدم كه ابو ابراهيم (موسى بن جعفر عليه السلام ) در روز جمعه حجامت مى كند. عرض كردم : فدايت شوم، روز جمعه حجامت مى كنيد؟ فرمود : آية الكرسى را مى خوانم. بنا بر اين، تو هم هر گاه خونت به هيجان آمد، شب باشد يا روز آية الكرسى را بخوان و حجامت كن.
و باز در خصال به سندش از محمّد بن احمد دقّاق روايت كرده كه گفت : نامه اى به امام ابو الحسن دوم (امام رضا عليه السلام ) نوشتم و از مسافرت در چهار شنبه آخر ماه پرسيدم. در پاسخم نوشت : برخلاف نظر معتقدان به شومى، هر كس در چهار شنبه آخر ماه مسافرت كند، از هر گزندى ايمن خواهد بود و از هر بيمارى و آسيبى سالم خواهد ماند و خداوند حاجتش را نيز برمى آورد.همين شخص بار ديگر به آن حضرت نامه اى نوشت و از حجامت كردن در چهار شنبه آخر ماه سؤال كرد، حضرت به او نوشت : برخلاف نظر معتقدان به شومى، هر كس در چهار شنبه آخر ماه حجامت كند، از هر آسيب و گزند و مرضى در امان باشد و محل حجامتش نيز كبود نشود .
اين جمله به ردّ و نفى پاره اى روايات اشاره دارد كه در آنها آمده است كه هر كس در روزهاى چهار شنبه يا چهار شنبه آخر هر ماه حجامت كند، محل حجامتش كبود مى شود. و در بعضى از آنها آمده است : بيم آن هست كه محلّ حجامتش كبود شود.


ميزان الحكمه ج 09
10

و ظاهر أنَّ مباركة هذه الليلة و سعادتها إنّما هي بمقارنتها نوعا من المقارنة لاُمورٍ عِظام من الإفاضات الباطنيَّة الإلهيّة و أفاعيل معنويَّة ، كإبرام القضاء و نزول الملائكة و الروح و كونها سلاما ، قال تعالى : «فِيها يُفْرَقُ كُلُّ أمرٍ حَكيمٍ» الدخان :4 .
و قال : «تَنَزَّلُ المَلائكةُ و الرُّوحُ فيها بِإذْنِ رَبِّهِم مِن كُلِّ أمْرٍ * سَلامٌ هِيَ حتّى مَطلَعِ الفَجرِ» . القدر : 4 و 5.
و يؤول معنى مباركتها و سعادتها إلى فضل العبادة و النُّسك فيها ، و غزارة ثوابها ، و قرب العناية الإلهيّة فيها من المتوجِّهين إلى ساحة العزِّة و الكبرياء .
و أمّا السُّنَّة فهناك روايات كثيرة جدّا في السعد و النحس من أيّام الاسبوع و من أيّام الشهور العربيّة و من أيّام شهور الفرس و من أيّام الشهور الروميّة ، و هي روايات بالغة في الكثرة مودعة في جوامع الحديث ، اُوردت منها في الجزء خمس و تسعين من كتاب بحار الأنوار أحاديث جمّة . (كما في هامش المصدر) .
أكثرها ضعاف من مراسيل و مرفوعات و إن كان فيها ما لا يخلو من اعتبار من حيث أسنادها .
أمّا الروايات العادّة للأيّام النَّحِسة كيوم الأربعاء ، و الأربعاء لا تدور، و سبعة أيّام من كلِّ شهر عربيٍّ ، و يومين من كلِّ شهر روميٍّ ، و نحو ذلك ، ففي كثير منها و خاصّة فيما يتعرَّض لنحوسة أيّام الاُسبوع و أيّام الشهور العربيّة تعليل نحوسة اليوم بوقوع حوادث مُرَّة غير مطلوبة بحسب المَذاق الدينيِّ ، كرحلة النبيِّ صلى الله عليه و آله و شهادة الحسين عليه السلام و إلقاء إبراهيم عليه السلام في النار و نزول العذاب باُمّة كذا و خلق النار و غير ذلك .
و معلوم أنَّ في عدِّها نحسة مشومة و تجنُّب اقتراب الاُمور المطلوبة و طلب الحوائج التي يلتذُّ الإنسان بالحصول عليها فيها تحكيما للتقوى و تقوية للروح الدينيَّة ، و في عدم الاعتناء و الاهتمام بها و الاسترسال في الاشتغال بالسَّعي في كلِّ ما تهواه النفس في أيِّ وقت كان إضرابا عن الحقِّ و هتكا لحرمة الدين و إزراء لأوليائه ، فتؤول نحوسة هذه الأيّام إلى جهات من الشقاء المعنويِّ منبعثة عن علل و أسباب اعتباريّة مرتبطة نوعا من الارتباط بهذه الأيّام تفيد نوعا من الشقاء الدينيِّ على من لا يعتني بأمرها .

پيداست كه فرخنده و سعد بودن اين شب، به سبب تقارن آن با فيض هاى باطنى الهى و حوادث معنوى است، مانند رقم خوردن قطعى قضاى الهى و فرود آمدن فرشتگان و روح و صلح و سلام بودن آن شب. خداوند متعال مى فرمايد : «در آن [شب]هر گونه كارى [به نحوى]استوار فيصله مى يابد». و مى فرمايد: «در آن شب فرشتگان، با روح، به فرمان پروردگارشان براى هر كارى [كه مقرّر شده است ]فرود آيند. آن شب تا صبح دم، صلح و سلام است».
علت مبارك و خجسته بودن اين شب، فضيلت عبادت و نيايش در آن و فراوانى ثوابش و نزديك بودن عنايت الهى به كسانى است كه به آستان عزّت و كبريايى روى نهاده اند.
و اما در سنّت، روايات بسيار زيادى پيرامون سعد و نحس بودن روزهاى هفته و ايّامِ ماههاى عربى و ايّامِ ماههاى ايرانى و ايّام ماههاى رومى وجود دارد. اين روايات كه فوق العاده زيادند و در مجموعه هاى حديثى آورده شده اند و در جلد نود و پنج كتاب بحار الأنوار شمار فراوانى از اين احاديث آمده است، اكثرا احاديثى ضعيف و از نوع مُرسل و مرفوعند. گر چه در ميان آنها احاديثى هم يافت مى شوند كه به لحاظ سند، خالى از اعتبار نيستند.
رواياتى كه روزهاى شوم را نام مى برند، مانند چهار شنبه هر هفته و چهار شنبه آخر ماه و هفت روز از ماه عربى و دو روز از هرماه رومى و امثال اينها، در بسيارى از آنها بويژه در رواياتى كه به نحوست روزهاى هفته و ايّام ماههاى عربى مى پردازد علّت اين نحوست وقوع حوادث تلخ و نامطلوب از نظر مذاق دينى ذكر شده است، مانند رحلت پيامبر صلى الله عليه و آله و شهادت امام حسين عليه السلام و انداختن ابراهيم عليه السلام در آتش و فرود آمدن عذاب بر فلان امت و خلق شدن آتش و جز اينها.
پيداست كه نحس و شوم شمردن اين ايّام و اجتناب از نزديك شدن به كارهاى دلخواه انسان و چشم پوشيدن از لذّتهاى خويش، موجب تحكيم تقوا و تقويت روحيه دينى است و بر عكس، بى اعتنايى و بى توجهى به اين روزها و هميشه و همواره در پى برآوردن خواهشها و هواهاى نفْس رفتن، مايه روى گردانى از حق و بى احترامى به دين و بى حرمتى به اولياى دين مى باشد.بنا بر اين، نحوست و شومى اين روزها به جهات و دلايلى، به بدبختى معنوى برمى گردد كه از علل و عواملى اعتبارى نشأت مى گيرد كه به نوعى به اين ايّام مربوط مى شود و به نحوى باعث شقاوت دينى كسى مى شود كه به آنها بى اعتنايى مى كند.

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 09
    سایر پدیدآورندگان :
    شیخی، حمید رضا
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 530824
صفحه از 612
پرینت  ارسال به