275
ميزان الحكمه ج 09

ميزان الحكمه ج 09
274

شكل الكعبة :

شكل الكعبة مربّع تقريبا ، و هي مبنيّة بالحجارة الزرقاء الصُّلبة ، و يبلغ ارتفاعها ستة عشر مترا ، و قد كانت في زمن النبيّ صلى الله عليه و آله أخفضَ منه بكثير على ما يستفاد من حديث رفع النبيّ صلى الله عليه و آله عليّا عليه السلام على عاتقه يوم الفتح لأخذ الأصنام التي كانت علَى الكعبة و كسرها .
و طول الضلع الذي فيه الميزاب و الذي قبالته عشرة أمتار و عشرة سانتيمترات ، و طول الضلع الذي فيه الباب و الذي قبالته اثنا عشر مترا ، و الباب علَى ارتفاع مترين من الأرض ، و في الركن الذي على يسار الباب للداخل الحَجَر الأسوَد علَى ارتفاع متر و نصف من أرض المَطاف . و الحَجَر الأسود حجر ثقيل بيضيّ الشكل غير منتظم ، لونه أسود ضارب إلى الحمرة ، و فيه نقط حمراء ، و تعاريج صفراء ، و هي أثر لحام القطع التي كانت تكسّرت منه ، قطره نحو ثلاثين سانتيمترا .
و تسمّى زوايا الكعبة من قديم أيّامها بالأركان ، فيسمّى الشماليّ بالركن العِراقيّ ، و الغربيّ بالشاميّ ، و الجَنوبيّ باليمانيّ ، و الشرقيّ الذي فيه الحَجر الأسوَد بالأسود ، و تسمّى المسافة التي بين الباب و ركن الحجر بالمُلتَزم ؛ لالتزام الطائف إيّاه في دعائه و استغاثته . و أمّا الميزاب على الحائط الشماليّ و يسمّى ميزاب الرحمة ، فممّا أحدثه الحجّاج بن يوسف ، ثُمّ غيّره السلطان سليمان سنة 954 إلى ميزاب من الفضّة ، ثمّ أبدله السلطان أحمد سنة 1021 بآخر من فضّة منقوشة بالميناء الزرقاء يتخلّلها نقوش ذهبيّة ، ثمّ أرسل السلطان عبد المجيد من آل عثمان سنة 1273 ميزابا من الذهب فنُصِب مكانه ، و هو الموجود الآن .
و قبالة الميزاب حائط قوسيّ يسمّى بالحطيم ، و هو قوس من البناء طرَفاه إلى زاويتَي البيت الشماليّة و الغربيّة ، و يبعدان عنهما مقدار مترَين و ثلاثة سانتيمترات ، و يبلغ ارتفاعه مترا ، و سُمكه مترا و نصف متر ، و هو مبطّن بالرُّخام المنقوش . و المسافة بين منتصف هذا القوس من داخله إلى منتصف ضلع الكعبة ثمانية أمتار و أربعة و أربعون سانتيمترا .
و الفضاء الواقع بين الحطيم و بين حائط البيت هو المسمّى بحِجْر إسماعيل ، و قد كان يدخل منه ثلاثة أمتار تقريبا في الكعبة في بناء إبراهيم ، و الباقي كان زريبة لغنمِ هاجرَ و ولدها ، و يقال : إنّ هاجر و إسماعيل مدفونان في الحِجْر .
و أمّا تفصيل ما وقع في داخل البيت من تغيير و ترميم و ما للبيت من السُّنن و التشريفات فلا يهمّنا التعرّض له .

شكل كعبه:

شكل كعبه تقريبا مربّع است و از سنگهاى كبود محكمى ساخته شده و ارتفاع آن به شانزده متر مى رسد. اما از حديث بالا رفتن على عليه السلام بر دوش مبارك رسول خدا صلى الله عليه و آله در روز فتح مكّه و برداشتن و شكستن بتهايى كه روى كعبه بوده اند، بر مى آيد كه ارتفاع كعبه در آن زمان بسيار كمتر از حدّ فعلى آن بوده است.
طول ضلعى كه ناودان در آن قرار دارد و نيز طول ضلع رو به روى آن، ده متر و ده سانتى متر است و طول ضلعى كه درِ كعبه در آن قرار دارد و نيز طول ضلع مقابل آن دوازده متر مى باشد و درِ كعبه در ارتفاع دو مترى از سطح زمين واقع شده است. ۱ در رُكْنى كه طرف چپ در ـ نسبت به كسى كه مى خواهد وارد خانه شود ـ قرار دارد، حجر الاسود در ارتفاع يك متر و نيمى نصب شده است. حجر الاسود، سنگ سنگينى است كه شكل بيضى نا منظمى دارد. رنگش سياه مايل به سرخ است و روى آن نقطه هاى سرخ و خطوط زرد رنگى قرار دارد، كه اثر چسباندن قطعه هايى است كه از آن كنده شده بوده است. قُطْر حجر الاسود سى سانتى متر مى باشد.
زواياى كعبه از قديم الايام به نام «اركان» خوانده مى شده است. زاويه شمالى را ركن عراقى مى گويند و زاويه غربى را ركن شامى و زاويه جنوبى را يمانى و زاويه شرقى را كه حجر الاسود در آن قرار دارد، ركن اسود. فاصله ميان درِ كعبه و ركن حجر الاسود را«ملتزم» مى گويند؛ زيرا شخص طواف كننده براى دعا و استغاثه، خود را ملتزم به ايستادن در آن جا مى كند.
ناودان بر ديوار شمالى قرار دارد و به ناودان رحمت موسوم است. سلطان سليمان ناودانى را كه حجّاج بن يوسف تهيه كرده بود، در سال 954 به ناودانى از نقره تبديل كرد. سپس سلطان احمد در سال 1021 ناودانى نقره اى مينا كارى شده و منقوش به نقوش طلايى به جاى آن نصب كرد. در سال 1273 سلطان عبد المجيد عثمانى، ناودانى از طلا فرستاد كه به جاى ناودان قبلى نصب شد و تا كنون باقى است.
رو به روى ناودان، ديوار قوسى شكلى قرار دارد. دو طرف اين ديوار مقدّس به دو زاويه شمالى و غربى كعبه منتهى مى شود و به اندازه دو متر و سى سانتى متر با دو زاويه ياد شده، فاصله دارد.
ارتفاع اين ديوار يك متر و نيم و ضخامت آن يك متر است و قسمت داخلش با سنگهاى مرمر پوشيده شده است. فاصله وسط اين قوس تا وسط ضلع كعبه هشت متر و چهل و چهار سانتى متر است.
فضاى ميان اين ديوار و ديوار كعبه به نام «حِجر اسماعيل» موسوم است كه تقريبا سه متر آن داخل كعبه اى بود كه حضرت ابراهيم ساخت و بقيه آن آغل گوسفندان هاجر و فرزندش اسماعيل بود. گفته مى شود كه هاجر و اسماعيل، در حِجر مدفون هستند.
جزئيات تغييرات و مرمّتهايى كه داخل خانه صورت گرفته و همچنين آداب و تشريفات مربوط به خانه مطالبى است كه بحث از آنها در اين جا ضرورتى ندارد.

1.برخى از اين ارقام صحيح به نظر نمى رسد، از اين رو براى اطلاعات بيشتر درباره اندازه طول و عرض ابعاد كعبه به كتاب آثار مكّه و مدينه نوشته رسول جعفريان مراجعه شود .

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 09
    سایر پدیدآورندگان :
    شیخی، حمید رضا
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 530008
صفحه از 612
پرینت  ارسال به