229
ميزان الحكمه ج 11

(انظر) الكافي: 1/174 باب «طبقات الأنبياء» و ص 176 باب «الفرق بين الرّسول و النّبيّ و المحدَّث» .
بحار الأنوار : 18 / 244 باب 2 .
الميزان في تفسير القرآن : 2 / 139 «كلام في النّبوّة» .

3716

عِدَّةُ الأنبِياءِ عليهم السلام

۱۹۵۷۵.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :خَلَقَ اللّهُ عَزَّ و جلَّ مِائةَ ألفِ نَبيٍّ و أربَعةً و عِشرينَ ألفَ نَبيٍّ ، أنا أكرَمُهُم علَى اللّهِ و لا فَخرَ . و خَلَقَ اللّهُ عَزَّ و جلَّ مِائةَ ألفِ وَصيٍّ و أربَعةً و عِشرينَ ألفِ وَصيٍّ ، فَعلِيٌّ أكرَمُهُم علَى اللّهِ و أفضَلُهُم . ۱

3716

شمار پيامبران عليهم السلام

۱۹۵۷۵.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خداوند عزّ و جلّ يكصد و بيست و چهار هزار پيامبر آفريد كه من گرامى ترين آنان نزد خداوند هستم و فخرى نفروشم . و خداوند عزّ و جلّ يكصد و بيست و چهار هزار وصى آفريد كه على گراميترين آنها نزد خدا و برترين ايشان است.

1.الأمالي للصدوق : ۳۰۷/۳۵۲ .


ميزان الحكمه ج 11
228

۱۹۵۷۱.عنه عليه السلام :كُلّما مَضى مِنهُم سَلَفٌ قامَ مِنهُم بدِينِ اللّهِ خَلَفٌ ، حتّى أفضَت كرامَةُ اللّهِ سبحانَهُ و تعالى إلى محمّدٍ صلى الله عليه و آله . ۱

۱۹۵۷۲.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :اِعلَموا أنّه لَو أنكَرَ رجُلٌ عيسَى بنَ مَريمَ و أقَرَّ بمَن سِواهُ مِن الرُّسُلِ لَم يُؤمِنْ . ۲

3715

أصنافُ الأنبِياءِ عليهم السلام

الكتاب :

«وَ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللّهُ إِلاَّ وَحْيا أَوْ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ» . ۳

الحديث :

۱۹۵۷۳.الإمامُ الباقرُ عليه السلام :الأنبياءُ على خَمسَةِ أنواعٍ : مِنهُم مَن يَسمَعُ الصَّوتَ مِثلَ صَوتِ السِّلسِلَةِ فَيَعلَمُ ما عنى بهِ ، و مِنهُم مَن يُنَبّأُ في مَنامِهِ مِثلُ يُوسُفَ و إبراهيمَ ، و مِنهُم مَن يُعايِنُ ، و مِنهُم من يُنكَتُ في قَلبهِ و يُوقَرُ في اُذُنهِ . ۴

۱۹۵۷۴.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام :الأنبياءُ و المُرسَلونَ على أربَعِ طَبَقاتٍ : فنَبيٌّ مُنَبّأٌ في نَفسِهِ لا يَعدو غيرَها . و نَبيٌّ يَرى في النَّومِ و يَسمَعُ الصَّوتَ و لا يُعايِنُهُ في اليَقَظَةِ ، و لَم يُبعَثْ إلى أحَدٍ و علَيهِ إمامٌ ، مِثل ما كانَ إبراهيمُ على لُوطٍ عليهما السلام . و نَبيٌّ يَرى في مَنامِهِ و يَسمَعُ الصَّوتَ و يُعايِنُ المَلَكَ ، و قد اُرسِلَ إلى طائفةٍ قَلُّوا أو كَثُروا ، كيُونُسَ ، قالَ اللّهُ ليونُسَ : «و أرْسَلْناهُ إلى مِائةِ ألْفٍ أو يَزيدونَ»۵ ـ قالَ : يَزيدونَ : ثلاثينَ ألفا ـ و عليهِ إمامٌ . و الّذي يَرى في نَومِهِ و يَسمَعُ الصَّوتَ و يُعايِنُ في اليَقَظَةِ و هُو إمامٌ مِثلُ اُولي العَزمِ . و قد كانَ إبراهيمُ عليه السلام نَبيّا و ليسَ بإمامٍ حتّى قالَ اللّهُ : «إنّي جاعِلُكَ للنّاسِ إماما ......... »۶ . ۷

۱۹۵۷۱.امام على عليه السلام :هر زمان كه يكى از آنان [پيامبران] در مى گذشت، ديگرى براى برپايى دين خدا برمى خاست، تا اينكه كرامت خداوند، سبحانه و تعالى، به محمّد صلى الله عليه و آله رسيد.

۱۹۵۷۲.امام صادق عليه السلام :بدانيد كه اگر كسى عيسى بن مريم را انكار كند و به نبوّت ديگر پيامبران اعتراف نمايد، ايمان نياورده است.

3715

انواع پيامبران عليهم السلام

قرآن :

«و هيچ بشرى را نرسد كه خدا با او سخن گويد، جز [از راه ]وحى يا از فراسوى حجابى يا فرستاده اى بفرستد و به اذن او هرچه بخواهد وحى نمايد. آرى اوست بلند مرتبه سنجيده كار».

حديث :

۱۹۵۷۳.امام باقر عليه السلام :پيامبران بر پنج گونه اند : برخى از آنان صدا را، مانند صداى زنجير، مى شنوند و به مقصود آن پى مى برند. برخى در خواب به آنان خبر داده مى شود، مانند يوسف و ابراهيم و برخى از ايشان مى بينند و برخى به دلشان كوبيده و در گوششان طنين افكنده مى شود.

۱۹۵۷۴.امام صادق عليه السلام :پيامبران و رسولان چهار طبقه اند : پيامبرى كه تنها براى خودش پيغمبر است و به ديگرى سرايت نمى كند، و پيامبرى كه در خواب مى بيند و صدا[ى هاتف] را مى شنود ولى خود او را در بيدارى نمى بيند و بر هيچ كس مبعوث نيست و خود او امام و پيشوايى دارد ـ چنان كه ابراهيم بر لوط عليهما السلام امام بود ـ و پيامبرى كه در خواب مى بيند و صدا را مى شنود و فرشته را مى بيند و به سوى گروهى كم يا زياد مبعوث است، مانند يونس كه خدا درباره او فرموده : «ما او را به سوى صد هزار نفر يا بيشتر فرستاديم». مراد از آن «بيشتر» سى هزار است [يعنى يكصد و سى هزار نفر] و يونس نيز خود امام و پيشوايى داشت، و [سرانجام ]پيامبرى كه در عالم خواب مى بيند و صدا را مى شنود و در بيدارى مشاهده مى كند و امام هم مى باشد، مانند پيامبران اولو العزم. ابراهيم عليه السلام [در ابتدا] فقط پيامبر بود و امام نبود تا آنكه خدا فرمود : «من تو را امام مردم قرار دادم ......... ».

1.نهج البلاغة : الخطبة ۹۴ .

2.الكافي : ۱/۱۸۲/۶ .

3.الشورى : ۵۱ .

4.تفسير العيّاشي : ۲/۱۶۶/۳ .

5.الصافّات : ۱۴۷ .

6.البقرة : ۱۲۴ .

7.الكافي : ۱/۱۷۴/۱ .

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 11
    سایر پدیدآورندگان :
    شیخی، حمید رضا
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 128338
صفحه از 572
پرینت  ارسال به