۱۶۳۲۴.الإمامُ الرِّضا عليه السلامـ عن آبائهِ عليهم السلام ـ: رُفِعَ إلى رسولِ اللّهِ قَومٌ في بَعضِ غَزَواتِهِ ، فقالَ : مَنِ القَومُ ؟ فَقالوا : مُؤمنونَ يا رسولَ اللّهِ . قالَ : و ما بَلَغَ مِن إيمانِكُم ؟ قالوا : الصَّبرُ عندَ البَلاءِ ، و الشُّكرُ عندَ الرَّخاءِ ، و الرِّضا بالقَضاءِ ، فقالَ رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : حُلَماءُ عُلَماءُ كادُوا مِن الفِقهِ ۱ أن يَكونوا أنبياءَ ۲ . ۳
۱۶۳۲۴.امام رضا عليه السلامـ به نقل از پدران بزرگوارش عليهم السلام ـفرمود : در يكى از غزواتِ پيامبر صلى الله عليه و آله عدّه اى را نزد رسول خدا صلى الله عليه و آله آوردند. پرسيد: اينها كيستند؟ عرض كردند: مؤمنند، اى رسول خدا. فرمود: از ايمانتان چه حاصلى ديده ايد؟ عرض كردند: شكيبايى در بلا و گرفتارى، شاكر بودن در برخوردارى، و خرسندى به قضا[ى الهى]. رسول خدا صلى الله عليه و آله فرمود: مردمانى بردبار و دانايند و از شدّت دانايى چيزى نمانده، كه پيامبر باشند.
۴
1.قال أبو حامد في بيان ما بدِّل من ألفاظ العلوم : اعلم أنَّ منشأ التباس العلوم المذمومة بالعلوم الشرعيَّة تحريف الأسامي المحمودة و تبديلها و نقلها بالأغراض الفاسدة إلى معانٍ غير ما أراده السلف الصالح و القرن الأوّل ، و هي خمسة ألفاظ : الفقه ، و العلم ، و التوحيد ، و التذكير ، و الحكمة ؛ فهذه أسامي محمودة ، و المتَّصفون بها أرباب المناصب في الدِّين ، و لكنَّها نُقلت الآن إلى معانٍ مذمومة فصارت القلوب تنفر عن مذمَّة من يتَّصف بمعانيها لشيوع إطلاق هذه الأسامي عليهم .
اللفظ الأوّل : الفقه ، فقد تصرَّفوا فيه بالتخصيص لا بالنقل و التحويل ؛ إذ خصَّصوه بمعرفة الفروع الغريبة في الفتاوى ، و الوقوف على دقائق عللها ، و استكثار الكلام فيها ، و حفظِ المقالات المتعلَّقة بها ، فمن كان أشدَّ تعمُّقا فيها و أكثر اشتغالا بها يقال : هو الأفقَه ! و لقد كان اسم الفقه في العصر الأوّل مُطلَقا على عِلم طريق الآخرة ، و معرفة دقائق آفات النفوس ، و مفسدات الأعمال ، و قوَّة الإحاطة بحقارة الدنيا ، و شدّة التطلُّع إلى نعيم الآخرة ، و استيلاء الخوف على القلب . و يدلُّك على ذلك قول اللّه تبارك و تعالى : «لِيَتَفَقَّهوا في الدِّينِ و ليُنْذِرُوا قَومَهُم إذا رَجَعُوا إلَيهِم» التوبة : ۱۲۲ .
و ما به الإنذار و التخويف هو هذا العلم و هذا الفقه دون تفريعات الطَّلاق و اللِّعان و السلم و الإجارة ، فذلك لا يحصل به إنذار و لا تخويف ، بل التجرُّد له على الدوام يقسي القلب و ينزع الخشية منه كما يشاهد من المتجرِّدين له ، قالَ اللّه تعالى : «لَهُم قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِها» الأعراف : ۱۷۹.
و أراد به معاني الإيمان دون الفتاوى . و لَعَمري الفقه و الفهم في اللغة اسمان لمعنىً واحد ، و إنّما يتكلَّم في عادة الاستعمال قديما و حديثا ، و قال تعالى : «لأَنتُم أشَدُّ رَهْبَةً في صُدُورِهِم مِنَ اللّه ِ ذلكَ بأنّهُم قَومٌ لا يَفْقَهونَ» الحشر : ۱۳.
فأحال قلَّة خوفهم من اللّه عَزَّ و جلّ و استعظامهم سطوةَ الخلق على قلَّة الفقه ، فانظر أ كان ذلك نتيجة عدم الحفظ لتفريعات الفتاوى و الأقضيَة ، أو هو نتيجة عدم ما ذكرناه من العلوم ؟
و قد قال صلى الله عليه و آله : «عُلَماءُ حُكَماءُ فُقَهاءُ». قال العراقيّ : هذا الخبر أخرجه أبو نعيم في الحلية و البيهقيّ في الزهد و الخطيب في التاريخ من حديث سُوَيد بن الحرث بإسناد ضعيف. (كما في هامش المصدر).
للذين وفَدوا عليه ، و قالَ صلى الله عليه و آله : «أ لا اُنبِّئكُم بالفَقيهِ كُلِّ الفَقيهِ ؟ قالوا : بلى ، قالَ صلى الله عليه و آله : مَن لم يُقَنِّطِ الناسَ مِن رَحمَةِ اللّه ِ ـ سبحانَهُ ـ و لم يُؤمِنْهُم مِن مَكرِ اللّه ِ ـ عَزَّ و جلَّ ـ و لم يُؤيِسْهُم مِن رَوحِ اللّه ِ ـ عَزَّ و جلَّ ـ و لم يَدَعِ القرآنَ رَغبَةً عَنهُ إلى ما سِواهُ» .
أخرجه ابن عبد البرّ في العلم كما في المختصر : ۱۲۰ عن عليّ بن أبي طالب عن النبيّ صلى الله عليه و آله ، و في سنن الدارميّ : ۱/۸۹ بإسناده عن يحيى بن عبّاد عن عليّ عليه السلام أيضا، و في تيسير الوصول: ۴/۱۶۲ عن عليّ عليه السلام ، و قال: أخرجه رزين. (كما في هامش المصدر).
و قالَ صلى الله عليه و آله : «لا يَفقَهُ العَبدُ كلَّ الفِقهِ حتّى يَمقُتَ الناسَ في ذاتِ اللّه ِ عَزَّ و جلَّ ، و حتّى يَرى لِلقرآنِ وُجوها كثيرَةً» .
أخرجه ابن عبد البرّ في العلم من حديث شدّاد بن أوس كما في المختصر : ۱۲۱ و منتخب كنز العمّال بهامش المسند : ۴/۳۶ عن الخطيب في المتّفق و المفترق عن شدّاد بن أوس . و قال العراقيّ: في سند الحديث صدقة بن عبد اللّه و هو ضعيف عندهم مجمع على ضعفه، و هذا حديث لا يصحّ مرفوعا و إنّما الصحيح فيه أنّه من قول أبي الدرداء ، فعن أبي قلابة عنه قال : «لن تفقه كلّ الفقه ......... الخبر» . (كما في هامش المصدر).
و روي أيضا موقوفا على أبي الدَّرداء مع قوله صلى الله عليه و آله «ثُمّ يُقبِلَ على نفسِهِ فيَكونَ لَها أشَدَّ مَقتا» .
أخرجه ابن عبد البرّ في العلم ، كما في المختصر : ۱۲۱ . (كما في هامش المصدر).
و قال بعض السلف : إنّما الفقيه الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة ، البصير بدينه ، المداوم على عبادة ربِّه .
إلى هنا أخرجه الدارميّ في سننه : ۱/۸۹ بإسناده عن الحسن البصريّ . (كما في هامش المصدر).
الوَرِع الكافُّ نفسَه عن أعراض المسلمين ، العفيف عن أموالهم ، الناصح لجماعتهم . و لم يَقُل في جميع ذلك ، الحافظ لفروع الفتاوى . و لست أقول : إنّ اسم الفقه لم يكن متناولا للفتاوى في الأحكام الظاهرة ، و لكن كان بطريق العموم و الشمول أو بطريق الاستتباع ، و كان إطلاقهم له على علم الآخرة و أحكام القلب أكثر ، فثار من هذا التخصيص تلبيس بعض الناس علَى التجرُّد له و الإعراض عن علم الآخرة و أحكام القلب و وجدوا على ذلك معينا من الطبع ؛ فإنَّ علم الباطن غامض و العمل به عسير و التوصُّل به إلى طلب الولاية و القضاء و الجاه و المال متعذِّر ، فوجد الشيطان مجالا لتحسين ذلك في القلوب بواسطة تخصيص اسم الفقه الذي هو اسم محمود في الشرع. (المحجّة البيضاء : ۱/۸۱ ـ ۸۳).
و قال الشهيد الثاني رضوان اللّه تعالى عليه في «مُنية المُريد » : ......... إنَّ مجرَّد تعلُّم هذه المسائل المدوَّنة ليس هو الفقه عند اللّه تعالى ، و إنّما الفقه عند اللّه تعالى بإدراك جلاله و عظمته ، و هو العلم الذي يورث الخوف و الهيبة و الخشوع و يحمل علَى التقوى و معرفة الصفات المَخوفة فيجتنبها و المحمودة فيرتكبها ، و يستشعر الخوف و يستثير الحزن كما نبَّه اللّه تعالى عليه في كتابه بقوله : «فلَولا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرقَةٍ مِنهُم طائفَةٌ ليتَفقَّهوا في الدِّينِ و لِيُنذِروا قَومَهُم إذا رَجَعوا إلَيهِم» . و الذي يحصل به الإنذار غير هذا العلم المدوَّن ، فإنَّ مقصود هذا العلم حفظ الأموال بشروط المعاملات ، و حفظ الأبدان بالأموال ، و بدفع القتل و الجراحات ......... و إنّما العلم المهمُّ هو معرفة سلوك الطريق إلَى اللّه تعالى و قطع عَقَبات القلب التي هي الصفات المذمومة و هي الحجاب بين العبد و بين اللّه تعالى، فإذا مات ملوَّثا بتلك الصفات كان محجوبا عن اللّه تعالى ، و من ثمَّ كان العلم موجبا للخشية.(منية المريد:۱۵۷).
2.مشكاة الأنوار : ۷۵/۱۴۳ .
3.(انظر) الإيمان : باب ۲۶۹ حديث ۱۳۸۸.
4.۱ . ابو حامد غزالى درباره دگرگونى واژگان علوم مى نويسد: بدان كه منشأ اشتباه و در آميختن دانشهاى نكوهيده با دانشهاى شرعى، تحريف اسامى پسنديده و تبديل و انتقال آنها، بر اثر اهداف نادرست، به معناهايى است مغاير با معانى اى كه مورد نظر سلف صالح و نسل اول بوده است. اين واژه هاى دگرگون شده پنج تاست: فقه، علم، توحيد، تذكير و حكمت. اينها نامهايى خوشايند و پسنديده بودند و كسانى كه اين اوصاف را داشتند از منصبهاى دينى برخوردار بودند. اما امروزه به معانى اى مذموم منتقل شده اند. لذا دلها از كسانى كه اين اسامى و اوصاف را بر خود داشته باشند، گريزانند.
واژه اول، فقه است.دخل و تصرّفى كه در اين واژه كردند، تصرّفى تخصيصى بود، نه انتقال و تبديل معنايى؛ چون اين واژه را به شناخت مسائل فرعى غريبى در فتاوى و آگاهى از ريزه كاريهاى علل اين مسائل و بحثهاى پر طول و تفصيل در آنها و از بر كردن اقوال و سخنان مربوط به اين مسائل تخصيص دادند و كسى كه در اين مسائل ژرف كاوتر باشد و به آنها بيشتر بپردازد گفته مى شود: او فقيه تر است. در حالى كه در عصر اول اسلام، عنوان فقه ، بر علمِ طريقِ آخرت ، و ريزه كاريهاى آفاتِ نفوس ، و تباه كننده هاى اعمال ، و حقير شمردن دنيا ، و چشم دوختن به نعمتِ آخرت ، و غلبه خوف و ترس الهى بر دل، اطلاق مى شد. دليل بر اين مطلب اين سخن خداوند تبارك و تعالى است كه «تا در دينْ آگاه و فقيه شوند و قوم خود را، وقتى به سوى آنان برگشتند، بيم دهند». آن علمى كه مايه انذار و بيم مى باشد ، اين همان علم و اين همان فقه است، نه فرعيات طلاق و لعان و صلح و اجاره؛ چون با اين مسائل ، نه انذارى حاصل مى شود و نه بيم دادنى و بلكه اختصاص دادن تمام وقت و همّ خود به اين مسائل، دل را سخت مى كند و ترس و خشيت الهى را از آن برمى كند. نمونه اش رفتارى است كه از اين گونه افراد مشاهده مى شود. خداوند متعال مى فرمايد: «دلهايى دارند كه با آن [حقايق را ]دريافت نمى كنند». مراد ، فقه و فهم معانىِ ايمان است، نه فتواها. واقعيت آن است كه فقه و فهم در لغت دو نامند به يك معنا و در گذشته و حال به اين معنا به كار مى رفته اند. نيز خداوند متعال مى فرمايد: «شما قطعا در دلهاى آنان بيش از خدا مايه هراسيد، چرا كه آنان مردانى اند كه نمى فهمند» . در اين آيه ترس اندك آنها از خداوند عزّ و جلّ و اهميت دادن به قدرت مخلوق را به اندك بودن فقه و فهم ايشان نسبت مى دهد. حالا فكر كنيد ، آيا اين كم ترسى از خدا و ترس از خلقِ خدا ، نتيجه در حفظْ نداشتن تفريعاتِ فتواها و احكام و قضاياست، يا نتيجه بى بهره بودن از علومى كه ذكر كرديم؟
رسول خدا صلى الله عليه و آله به كسانى كه به نمايندگى نزد آن حضرت آمده بودند، فرمود: «دانشمندند و حكيم و فقيه». عراقى مى گويد: اين خبر را ابو نعيم در حلية الأولياء و بيهقى در زهد و خطيب بغدادى در تاريخ، از سويد بن حرث با سندى ضعيف نقل كرده اند (مراجعه كنيد به حاشيه المحجّة البيضاء) . و فرمود: «آيا شما را از فقيه كامل و تمام عيار آگاه نكنم؟» عرض كردند: چرا. فرمود: «كسى كه مردم را از رحمت خداوند سبحان نوميد نگرداند، آنان را از مكر و عذاب خداوند عزّ و جلّ آسوده خاطر نسازد و از فضل و كرم خدا مأيوسشان نكند و از روى بى ميلى و بى رغبتى به قرآن، به چيز ديگر رو نكند».
و فرمود: «آدمى فقيه تمام عيار نشود، مگر آن گاه كه خشم و كينش با مردم به خاطر خداوند عزّ و جلّ باشد و مگر آن گاه كه براى قرآن وجوه (معانى) فراوانى قائل باشد».
اين سخن از ابو الدرداء نيز نقل شده است، به اضافه اين سخن رسول خدا كه: «سپس به خودش رو كند و بيش از هر كس نفس خود را دشمن دارد».
يكى از پيشينيان گفته است: فقيه، كسى است كه به دنيا بى اعتنا و به آخرت راغب باشد و در دينش بصير و در عبادت پروردگارش پيگير باشد، پارسا باشد و با آبروى مسلمانان بازى نكند، نسبت به اموال آنان خويشتندار و براى جامعه آنان خيرخواه باشد. او در هيچ يك از اين موارد، قيد «فروع شرعيه و فتاوى را در ياد داشته باشد» ذكر نكرده است. من نمى گويم كه واژه فقه، فتواها در زمينه احكام ظاهرى را در بر نمى گرفته است، اما اين امر به طريق عموم و شمول يا به طريق تبعى بوده است و واژه فقه بر علم آخرت و احكام مربوط به دل، بيشتر اطلاق مى شده است. تخصيص اين واژه از آن معانى به اين معناى متداول، اين اشتباه را به وجود آورد كه برخى افراد خود را وقف معناى تخصيصى آن كنند و از علم آخرت و احكام دل روى گردانند، بويژه كه اين امر با طبيعت انسان هم سازگارتر است؛ چون علمِ باطن ، علمى پيچيده و عمل به آن دشوار و دستاويز قرار دادن آن براى رسيدن به منصب حكومت و قضاوت و مال و مقام ناممكن است. شيطان هم با استفاده از اين فرصت و جذابيتِ نامِ فقه در شرع، فقه به معناىِ تخصيصى آن را در دلها آراست.
شهيد ثانى ، رضوان اللّه تعالى عليه ، در منية المريد مى گويد: ......... تنها آموختن اين مسائل مدوّن، نزد خداوند متعال فقه محسوب نمى شود. بلكه فقه نزد خداوند متعال ، در حقيقت، دريافت جلال و عظمت اوست و همين علم است كه خوف و هيبت و خشوع نسبت به خداوند مى آورد و باعث روى آوردن به تقوا و شناخت صفاتِ ناپسند و در نتيجه دورى كردن از آنها و شناخت صفاتِ پسنديده و به كار بستن آنها مى شود و خوف از خدا را به بار مى آورد و اندوه را در جان، برمى انگيزد. چنان كه خداوند متعال در كتاب خود به اين نكته توجه داده و فرموده است: «چرا از هر فرقه اى از آنان گروهى كوچ نمى كنند تا در دين آگاهى پيدا كنند و قوم خود را وقتى به سوى آنان بازگشتند بيم دهند؟» آن علمى كه موجب انذار و بيم مى شود، اين علم مدوّن نيست؛ زيرا مقصود از اين علم مدوّن ، حفظ اموال با به كار بستن شروط معاملات و حفظ بدنها با اموال و جلوگيرى از قتل و جراحات ......... است. آن علمى كه اهميت دارد، عبارت از شناخت نحوه پيمودن راه خداوند متعال و پشت سر گذاشتن گردنه هاىِ دل است، يعنى [شناخت و درمان] همان صفات نكوهيده اى كه حجاب ميان بنده و خداوند متعال مى باشند؛ زيرا هرگاه بنده به اين صفات آلوده باشد، از خداوند بزرگ در حجاب است و به همين دليل، علم [فقه ]موجب ترس و خشيت از خداست.