۱۶۱۷۹.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :حُبُّ الفَقرِ يُكسِبُ الوَرَعَ . ۱
۱۶۱۸۰.عنه عليه السلام :الفَقرُ زينَةُ الإِيمانِ . ۲
۱۶۱۸۱.عنه عليه السلام :الفَقرُ مَخزونٌ عِندَ اللّهِ بِمَنزِلَةِ الشَّهادَةِ يُؤتيهِ اللّهُ مَن يَشاءُ . ۳
۱۶۱۸۲.عنه عليه السلام :فَوتُ الغِنى غَنيمَةُ الأَكياسِ ، و حَسرَةُ الحَمقى . ۴
۱۶۱۸۳.عنه عليه السلام :الفَقرُ صَلاحُ المُؤمِنِ و مُريحُهُ مِن حَسَدِ الجيرانِ ، و تَمَلُّقِ الإِخوانِ ، و تَسَلُّطِ السُّلطانِ . ۵
۱۶۱۸۴.مستدرك الوسائل عن عمّار بن ياسر :بَينا أنَا أمشي بِأَرضِ الكوفَةِ ، إذ رَأَيتُ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيّا عليه السلام جالِسا و عِندَهُ جَماعَةٌ مِنَ النّاسِ ، و هُوَ يَصِفُ لِكُلِّ إنسانٍ ما يَصلُحُ لَهُ ، فَقُلتُ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، أ يوجَدُ عِندَكَ دَواءُ الذُّنوبِ؟ فَقالَ : نَعَم ، اِجلِس ، فَجَثَوتُ عَلى رُكبَتَيَّ حَتّى تَفَرَّقَ عَنهُ النّاسُ ، ثُمَّ أقبَلَ عَلَيَّ فَقالَ : خُذ دَواءً أقولُ لَكَ . قالَ : قُلتُ : قُل يا أميرَ المُؤمِنينَ .
قالَ : عَلَيكَ بِوَرَقِ الفَقرِ ، و عُروقِ الصَّبرِ ، و هَليلَجِ الكِتمانِ ، و بَليلَجِ الرِّضا ، و غاريقونِ الفِكرِ ، و سَقَمونِيَا الأَحزانِ ، وَ اشرَبهُ بِماءِ الأَجفانِ ، وَ اغلِهِ في طِنجيرِ القَلَقِ ، و دَعهُ تَحتَ نيرانِ الفَرَقِ ، ثُمَّ صَفِّهِ بِمُنخُلِ الأَرَقِ ، وَ اشرَبهُ عَلَى الحَرَقِ ؛ فَذاكَ دَواكَ و شِفاكَ ، يا عَليلُ . ۶
۱۶۱۷۹.امام على عليه السلام :دوست داشتنِ فقر ، زمينه پرهيزگارى را فراهم مى كند .
۱۶۱۸۰.امام على عليه السلام :فقر ، آرايه ايمان است .
۱۶۱۸۱.امام على عليه السلام :فقر همانند شهادت است كه گنجينه اى است نزد خدا و او به هر كه خواهد ، عطايش فرمايد .
۱۶۱۸۲.امام على عليه السلام :از دست رفتنِ توانگرى ، براى زيركان غنيمت است و نابخردان را مايه حسرت .
۱۶۱۸۳.امام على عليه السلام :فقر ، مايه راستى و استوارى مؤمن است و او را از حسادت همسايگان ، چاپلوسىِ دوستان ، و چيرگىِ حكمران مى رهانَد .
۱۶۱۸۴.مستدرك الوسائل از عمّار بن ياسر:در زمين كوفه راه مى سپردم كه حضرت امير المؤمنين على عليه السلام را ديدم كه نشسته و گروهى از مردم گردش را گرفته اند و او آن چه را براى هر انسان راستى و درستى ارمغان مى آورَد ، برمى شمرد . من پرسيدم: «اى امير المؤمنين! آيا دواى گناهان نيز نزد تو يافت مى شود؟» فرمود : «آرى ؛ بنشين» . بر دو زانو نشستم تا مردم از گِردش پراكنده شدند . سپس وى فراپيشِ من آمد و گفت: «دوايى را كه برايت وصف مى كنم ، بستان!» ـ عمّار مى گويد : ـ گفتم: «برگوى اى امير المؤمنين!» فرمود : «بر تو باد به : برگ گياه فقر ، ريشه گياه صبر ، زَقّومِ سخن پوشى ، قطره هاى خرسندى ، قارچِ انديشيدن ، گياه محموده اندوه ؛ و آن را بياشام با اشك ديدگان ؛ و بگذار در ديگ اضطراب و بگذار زير آتشِ جدايى ؛ سپس با غربال شب بيدارى صاف كن و بر آتش بنوش ؛ اين دوا و شفاى تو است ، اى نا تندرست!»