507
ميزان الحكمه ج 11

3 ـ قصّة زكريّا و يحيى عليهما السلام في الإنجيل:

قال ۱ : كان في أيّام هيرودس ملك اليهوديّة كاهن اسمه زكريّا من فرقة أبيّا و امرأته من بنات هارون و اسمها إليصابات ، و كان كلاهما بارَّين أمام اللّه سالكَين في جميع وصايا الربّ و أحكامه بلا لوم . و لم يكن لهما ولد إذ كانت إليصابات عاقرا و كانا كلاهما متقدّمَين في أيّامهما .
فبينما هو يكهن في نوبة فرقته أمام اللّه ـ حسب عادة الكهنوت ـ أصابته القرعة أن يدخل إلى هيكل الربّ و يبخّر ، و كان كلّ جمهور الشعب يصلّون خارجا وقت البخور ، فظهر له مَلاك الربّ واقفا عن يمين مذبح البخور ، فلمّا رآه زكريّا اضطرب و وقع عليه خوف ، فقال له المَلاك : لا تخف يا زكريّا ؛ لأنّ طلبتك قد سُمِعت و امرأتك إليصابات ستلد ابنا و تسمّيه يوحنّا ، و يكون لك فرح و ابتهاج و كثيرون سيفرحون بولادته ؛ لأنّه يكون عظيما أمام الربّ و خمرا و مُسكِرا لا يشرب ، و من بطن اُمّه يمتلئ من الروح القدس ، و يردّ كثيرين من بني إسرائيل إلَى الربّ إلههم ، و يتقدّم أمامه بروح إيليا و قوّته ليردّ قلوب الآباء إلَى الأبناء و العصاة إلى فكر الأبرار ، لكي يهيّئ للربّ شعبا مستعدّا .
فقال زكريّا للمَلاك : كيف أعلم هذا لأنّي أنا شيخ و امرأتي متقدّمة في أيّامها ؟ فأجاب المَلاك و قال : أنا جبريل الواقف قدّام اللّه ، و اُرسلت لاُكلّمك و اُبشّرك بهذا ، و ها أنت تكون صامتا و لا تقدر أن تتكلّم إلَى اليوم الذي يكون فيه هذا ؛ لأنّك لم تصدّق كلامي الذي سيتمّ في وقته .
و كان الشعب منتظرين زكريّا و متعجّبين من إبطائه في الهيكل ، فلمّا خرج لم يستطع أن يكلّمهم، ففهموا أنّه قد رأى رؤيا في الهيكل فكان يومي إليهم و بقي صامتا . و لمّا كملت أيّام خدمته مضى إلى بيته ، و بعد تلك الأيّام حبلت إليصابات امرأته و أخفت نفسها خمسة أشهر قائلة : هكذا قد فعل بي الربّ في الأيّام التي فيها نظر إليّ لينزع عاري بين الناس .
إلى أن قال : و أمّا إليصابات فتمّ زمانها لتلد فولدت ابنا ، و سمع جيرانها و أقرباؤها أنّ الربّ عظّم رحمته لها ففرحوا معها . و في اليوم جاؤوا ليختنوا الصبيّ و سمّوه باسم أبيه زكريّا فأجابت اُمّه و قالت : لا بل يسمّى يوحنّا ، فقالوا لها : ليس أحد في عشيرتك تسمّى بهذا الاسم . ثمّ أومؤوا إلى أبيه ما ذا يريد أن يسمّي ، فطلب لوحا و كتب قائلاً : اسمه يوحنّا ، فتعجّب الجميع ، و في الحال انفتح فمه و لسانه و تكلّم و بارك اللّهَ ، فوقع خوف على كلّ جيرانهم ، و تحدّث بهذه الاُمور جميعها في كلّ جبال اليهوديّة ، فأودعها جميع السامعين في قلوبهم قائلين : أ ترى ما ذا يكون هذا الصبيّ ؟! و كانت يد الربّ معه ، و امتلأ زكريّا أبوه من الروح القدس و تنبّأ ......... إلخ .
و فيه ۲ : و في السنة الخامسة عشرة من سلطنة طيباريوس قيصر ـ إذ كان بيلاطس النبطيّ واليا علَى اليهوديّة ، و هيرودس رئيس ربع علَى الجليل ، و في لبس أخوه رئيس ربع على إيطوريّة و كُورة تراخوتينس ، وليسانيوس رئيس ربع علَى الأبليّة في أيّام رئيس الكهنة حنّان و قيافا ـ كانت كلمة اللّه على يوحنّا بن زكريّا في البرّيّة .
فجاء إلى جميع الكُورة المحيطة بالاُردن يكرز بمعموديّة التوبة لمغفرة الخطايا ، كما هو مكتوب في سفر أقوال أشعيا النبيّ القائل : «صوت خارج في البرّيّة ، أعِدّوا طريق الربّ اصنعوا سبله مستقيمة ، كلّ وادٍ يمتلئُ ، و كلّ جبل و أكمة ينخفض ، و تصير المعوجّات مستقيمة و الشِّعاب طرقا سهلة، و يبصر كلّ بشر خلاص اللّه .
و كان يقول للجموع الذين خرجوا ليعمّدوا منه : يا أولاد الأفاعي ، من أراكم أن تهربوا من الغضب الآتي ؟! فاصنعوا أثمارا تليق بالتوبة ، و لا تبتدؤوا تقولون في أنفسكم لنا : إبراهيم أبا ؛ لأنّي أقول لكم : إنّ اللّه قادر على أن يقيم من هذه الحجارة أولادا لإبراهيم ، و الآن قد وضعت الفأس على أصل الشجر ، فكلّ شجرة لا تصنع ثمرا جيّدا تُقطع و تُلقَى في النار .
و سأله الجموع قائلين : فماذا نفعل ؟ فأجاب و قال لهم : من له ثوبان فليُعطِ من ليس له ، و من له طعام فليفعل هكذا. و جاء عشّارون أيضا ليعمّدوا، فقالوا له : يا معلّم ، ما ذا نفعل ؟ فقال لهم : لا تستوفوا أكثر ممّا فرض لكم . و سأله جنديّون أيضا قائلين : و ما ذا نفعل نحن ؟ فقال لهم : لا تظلموا أحدا ، و لا تَشُوا بأحد ، و اكتفوا بعلائفكم .
و إذ كان الشعب ينتظر و الجميع يفكّرون في قلوبهم عن يوحنّا لعلّه المسيح ، أجاب يوحنّا الجميعَ قائلاً : أنا اُعمّدكم بماءٍ ، و لكن يأتي من هو أقوى منّي ـ الذي لست أهلاً أن أحلّ سيور حذائه ـ هو سيعمّدكم بروح القدس و نار الذي رفشه في يده ، و سينقّي بيدره و يجمع القمح إلى مخزنه ، و أمّا التبن فيحرقه بنار لا تطفأ ، و بأشياء اُخر كثيرة كان يعظ الشعب و يبشّرهم .
أمّا هيرودس رئيس الربع فإذا توبّخ منه لسبب هيروديّا امرأة فيلبس أخيه و لسبب جميع الشرور التي كان هيرودس يفعلها زاد هذا أيضا علَى الجميع أنّه حبس يوحنّا في السجن .
و فيه ۳ : أنّ هيرودس نفسه كان قد أرسل و أمسك يوحنّا و أوثقه في السجن من أجل هيروديّا امرأة فيلبس أخيه إذ كان قد تزوّج بها ؛ لأنّ يوحنّا كان يقول لهيرودس : لا يحلّ أن تكون لك امرأة أخيك ، فحنقت هيروديّا عليه و أرادت أن تقتله و لم تقدر ؛ لأنّ هيرودس كان يهاب يوحنّا عالما أنّه رجل بارّ و قدّيس و كان يحفظه ، و إذ سمعه فعل كثيرا و سمعه بسرور .
و إذ كان يوم موافق لما صنع هيرودس في مولده عشاء لعظمائه و قوّاد الاُلوف و وجوه الجليل ، دخلت ابنة هيروديّا و رقصت ، فسَرّت هيرودس و المتّكئين معه . فقال الملك للصبيّة : مهما أردت اطلبي منّي فاُعطيك ، و أقسم لها أنّ مهما طلبت منّي لاُعطينّك حتّى نصف مملكتي ، فخرجت و قالت لاُمّها : ما ذا أطلب ؟ فقالت : رأس يوحنّا المعمدان ، فدخلت للوقت بسرعة إلَى الملك و طلبت قائلة : اُريد أن تعطيني حالاً رأس يوحنّا المعمدان على طبق ، فحزن الملك جدّا ، و لأجل الأقسام و المتّكئين لم يُرِد أن يردّها .
فللوقت أرسل الملك سيّافا و أمر أن يؤتى برأسه ، فمضى و قطع رأسه في السجن و أتى برأسه على طبق و أعطاه للصبيّة ، و الصبيّة أعطته لاُمّها . و لمّا سمع تلاميذه جاؤوا و رفعوا جثّته و وضعوها في قبر . انتهى .
و ليحيى عليه السلام أخبار اُخر متفرّقة في الأناجيل لا تتعدّى حدود ما أوردناه ، و للمتدبّر الناقد أن يطبّق ما نقلناه من الأناجيل على ما تقدّم حتّى يحصل على موارد الاختلاف . ۴

3 ـ داستان زكريا و يحيى عليهما السلام در انجيل :

در ايام هيروديس پادشاه يهوديّه، كاهنى زكريّا نام از فرقه ابيّا بود كه زن او از دختران هارون بود و اليصابات نام داشت. و هر دو در حضور خدا صالح و به جميع احكام و فرايض خداوند، بى عيب سالك بودند. و ايشان را فرزندى نبود؛ زيرا كه اليصابات نازا بود و هر دو كهن سال بودند.
و واقع شد كه چون به نوبت فرقه خود در حضور خدا كهانت مى كرد، حسب عادتِ كهانتْ نوبت او شد كه به قدس (معبد) خداوند در آمده بخور بسوزاند. و در وقت بخور تمام جماعت قوم بيرون عبادت مى كردند. ناگاه فرشته خداوند به طرف راست مذبح بخور ايستاده بر وى ظاهر گشت. چون زكريّا او را ديد در حيرت افتاده ترس بر او مستولى شد. فرشته به او گفت : اى زكريّا! ترسان مباش؛ زيرا كه دعاى تو مستجاب گرديده است و زوجه ات اليصابات براى تو پسرى خواهد زاييد و او را يحيى خواهى ناميد، و تو را خوشى و شادى رخ خواهد نمود و بسيارى، از ولادت او مسرور خواهند شد؛ زيرا كه در حضور خداوند بزرگ خواهد بود و شراب و مُسكرى نخواهد نوشيد و از همان شكم مادر خود از روح قدسى آكنده خواهد بود. و بسيارى از بنى اسرائيل را به سوى خداوند، خداى ايشان برخواهد گردانيد. و او به روح و قوّت الياس پيش روى وى خواهد خراميد تا دل هاى پدران را به طرف پسران و نافرمانان را به حكمت عادلان بگرداند تا قومى مستعد براى خدا مهيّا سازد.
زكريّا به فرشته گفت : اين را چگونه بدانم و حال آنكه من پير هستم و زوجه ام كهن سال است؟ فرشته در جواب وى گفت : من جبرائيل هستم كه در حضور خدا مى ايستم و فرستاده شدم تا به تو سخن گويم و از اين امور تو را مژده دهم. و الحال تا اين امور واقع گردد، گنگ شده ياراى حرف زدن نخواهى داشت؛ زيرا سخن هاى مرا كه در وقت خود به وقوع خواهد پيوست، باور نكردى.
و جماعت منتظر زكريّا مى بودند و از طول توقّف او در قدس متعجّب شدند، امّا چون بيرون آمد نتوانست با ايشان حرف زند پس فهميدند كه در قدس رؤيايى ديده است. پس به سوى ايشان اشاره مى كرد و ساكت ماند. و چون ايّام خدمت او به اتمام رسيد به خانه خود رفت. و بعد از آن روزها، زن او اليصابات حامله شده مدّت پنج ماه خود را پنهان نمود و گفت : اينگونه خداوند در روزهايى كه مرا منظور داشت با من عمل نمود تا ننگ مرا از نظر مردم بردارد.
تا آنجا كه مى گويد : امّا چون اليصابات را وقت وضع حمل رسيد، پسرى بزاد و همسايگان و خويشان او چون شنيدند كه خداوند رحمت عظيمى به وى كرده با او شادى كردند. و چون روز هشتم واقع شد براى ختنه طفل آمدند و نام پدرش زكريّا را بر او نهادند. امّا مادرش ملتفت شده گفت : نى بلكه به يحيى ناميده مى شود. به وى گفتند از قبيله تو هيچ كس اين اسم را ندارد. پس به پدرش اشاره كردند كه او را چه نام خواهى نهاد. او تخته اى خواسته بنوشت كه نام او يحيى است و همه متعجّب شدند. در ساعت دهان و زبان او بازگشته به حمد خدا متكلّم شد. پس بر تمامى همسايگان ايشان خوف مستولى گشت و جميع اين وقايع در همه كوهستان يهوديه شهرت يافت. و هركه شنيد، در خاطر خود تفكّر نموده گفت : اين چه نوع طفل خواهد بود و دست خداوند با وى مى بود. و پدرش زكريّا از روح قدسى آكنده شده، نبوّت (پيشگويى) نموده گفت ......... تا آخر.
نيز در انجيل آمده است : و در سال پانزدهم از سلطنت طيباريوس قيصر، در وقتى كه پنطيوس پيلاطس والى يهوديّه بود و هيروديس تيترارك جليل و برادرش فيليپس تيترارك ايطوريّه و ديار تراخونيتس و ليسانيوس تيترارك آبليّه و حَنّا و قيافا رؤساى كَهَنه بودند، كلام خدا به يحيى بن زكريّا در بيابان نازل شد.
به همه جاهاى اردن براى غسل تعميد كه توبه و آمرزش گناهان را مى آورد، سر كشيد ! ۵ چنانچه مكتوب است در صحيفه كلمات اشعياى نبى كه مى گويد : صدايى ندا كننده در بيابان [مى شنوم] كه راه خداوند را مهيّا سازيد و طُرُق او را راست نماييد. هر وادى ، انباشته و هر كوه و تلّى ، پست و هر كجى راست ، و هر راه ناهموار ، صاف خواهد شد. و تمامى بشر نجات الهى را خواهند ديد.
آن گاه به آن جماعتى كه براى تعميد وى بيرون مى آمدند گفت : اى افعى زادگان! كه شما را نشان داد كه از غضب آينده بگريزيد؟ پس، ثمراتِ مناسبِ توبه بياوريد و در خاطر خود اين سخن را راه مدهيد كه ابراهيم پدر ماست؛ زيرا به شما مى گويم: خدا قادر است كه از اين سنگ ها فرزندان براى ابراهيم برانگيزاند. و الآن نيز تيشه بر ريشه درختان نهاده شده است. پس هر درختى كه ميوه نيكو نياورد بريده و در آتش افكنده مى شود.
پس، مردم از وى سؤال نموده گفتند چه كنيم؟ او در جواب ايشان گفت: هر كه دو جامه دارد به آنكه ندارد بدهد و هركه خوراك دارد نيز چنين كند. و ماليات گيران نيز براى تعميد آمده، بدو گفتند : اى استاد! چه كنيم؟ بديشان گفت : زيادتر از آنچه مقرّر است، مگيريد. سپاهيان نيز از او پرسيده گفتند : ما چه كنيم؟ به ايشان گفت : بر كسى ظلم مكنيد و بر هيچ كس افترا مزنيد و به مواجب خود اكتفا كنيد.
و هنگامى كه قوم مترصّد مى بودند و همه در خاطر خود درباره يحيى تفكّر مى نمودند كه اين مسيح است يا نه؟ يحيى به همه متوجّه شده گفت : من شما را به آب، تعميد مى دهم. ليكن شخصى تواناتر از من مى آيد كه لياقت آن ندارم كه بند نعلين او را باز كنم. او شما را به روح القدس و آتش تعميد خواهد داد. او غربال خود را به دست خود دارد و خرمن خويش را پاك كرده گندم را در انبار خود ذخيره خواهد نمود و كاه را در آتشى كه خاموشى نمى پذيرد خواهد سوزانيد. و به نصايح بسيارِ ديگر ، قوم را بشارت مى داد.
اما هيروديس تيترارك، چون به سبب هيروديا، زن برادرش فيليپس و ساير بدى هايى كه هيروديس كرده بود از وى توبيخ يافت، اين را نيز بر همه افزود كه يحيى را در زندان حبس نمود.
همچنين در انجيل آمده است : زيرا كه هيروديس فرستاده يحيى را گرفتار نموده او را در زندان بست به خاطر هيروديا زن برادر او فيليپس كه او را در نكاح خويش آورده بود. از آن جهت كه يحيى به هيروديس گفته بود نگاه داشتن زن برادرت بر تو روا نيست. پس، هيروديا از او كينه داشته مى خواست او را به قتل رساند امّا نمى توانست؛ زيرا كه هيروديس از يحيى مى ترسيد؛ چون كه او را مردى عاقل و مقدّس مى دانست و رعايتش مى نمود و سخن او را به خوبى عمل مى كرد و به خوشى سخن او را گوش مى نمود.
اما چون هيروديس در روز ميلادش امراى خود و سرتيپان و رؤساى بزرگ را ضيافت نمود، و دختر هيروديا به مجلس در آمده رقص كرد و هيروديس و اهل مجلس را شاد نمود، پادشاه بدان دختر گفت : آنچه خواهى از من بطلب تا به تو دهم و برايش قسم خورد كه آنچه از من خواهى حتى نصف ملك مرا، هر آينه به تو عطا كنم. او بيرون رفته به مادر خود گفت : چه بطلبم؟ گفت : سر يحياى تعميد دهنده را. در ساعت به حضور پادشاه در آمده، خواهش نموده گفت : مى خواهم كه الآن سر يحياى تعميد دهنده را در طبقى به من عنايت فرمايى.
پادشاه بشدّت محزون گشت، ليكن به جهت پاس قسم و خاطر اهل مجلس نخواست او را محروم نمايد.
بى درنگ پادشاه، جلادى فرستاده فرمود تا سرش را بياورد. و او به زندان رفته سر او را از تن جدا ساخته و بر طبقى آورده بدان دختر داد و دختر آن را به مادر خود سپرد. چون شاگردان يحيى شنيدند، آمدند و بدن او را برداشته دفن كردند. پايان گفتار انجيل. درباره يحيى اخبار پراكنده ديگرى نيز در اناجيل آمده كه از حدّ و مرز آنچه آورديم فراتر نمى رود. اينك بر شخص متدبّر نكته سنج است كه آنچه را از اناجيل نقل كرديم، با مطالبى كه ما بيان داشتيم تطبيق كند، تا از اين طريق به موارد اختلاف دست يابد.

1.إنجيل لوقا ، الإصحاح الأوّل ۵ . (كما في هامش المصدر).

2.إنجيل لوقا ، الإصحاح الثالث ۱ . (كما في هامش المصدر) .

3.إنجيل مرقس الإصحاح السادس ۱۷ ـ ۲۹ . (كما في هامش المصدر).

4.الميزان في تفسير القرآن : ۱۴/۲۸ .

5.پياپى مراسم غسل تعميد را انجام مى داد .


ميزان الحكمه ج 11
506
  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 11
    سایر پدیدآورندگان :
    شیخی، حمید رضا
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 145573
صفحه از 572
پرینت  ارسال به