۱۹۲۶۶.عنه عليه السلام :إيّاكَ أن يَنزِلَ بكَ المَوتُ و أنتَ آبِقٌ مِن ربِّكَ في طَلَبِ الدُّنيا . ۱
۱۹۲۶۷.عنه عليه السلام :اِزهَدْ في الدُّنيا و اعزِفْ عَنها ، و إيّاكَ أن يَنزِلَ بكَ المَوتُ و أنتَ آبِقٌ مِن ربِّكَ في طَلبِها فتَشقى. ۲
۱۹۲۶۸.عنه عليه السلام :عَجِبتُ لمَن يَرى أنّهُ يُنقَصُ كلَّ يَومٍ في نفسِهِ و عُمرِهِ و هُو لا يَتَأهَّبُ للمَوتِ ! ۳
۱۹۲۶۹.عنه عليه السلام :لا تَكُن مِمّن يَرجو الآخِرَةَ بغَيرِ العَمَلِ ......... يَخشَى المَوتَ ، و لا يُبادِرُ الفَوتَ . ۴
۱۹۲۷۰.عنه عليه السلام :بادِروا المَوتَ و غَمَراتِهِ ، و امهَدوا لَهُ قبلَ حُلُولِهِ ، و أعِدُّوا لَهُ قبلَ نُزولِهِ . ۵
۱۹۲۷۱.عنه عليه السلام :بادِروا المَوتَ الّذي إن هَرَبتُم مِنهُ أدرَكَكُم ، و إن أقَمتُم أخَذَكُم ، و إن نسِيتُموهُ ذَكَرَكُم . ۶
۱۹۲۷۲.عنه عليه السلام :بادِروا أمرَ العامّةِ ۷ و خاصّةَ أحَدِكُم و هُو المَوتُ ، فإنّ النّاسَ أمامَكُم ، و إنّ السّاعةَ تَحدُوكُم مِن خَلفِكُم ، تَخَفَّفوا تَلحَقوا ، فإنّما ينتَظَرُ بأوّلِكُم آخِرُكُم . ۸
۱۹۲۶۶.امام على عليه السلام :مبادا مرگ در حالى به سراغت آيد كه تو [چون بنده اى فرارى] از خداوندگارت در طلب دنيا گريخته باشى.
۱۹۲۶۷.امام على عليه السلام :به دنيا بى اعتنا باش و از آن دورى كن و مبادا مرگ در حالى به سراغت آيد كه [چون بنده اى فرارى ]از خداوندگارت در طلب دنيا گريخته باشى و در نتيجه، بدبخت شوى.
۱۹۲۶۸.امام على عليه السلام :در شگفتم از كسى كه مى بيند هر روز از جان و عمر او كاسته مى شود و با اين حال براى مرگ آماده نمى شود؟!
۱۹۲۶۹.امام على عليه السلام :چونان كسى مباش كه بدون عمل ، به آخرت اميد بسته است ......... از مرگ مى ترسد، اما پيش از رفتن كارى نمى كند.
۱۹۲۷۰.امام على عليه السلام :پيش از مرگ و سختى هاى آن كارى بكنيد و قبل از رسيدنش، مقدمات آن را فراهم آوريد و پيش از فرود آمدنش، براى آن آماده شويد.
۱۹۲۷۱.امام على عليه السلام :پيش از مرگ كارى بكنيد؛ مرگى كه اگر از او بگريزيد، به شما مى رسد و اگر بايستيد، گريبانتان را مى گيرد و اگر فراموشش كنيد، به يادتان مى آورد.
۱۹۲۷۲.امام على عليه السلام :پيشدستى كنيد بر چيزى كه همگانى است و يكايك شما را فرا مى گيرد و آن مرگ است؛ زيرا كه مردم پيش از شما رفتند و ساعت [مرگ يا قيامت] از پشت سرتان شما را به پيش مى راند. سبكبار بشويد تا [به رفتگان اين كاروان ]بپيونديد؛ زيرا كه جلو رفتگان شما چشم به راه بازماندگان شما هستند.
1.نهج البلاغة : الكتاب ۶۹ .
2.غرر الحكم : ۲۳۹۸ .
3.. غرر الحكم : ۶۲۵۳ .
4.نهج البلاغة : الحكمة ۱۵۰ .
5.نهج البلاغة : الخطبة ۱۹۰ .
6.. نهج البلاغة: الحكمة ۲۰۳.
7.قال ابن أبي الحديد : ثمّ أمر بمبادرة الموت ، و سمّاه الواقعة العامّة لأنّه يعمّ الحيوان كلّه ، ثمّ سمّاه خاصة أحدكم لأنّه و إن كان عامّا إلاّ أنّ له مع كلّ إنسان بعينه خصوصيّة زائدة على ذلك العموم .
قوله : «فإنّ الناس أمامكم» أي قد سبقوكم . و الساعة تسوقكم من خلفكم . (شرح نهج البلاغة: ۹/۲۸۹).
8.نهج البلاغة : الخطبة ۱۶۷ .