۱۹۷۵۳.عنه عليه السلام :قال داوودُ النبي عليه السلام : لَأعبُدَنَّ اللّهَ اليَومَ عِبادَةً و لَأقرَأنَّ قِراءةً لَم أفعَلْ مِثلَها قَطُّ ! فدَخَلَ مِحرابَهُ ففَعَلَ ، فلَمّا فَرَغَ مِن صَلاتهِ إذا هُو بِضِفدَعٍ في المِحرابِ ، فقالَ لَهُ : يا داوودُ ، أعجَبَكَ اليَومَ ما فَعَلتَ مِن عِبادَتِكَ و قِراءتِكَ ؟ فقالَ : نَعَم ، فقالَ : لا يُعجِبَنّكَ ، فإنّي اُسَبِّحُ اللّهَ في كُلِّ لَيلَةٍ ألفَ تَسبيحَةٍ يَتشَعَّبُ لِي مَعَ كلِّ تَسبيحَةٍ ثَلاثَةُ آلافِ تَحميدَةٍ ، و إنّي لَأكونُ في قَعرِ الماءِ فيُصَوِّتُ الطَّيرُ في الهَواءِ فأحسَبُهُ جائعا فأطفُو لَهُ علَى الماءِ لِيأكُلَني و ما لِي ذَنبٌ . ۱
۱۹۷۵۴.بحار الأنوار :رُوِيَ أنّ داوودَ عليه السلام خَرَجَ مُصحِرا مُنفَرِدا ، فأوحَى اللّهُ إلَيهِ : يا داوودُ ، ما لِي أراكَ وَحدانِيّا ؟ فقالَ : إلهي اشتَدَّ الشَّوقُ مِنّي إلى لِقائكَ ، و حالَ بَيني و بَينَ خَلقِكَ . فأوحَى اللّهُ إلَيهِ : ارجِعْ إلَيهِم فإنّكَ إن تأتِني بعَبدٍ آبِقٍ اُثبِتْكَ في اللَّوحِ حَميدا . ۲
بحث روائيّ:
روى في الدرّ المنثور بطريق عن أنس و عن مجاهد و السدّي و بعدّة طرق عن ابن عبّاس قصّة دخول الخصم على داوود عليه السلام على اختلاف ما في الروايات . و روى مثلها القمّي في تفسيره و رواها في العرائس و غيره ، و قد لخّصها في مجمع البيان كما يأتي :
إنّ داوود كان كثير الصلاة فقال : يا ربّ فضّلتَ عليَّ إبراهيم فاتّخذتَه خليلاً، و فضّلتَ عليَّ موسى فكلّمتَه تكليما ، فقال : يا داوود ! إنّا ابتليناهم بما لم نَبتلِك بمثله فإن شئت ابتليتك ، فقال : نعم يا ربّ فابتلِني .
فبينا هو في محرابه ذات يوم إذ وقعت حمامة، فأراد أن يأخذها فطارت إلى كُوّة المحراب ، فذهب ليأخذها فاطّلع من الكوّة فإذا امرأة اُوريا بن حيّان تغتسل فهواها و هَمَّ بتزويجها ، فبعث باُوريا إلى بعض سراياه و أمر بتقديمه أمام التابوت الذي فيه السكينة ، ۳ ففعل ذلك و قتل .
فلمّا انقضت عدّتها تزوّجها و بنى بها فولد له منها سليمانُ ، فبينا هو ذات يوم في محرابه إذ دخل عليه رجلان ففزع منهما ، فقالا : لا تَخفْ خصمان بغى بعضنا على بعض ـ إلى قوله : ـ و قليل ما هم ، فنظر أحد الرجلين إلى صاحبه ثمّ ضحك ، فتنبّه داوود على أنّهما ملكان بعثهما اللّه إليه في صورة خصمَين ليُبَكِّتاه على خطيئته ، فتاب و بكى حتّى نبت الزرع من كثرة دموعه .
ثمّ قال في المجمع ـ و نعم ما قال ـ : إنّه ممّا لا شبهة في فساده ؛ فإنّ ذلك ممّا يقدح في العدالة ، فكيف يجوز أن يكون أنبياء اللّه ـ الذين هم اُمناؤه على وحيه و سفراؤه بينه و بين خلقه ـ بصفة من لا تقبل شهادته و على حالة تنفر عن الاستماع إليه و القبول منه.
أقول : و القصّة مأخوذة من التوراة ، غير أنّ التي فيها أشنع و أفظع ، فعُدِّلت بعض التعديل على ما سيلوح لك .
ففي التوراة ما ملخّصه : و كان في وقت المساء أنّ داوود قام عن سريره و تمشّى على سطح بيت الملك ، فرأى من على السطح امرأة تستحمّ ، و كانت المرأة جميلة المنظر جدّا ، فأرسل داوود و سأل عن المرأة فقيل : إنّها بتشبعُ امرأة اُوريا الحِثي ، فأرسل داوود رُسُلاً و أخذها ، فدخلت عليه فاضطجع معها و هي مطهّرة من طمثها ، ثمّ رجعت إلى بيتها و حبلت المرأة فأرسلت و أخبرت داوود أنّها حُبلى .
و كان اُوريا في جيش لداوود يحاربون بني عمون ، فكتب داوود إلى يوآب أمير جيشه يأمره بإرسال اُوريا إليه ، و لمّا أتاه و أقام عنده أيّاما كتب مكتوبا إلى يوآب و أرسله بيد اُوريا ، و كتب في المكتوب يقول : اجعلوا اُوريا في وجه الحرب الشديدة و ارجعوا من ورائه فيضرب و يموت ، ففعل به ذلك فقتل ، و اُخبر داوود بذلك .
فلمّا سمعت امرأة اُوريا أنّه قد مات ندبت بعلها ، و لمّا مضت المناحة أرسل داوود و ضمّها إلى بيته و صارت له امرأة و ولدت له ابنا ، و أمّا الأمر الذي فعله داوود فقبُح في عينَي الربّ .
فأرسل الربّ ناثان النبيَّ إلى داوود ، فجاء إليه و قال له : كان رجلان في مدينة واحدة واحد منهما غنيّ و الآخر فقير ، و كان للغنيّ غنم و بقر كثيرة جدّا ؛ و أمّا الفقير فلم يكن له شيء إلاّ نعجة واحدة صغيرة قد اقتناها و ربّاها ، فجاء ضيف إلى الرجل الغنيّ فعفا أن يأخذ من غنمه و من بقره ليهيّئ للضيف الذي جاء إليه ، فأخذ نعجة الرجل الفقير و هيّأ لضيفه ، فحمي غضب داوود على الرجل جدّا، و قال لنا ثان : حيّ هو الربّ ؛ إنّه يقتل الرجل الفاعل ذلك و تردّ النعجة أربعةَ أضعاف ؛ لأنّه فعل هذا الأمر و لأنّه لم يشفق .
فقال ناثان لداوود : أنت هو الرجل يعاتبك الربّ و يقول : ساُقيم عليك الشرّ من بيتك ، و آخذ نساءك أمام عينيك و اُعطيهنّ لقريبك فيضطجع معهنّ قدّام جميع إسرائيل و قدّام الشمس ؛ جزاءً لما فعلت باُوريا و امرأته .
فقال داوود لنا ثان : قد أخطأت إلَى الربّ ، فقال ناثان لداوود : الربّ أيضا قد نقل عنك خطيئتك ، لا تموت غير أنّه من أجل أنّك قد جعلت بهذا الأمر أعداء الربّ يشمتون فالابن المولود لك من المرأة يموت ، فأمرض اللّه الصبيّ سبعة أيّام ثمّ قبضه ثمّ ولدت مرأة اُوريا بعده لداوود ابنه سليمان . ۴
و في العيون في باب مجلس الرّضا عند المأمون مع أصحاب الملل و المقالات : قالَ الرِّضا عليه السلام لابنِ جَهمٍ : و أمّا داوودُ فما يَقولُ مَن قَبلَكُم فيهِ ؟ قالَ : يقولونَ : إنّ داوودَ كانَ يُصَلّي في مِحرابهِ إذ تَصَوَّرَ لَهُ إبليسُ على صُورةِ طَيرٍ أحسَنَ ما يكونُ مِن الطُّيورِ ، فقَطَعَ داوودُ صَلاتَهُ و قامَ يأخُذُ الطَّيرَ إلَى الدارِ فخَرَجَ في إثرِهِ فطارَ الطَّيرُ إلَى السَّطحِ ، فصَعِدَ في طَلَبِهِ فسَقَطَ الطَّيرُ في دارِ اُوريا ابنِ حَيّانَ ، فاطَّلَعَ داوودُ في إثرِ الطَّيرِ فإذا بامرأةِ اُوريا تَغتَسِلُ ، فلمّا نَظَرَ إلَيها هَواها و كانَ قد أخرَجَ اُوريا في بَعضِ غَزَواتِهِ ، فكَتَبَ إلى صاحِبِهِ أن قَدِّمْ اُوريا أمامَ التابوتِ ، فقَدَّمَ فظَفرَ اُوريا بالمُشركينَ فصَعُبَ ذلكَ على داوودَ ، فكَتَبَ إليهِ ثانيةً أن قدِّمْهُ أمامَ التابوتِ فقُدّمَ فقُتِلَ اُوريا، و تَزَوّجَ داوودُ بامرأتهِ.
قالَ : فضَرَبَ الرِّضا عليه السلام يَدَهُ على جَبهَتهِ و قالَ : إنّا للّهِ و إنّا إلَيهِ راجِعونَ ! لَقَد نَسَبتُم نَبيّا مِن أنبياءِ اللّهِ إلَى التهاونِ بِصَلاتِهِ حتّى خَرَجَ في إثرِ الطَّيرِ ، ثُمَّ بالفاحِشَةِ ، ثُمّ بالقَتلِ !
فقالَ : يا ابنَ رسولِ اللّهِ ، ما كانَت خَطيئتُهُ ؟ فقالَ : وَيحَكَ ! إنّ داوودَ عليه السلام إنّما ظَنَّ أنّهُ ما خَلَقَ اللّهُ خَلقا هو أعلَمُ مِنهُ ، فبَعَثَ اللّهُ عَزَّ و جلَّ إلَيهِ المَلَكَينِ فسَوّرا المِحرابَ ، فقالَ : «خَصْمانِ بَغى بعْضُنا على بَعضٍ فاحْكُمْ بَينَنا بالحَقِّ و لا تشْطِطْ و اهْدِنا إلى سَواءِ الصِّراطِ * إنّ هذا أخي لَهُ تِسْعٌ و تِسْعونَ نَعْجَةً و لي نَعْجَةٌ واحِدَةٌ فقالَ اكفِلْنيها و عَزَّني في الخِطابِ» فعَجَّلَ داوودُ علَى المدّعى عليهِ فقالَ : «لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤالِ نَعْجَتِكَ إلى نِعاجِهِ»۵ و لم يَسألِ المُدَّعيَ البَيِّنَةَ على ذلكَ ، و لم يُقبِلْ علَى المُدَّعى علَيهِ فيقولُ لَهُ : ما تَقولُ ؟ فكانَ هذا خَطيئَةُ رَسمِ الحُكمِ لا ما ذَهَبتُم إلَيهِ ، أ لا تَسمَعُ اللّهَ عَزَّ و جلَّ يَقولُ : «يا داوودُ إنّا جَعَلْناكَ خَلِيفَةً في الأرْضِ فاحْكُمْ بَينَ النّاسِ بِالحَقِّ ......... »۶ إلى آخِرِ الآيةِ .
فقالَ : يا ابنَ رسولِ اللّهِ ، قِصَّتُهُ مع اُوريا ؟ قالَ الرِّضا عليه السلام : إنّ المرأةَ في أيّامِ داوودَ كانَت إذا ماتَ بَعلُها أو قُتِلَ لا تَتَزوّجُ بَعدَهُ أبدا ، فأوّلُ مَن أباحَ اللّهُ عَزَّ و جلَّ لَهُ أن يَتَزوّجَ بامرأةٍ قُتلَ بَعلُها داوودُ عليه السلام ، فتَزَوّجَ بامرأةِ اُوريا لمّا قُتِلَ و انقَضَت عِدَّتُها ، فذلكَ الذي شَقَّ علَى الناسِ مِن قَتلِ اُوريا .
و في الأمالي للصدوق بإسناده إلى أبي عبدِ اللّهِ عليه السلام أنّه قالَ لعَلقَمةَ : إنّ رِضا الناسِ لا يُملَكُ و ألسِنَتَهُم لا تُضبَطُ ، أ لَم يَنسِبوا داوودَ عليه السلام إلى أنّه تَبِعَ الطَّيرَ حتّى نَظَرَ إلَى امرأةِ اُوريا فهواها ، و أنّه قَدَّمَ زَوجَها أمامَ التابوتِ حَتّى قُتِلَ ثُمّ تَزَوّجَ بها ؟! ......... الحديث . ۷
۱۹۷۵۳.امام صادق عليه السلام :داوود عليه السلام گفت : امروز خدا را چنان عبادتى كنم و چنان قرائتى بخوانم كه هرگز چنان نكرده باشم. پس به محراب خود رفت و چنان كرد [كه گفت]. چون نمازش را به پايان برد، ناگاه چشمش به قورباغه اى در محراب افتاد. آن قورباغه به او گفت : اى داوود! عبادت و قرائتى كه امروز به جاى آوردى تو را خوش آمد؟ گفت : آرى. قورباغه گفت : هرگز تو را به اعجاب وا ندارد؛ زيرا من در هر شب خداوند را هزار بار تسبيح مى گويم كه از هر تسبيحى سه هزار حمد و ستايش منشعب مى شود. گاه من در قعر آب هستم و پرنده اى در هوا آواز مى دهد و من به گمان اينكه او گرسنه است برايش روى آب مى آيم تا مرا بخورد بى آنكه گناهى كرده باشم.
۱۹۷۵۴.بحار الأنوار :روايت شده است كه داوود عليه السلام تنها به صحرا رفت. پس خداوند به او وحى فرمود : اى داوود! چه شده است كه تو را يكّه و تنها مى بينم؟ عرض كرد: الهى، شوق ديدارت در من بالا گرفته و ميان من و خَلقت جدايى افكنده است. خداوند به او وحى فرمود : به سوى آنان برگرد؛ زيرا اگر بنده گريز پايى را نزد من بياورى، تو را در لوح [افراد ]ستوده ثبت مى كنم.
بحثى روايى:
در الدرّ المنثور به يك طريق از انس و مجاهد و سُدّى و به چند طريق از ابن عباس، داستان مراجعه دو متخاصم به داوود عليه السلام ، با اختلاف در روايات، نقل شده است. قمى نيز نظير آن را در تفسير خود روايت كرده و در العرائس و كتب ديگر هم روايت شده است. صاحب مجمع البيان خلاصه اين روايت را به اين شرح آورده است :
داوود زياد نماز مى خواند. روزى گفت : خدايا! ابراهيم را بر من برترى دادى و او را خليل خود كردى! موسى را بر من برترى دادى و با او سخن گفتى! خداوند فرمود : اى داوود! ما آنها را به چيزهايى آزموديم كه تو را به مانند آن نيازموده ايم. اگر بخواهى تو را هم مى آزماييم. داوود گفت : آرى اى خدا! مرا هم بيازما.
روزى داوود در محراب خود بود كه ناگهان كبوترى افتاد. خواست آن را بگيرد، امّا كبوتر به روزنه محراب پريد. داوود رفت كه آن را بگيرد، از روزنه نگاهى كرد ناگاه چشمش به زن اوريا بن حيّان كه مشغول شستن بدن خود بود افتاد و عاشق او شد و تصميم گرفت با او ازدواج كند. لذا اوريا را به يكى از جنگ ها فرستاد و دستور داد تا او پيشاپيش صندوقى كه در آن سكينه بود، حركت كند. ۸ و او چنين كرد و كشته شد.
بعد از آنكه عِدّه زن اوريا به سر آمد، داوود او را به زنى گرفت و با وى همبستر شد و سليمان به دنيا آمد. روزى در محرابش بود كه دو مرد بر او وارد شدند. داوود از آنها در هراس شد. آن دو گفتند : مترس، ما دو نفر متخاصم هستيم كه يكى از ما به ديگرى زور گفته است ، اكنون در ميان ما بحق داورى كن و ستم روا مدار و ما را به راه راست هدايت كن . اين برادر من است ؛ او نود و نه ميش دارد و من يكى بيش ندارم ، اما او اصرار مى كند كه اين يكى را هم به من وا گذار ـ تا آنجا كه مى فرمايد ـ و ايشان اندكند. آن گاه يكى از آن دو مرد به رفيقش نگاهى كرد و خنديد. داوود متوجّه شد كه آنها دو فرشته اند كه خداوند به صورت دو متخاصم نزد او فرستاده است، تا او را محكوم و به خطاى داوريش آگاه سازند. داوود توبه كرد و چندان گريست كه از كثرت اشك هايش گياه روييد.
سپس مؤلّف مجمع البيان مى گويد ـ و چه خوب مى گويد ـ كه در نادرستى اين داستان شكّى نيست؛ زيرا چنين چيزى به عدالت خدشه وارد مى كند. چگونه ممكن است انبياى الهى، كه امينان وحى او و سفيران ميان او و خلقش هستند، متّصف به صفت كسى باشند كه شهادتش پذيرفته نمى شود و حالتى داشته باشند كه مردم از شنيدن و پذيرفتن سخنان آنان گريزان شوند.
اين داستان از تورات گرفته شده، با اين تفاوت كه در تورات به گونه اى زشت تر و زننده تر آمده است ولى در روايات اسلامى اندكى حكّ و اصلاح شده است.
آنچه در تورات آمده به طور خلاصه چنين است : عصر بود كه داوود از تخت خود برخاست و بر بالاى كاخ خود به قدم زدن پرداخت. از روى بام زن بسيار زيبايى را ديد كه خود را مى شويد. داوود كسى را فرستاد تا درباره آن زن پرس و جو كند. به او گفته شد : او بتشبع، همسر اورياى حِثى است. داوود عدّه اى را فرستاد كه او را گرفتند و نزد وى آوردند و داوود با او كه در روزهاى پاكى [و آمادگى باردارى ] بود همبستر شد و وى چون به خانه خود برگشت معلوم شد كه حامله شده، پس پيغام فرستاد و به داوود خبر داد كه حامله شده است.
اوريا در سپاهى بود كه داوود براى جنگ با بنى عمون فرستاده بود. داوود به يوآب، فرمانده سپاه خود، نامه اى نوشت و به او دستور داد اوريا را به نزد وى روانه كند.اوريا نزد داوود آمد و چند روزى پيش وى ماند. داوود نامه اى به يوآب نوشت و آن را به دست اوريا فرستاد. در آن نامه نوشته بود : اوريا را پيشاپيش جنگ سخت روانه كنيد و خودتان از پشت سر او برگرديد تا ضربه بخورد و بميرد. يوآب اين كار را كرد و اوريا كشته شد و خبر كشته شدنش به داوود رسيد.
وقتى همسر اوريا از كشته شدن او خبردار شد، مدتى در عزاى شوهرش ماتم گرفت و پس از پايان مدّت عزادارى، داوود فرستاد و او را به خانه خود آورد و او زن وى شد و برايش پسرى زاييد. امّا كارى كه داوود كرده بود در نظر خداوند ناپسند آمد.
و خداوند ناتان نبى را نزد داوود فرستاد و نزد وى آمده او را گفت : در شهرى دو مرد بودند يكى دولتمند و ديگرى فقير و دولتمند را گوسفند و گاو بى نهايت بسيار بود. و فقير را جز يك ماده برّه كوچك نبود كه آن را خريده و پرورش داده بود و مسافرى نزد آن مرد دولتمند آمد و او را حيف آمد كه از گوسفندان و گاوان خود بگيرد تا به جهت مسافرى كه نزد وى آمده بود مهيا سازد و برّه آن مرد فقير را گرفته براى آن مرد كه نزد وى آمده بود مهيا ساخت. آن گاه خشم داوود بر آن شخص افروخته شده به ناتان گفت : به حيات خداوند قسم كسى كه اين كار را كرده است مستوجب قتل است. و چون كه اين كار را كرده و هيچ ترحّم ننموده، برّه را چهار چندان بايد ردّ كند.
ناتان به داوود گفت : آن مرد تو هستى و خداوند تو را عتاب كرده مى گويد : اينك، من از خانه خودت بدى را بر تو عارض خواهم گردانيد و زنان تو را پيش چشم تو گرفته به همسايه ات خواهم داد و او در پيش روى تمام اسرائيل و روز روشن با آنان خواهد خوابيد، به سزاى آنچه با اوريا و زن او كردى. داوود به ناتان گفت : نزد خداوند گناه كرده ام. ناتان به داوود گفت : خداوند نيز گناه تو را عفو نموده است كه نخواهى مرد. ليكن چون از اين امر باعث كفر گفتن دشمنان خداوند شده اى، پسرى نيز كه آن زن براى تو زاييده است البته خواهد مرد. و خداوند پسرى را كه زنِ اوريا براى داوود زاييده بود مبتلا به بيمارى سختى كرد و در روز هفتم طفل بمرد. پس از آن، زن اوريا براى داوود پسرش سليمان را زاييد.
در كتاب عيون اخبار الرضا عليه السلام ، در باب «مجلس امام رضا عليه السلام نزد مأمون و مباحثه اش با ارباب اديان و عقايد» آمده است : امام رضا عليه السلام به ابن جهم فرمود : پيشينيان شما درباره داوود چه مى گويند؟ ابن جهم گفت : مى گويند داوود در محرابش مشغول نماز بود كه ابليس به صورت زيباترين پرنده عالم در برابرش جلوه گر شد. داوود نماز خود را قطع كرد و برخاست تا آن پرنده را بگيرد.پرنده به اندرون خانه رفت و داوود آن را دنبال كرد. پرنده روى بام پريد و داوود هم روى بام رفت. پرنده به داخل خانه اوريا بن حيان افتاد. داوود به دنبال پرنده به درون خانه نگاه كرد ناگاه چشمش به زن اوريا افتاد كه مشغول شستن خود بود. همين كه او را ديد عاشقش شد. او قبلاً اوريا را به يكى از جنگ ها اعزام كرده بود. لذا به فرمانده لشكر خود نوشت كه اوريا را پيشاپيش صندوق روانه كند. اوريا جلوتر از صندوق حركت كرد امّا بر مشركان پيروز شد و اين امر بر داوود گران آمد. دوباره به امير لشكرش نوشت كه اوريا را همچنان جلوتر از صندوق حركت دهد. امير چنان كرد و اوريا كشته شد و داوود با همسر او ازدواج كرد.
راوى مى گويد : امام رضا عليه السلام دستش را بر پيشانى خود زد و گفت : انا للّه و انا اليه راجعون. شما به يكى از انبياى الهى نسبت بى اعتنايى به نمازش را مى دهيد، به طورى كه نماز را قطع مى كند و در پى پرنده اى مى رود و نسبت فحشا و قتل به او مى دهيد.
ابن جهم عرض كرد : يا بن رسول اللّه ، پس، گناه او چه بود؟ حضرت فرمود : واى بر تو! داوود خيال مى كرد كه خداوند آفريده اى داناتر از او خلق نكرده است. لذا خداوند عزّ و جلّ دو فرشته به نزد او فرستاد و آن دو از ديوار محراب بالا رفتند. يكى گفت : «مترس، ما دو مدّعى هستيم كه يكى از ما به حق ديگرى تجاوز كرد. پس به حق ميان ما داورى كن و از حقّ دور مشو و ما را به راه راست راهبر باش. اين شخص برادر من است. او را نود و نه ميش و مرا يك ميش است و مى گويد : آن را به من بسپار و در گفتار بر من غالب آمده است». داوود بى آنكه از مدّعى بيّنه و شاهد بخواهد و يا رو به مُدّعى عليه كند و بگويد : تو چه مى گويى؟ شتاب زده داورى كرد و گفت : «قطعاً او در مطالبه ميش تو [اضافه ]بر ميش هاى خودش، بر تو ستم كرده است». خطا و اشتباه داوود در همين بود كه از راه و رسم داورى تجاوز كرد، نه آن چيزى كه شما مى گوييد. مگر نشنيده اى كه خداوند عزّ و جلّ مى فرمايد : «اى داوود! ما تو را در روى زمين خليفه گردانيديم، پس ميان مردم به حق داورى كن ......... » تا آخر آيه.
ابن جهم عرض كرد : يا بن رسول اللّه ! داستان او با اوريا چيست؟ حضرت رضا عليه السلام فرمود : در زمان داوود هرگاه زنى شوهرش مى مرد يا كشته مى شد، آن زن ديگر حق نداشت ازدواج كند. و نخستين كسى كه خداوند عزّ و جلّ به او اجازه داد با زنى كه شوهرش كشته شده ازدواج كند داوود عليه السلام بود. آن حضرت وقتى اوريا كشته شد و عدّه زن او تمام شد، با وى ازدواج كرد و اين امر بر مردم آن روزگار گران آمد.
در امالى شيخ صدوق به سندش از امام صادق عليه السلام آمده است كه آن حضرت به علقمه فرمود : رضايت همه مردم را نمى توان به دست آورد و جلو زبان آنها را نمى توان گرفت. مگر به داوود عليه السلام نسبت ندادند كه به دنبال پرنده اى به راه افتاد تا جايى كه چشمش به زن اوريا افتاد و عاشق او شد و [براى رسيدن به آن زن ]شوهرش را جلوتر از صندوق حركت داد تا اينكه كشته شد و با همسر او ازدواج كرد؟! ......... تا آخر حديث.
1.بحار الأنوار : ۱۴/۱۶/۲۸.
2.. بحار الأنوار: ۱۴/۴۰/۲۶.
3.ر . ك : ۴۵۴ / ۱۹۷۴۱.
4.ملخّص من الإصحاح الحادي عشر و الثاني عشر من صموئيل الثاني (كما في هامش المصدر).
5.ص : ۲۲ و ۲۳ .
6.ص : ۲۴ .
7.الميزان في تفسير القرآن : ۱۷/۱۹۸ .
8.ر . ك : صفحه ۴۵۱ ، حديث ۱۹۷۴۰ .