۱۹۶۹۳.عنه صلى الله عليه و آله :رَحِمَ اللّهُ أخي يُوسُفَ ، لَو أنا أتاني الرَّسولُ بعدَ طُولِ الحَبسِ لأسرَعتُ الإجابَةَ حِينَ قالَ : «إرجِعْ إلى رَبِّكَ فاسْألْهُ ما بالُ النِّسْوَةِ» . ۱
۱۹۶۹۴.الأمالي للطوسي :لَمّا قَدِمَ يَعقوبُ على يُوسفَ عليهما السلام خَرَجَ يُوسفُ عليه السلام فاستَقبَلَهُ في مَوكِبِهِ ، فَمَرَّ بامرأةِ العَزيزِ و هِيَ تَعبُدُ في غُرفَةٍ لَها ، فلَمّا رأتهُ عَرَفَتهُ فنادَتهُ بصَوتٍ حَزينٍ : أيُّها الرّاكِبُ طالَ ما أحزَنتَني ، ما أحسَنَ التَّقوى كيفَ حَرَّرَتِ العَبيدَ ؟! و ما أقبَحَ الخَطيئةَ كيفَ عَبَّدَتِ الأحرارَ ؟! ۲
كلام في قصّة يوسف عليه السلام :
ما أثنى اللّه عليه و منزلته المعنويّة :
«كان عليه السلام من المخلَصين و كان صِدّيقا و كان من المحسنين ، و قد آتاه اللّه حكما و علما و علّمه من تأويل الأحاديث ، و قد اجتباه اللّه و أتمّ نعمته عليه و ألحقه بالصالحين (سورة يوسف) و أثنى عليه بما أثنى على آل نوح و إبراهيم عليهما السلام من الأنبياء ، و قد ذكره فيهم (سورة الأنعام) .
۱۹۶۹۳.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :خدا رحمت كناد برادرم يوسف را. اگر بعد از آن مدّت دراز زندان، پيك نزد من مى آمد من هم بى درنگ همان جوابى را مى دادم كه يوسف داد و گفت : «نزد اربابت برگرد و از او بپرس كه چگونه است حال آن زنان؟».
۱۹۶۹۴.الأمالى للطوسى :هنگامى كه يعقوب به ديدن يوسف رفت، يوسف عليه السلام با موكب خود به استقبال او آمد. در راه بر همسر عزيز مصر گذشت كه در غرفه خود مشغول عبادت بود، همسر عزيز با ديدن يوسف او را شناخت و با صدايى حزين به يوسف گفت : هان! اى سواره! مرا به اندوهى دراز گرفتار ساختى. چه نيكوست تقوا و پرهيزگارى، چگونه بردگان را آزاد كرد؟! و چه زشت است گناه، چگونه آزادها را برده ساخت؟!
گفتارى درباره داستان يوسف عليه السلام :
مدح و ثناى خداوند از يوسف عليه السلام و جايگاه معنوى او:
«يوسف عليه السلام انسانى مخلص، صدّيق و نيكوكار بود و خداوند به او حكمت و دانش ارزانى داشت و علم خوابگزارى به وى آموخت. خداوند او را برگزيد و نعمتش را بر وى تمام كرد و در زمره شايستگان و صالحانش در آورد (سوره يوسف) و او را نيز همانند پيامبران از خاندان نوح و ابراهيم عليهما السلام ستوده و در ميان ايشان از وى نام برده است (سوره انعام).