307
ميزان الحكمه ج 09

(انظر) عنوان 111 «الحزم». القضاء و القدر : باب 3297.

3229

القَدَرُ وَ العَمَلُ

۱۶۵۲۵.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلامـ لَمّا سَألَهُ رجُلٌ : أ بِقَدَرٍ يُصيبُ الناسَ ما أصابَهُم أم بِعَمَلٍ ؟ ـ: إنّ القَدَر و العَمَلَ بمَنزِلَةِ الرُّوحِ و الجَسَدِ ، فالرُّوحُ بغيرِ جَسَدٍ لا تُحِسُّ ، و الجَسَدُ بغيرِ رُوحٍ صُورَةٌ لا حَراكَ بها ، فإذا اجتَمَعا قَوِيا و صَلُحا ، كذلكَ العَمَلُ و القَدَرُ ، فلو لم يَكُنِ القَدَرُ واقِعا علَى العَمَلِ لم يُعرَفِ الخالِقُ مِن المَخلوقِ و كانَ القَدَرُ شيئا لا يُحَسُّ ، و لو لم يَكُنِ العَمَلُ بِمُوافَقَةٍ مِن القَدَرِ لم يَمضِ و لم يَتِمَّ ، و لكنَّهُما باجتِماعِهِما قَوِيا ، و للّهِِ فيهِ العَونُ لعِبادِهِ الصالِحينَ . ۱

3229

تقدير و عمل

۱۶۵۲۵.امام زين العابدين عليه السلامـ در پاسخ به مردى كه سؤال كرد: آيا آنچه به مردم مى رسد، ناشى از تقدير است يا عمل [خودشان] ـفرمود : تقدير و عمل به مثابه جان و پيكرند. جانِ بدون پيكر، چيزى حسّ نمى كند و پيكرِ بى جان مجسّمه اى بى حركت است. اما هرگاه اين دو با هم جمع شوند، قوى و كار آمد مى گردند. عمل و تقدير نيز چنين اند، اگر تقدير به عمل تعلّق نمى گرفت، آفريدگار از آفريده باز شناخته نمى شد و تقدير چيزى نا محسوس بود و اگر عمل با موافقت تقدير نمى بود، هرگز صورت نمى گرفت و به سرانجام نمى رسيد. اما اين دو با اجتماع و اتحاد همند كه قدرت مى يابند و در اين ميان خداوند، بندگان شايسته خود را يارى مى رساند.

1.التوحيد : ۳۶۶/۴.


ميزان الحكمه ج 09
306

۱۶۵۱۸.عنه عليه السلام :تَذِلُّ الاُمورُ للمَقدورِ حتّى تَصيرَ الآفةُ في التَّدبيرِ . ۱

۱۶۵۱۹.عنه عليه السلام :تَذِلُّ الاُمورُ للمَقاديرِ حتّى يكونَ الحَتفُ في التَّدبيرِ . ۲

۱۶۵۲۰.عنه عليه السلام :الاُمورُ بالتَّقديرِ لا بالتَّدبيرِ . ۳

۱۶۵۲۱.عنه عليه السلام :إذا حَلَّتِ المَقاديرُ بَطَلَتِ التَّدابيرُ . ۴

۱۶۵۲۲.عنه عليه السلام :إذا نَزَلَ القَدَرُ بَطَلَ الحَذَرُ . ۵

۱۶۵۲۳.عنه عليه السلام :إذا كانَ القَدَرُ لا يُرَدُّ فالاحتِراسُ باطِلٌ . ۶

۱۶۵۲۴.عنه عليه السلام :القَدَرُ يَغلِبُ الحَذَرَ . ۷

بيان:

الأمور المقدّرة للإنسان على نوعين: فمنها حتميّة، و منها غير حتميّة بل قابلة للتغيير، و كما يظهر من هذه الروايات أنّ التدبير لا أثر له في الأمور المحتومة، بل قد يكون التدبير المتخّذ لتغيير الأمر المقدّر سببا و مقدّمةً لتحقّقه .
و أما الاُمور غير المحتومة فإنَّ التدبير فيها نوع من التقدير الإلهي كما تقرأ في الروايات أنَّ استعمال الدواء نوع من التقدير .

۱۶۵۱۸.امام على عليه السلام :كارها رام تقديرند، چندان كه تدبير مايه آفت و آسيب مى شود.

۱۶۵۱۹.امام على عليه السلام :كارها رام مقدّراتند، چندان كه تدبير به مرگ مى انجامد.

۱۶۵۲۰.امام على عليه السلام :كارها به تقدير است، نه به تدبير.

۱۶۵۲۱.امام على عليه السلام :چون مقدّرات فرود آيند، تدبيرها باطل و بى اثر مى شوند.

۱۶۵۲۲.امام على عليه السلام :هرگاه تقدير فرود آيد، حَذَر بى فايده است.

۱۶۵۲۳.امام على عليه السلام :وقتى تقدير برگشت ناپذير است، پس پرهيز، بى حاصل است.

۱۶۵۲۴.امام على عليه السلام :تقدير، بر حَذَر چيره مى گردد.

توضيح:

مقدّرات انسان دو گونه است: قطعى و غير قطعى . همان طور كه در روايات آمده است، تدبير در تغيير مقدّرات قطعى انسان تأثيرى ندارد و چه بسا تدبيرى كه براى تغييرِ تقدير به كار مى رود مقدّمه تحقّق آن گردد و اما در مقدّرات غير قطعى، تدبير خود نوعى تقدير الهى است چنان كه در روايات مى خوانيم مصرف دارو براى درمان نوعى تقدير است .

1.بحار الأنوار : ۷۸/۶۳/۱۴۷.

2.نهج البلاغة: الحكمة۱۶.

3.غرر الحكم : ۱۹۴۷.

4.غرر الحكم : ۴۰۳۷.

5.غرر الحكم : ۴۰۳۱.

6.غرر الحكم : ۴۰۷۱.

7.غرر الحكم : ۱۰۲۵.

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 09
    سایر پدیدآورندگان :
    شیخی، حمید رضا
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 528968
صفحه از 612
پرینت  ارسال به