۲۰۰۷۵.عنه عليه السلام :المُنَجِّمُ كالكاهِنِ ، و الكاهِنُ كالسّاحِرِ ، و السّاحِرُ كالكافِرِ ، و الكافِرُ في النّارِ . ۱
بيان :
ما يدلّ على تحريم التنجيم يختصّ بما إذا اعتقد المنجّم تأثير الحركات في الكائنات، و لا مؤثّر في الوجود إلاّ اللّه سبحانه ، و أمّا إذا اعتقد ربط الحركات بالحوادث من قبيل ربط الكاشف و المكشوف فلا دليل على حرمته ، بل قال الشيخ الأنصاريّ رضوان اللّه تعالى عليه : الظاهر أنّ هذا الاعتقاد لم يقل أحد بكونه كفرا ......... فراجع تمام كلامه في التنجيم في المكاسب المحرّمة .
۲۰۰۷۶.بحار الأنوار عن محمّد بنِ يحيى الخثعميّ :سألتُ أبا عبدِ اللّهِ عليه السلام عنِ النُّجومِ ، حَقٌّ هِي ؟ قالَ لي : نَعَم ، فقلتُ لَهُ : و في الأرضِ مَن يَعلَمُها ؟ قالَ : نَعَم، و في الأرضِ مَن يَعلَمُها . ۲
۲۰۰۷۵.امام صادق عليه السلام :اختربين همچون كاهن است و كاهن مانند ساحر و ساحر به منزله كافر و كافر در آتش است.
توضيح :
در اين جا لازم است توضيح دهيم كه روايات دالّ بر تحريم علم نجوم، اختصاص به موردى دارد كه منجّم، به تأثير حركات كواكب در موجودات و عالم هستى اعتقاد داشته باشد، در حالى كه تنها مؤثّر در عالم هستى خداى سبحان است. امّا اگر معتقد باشد كه ارتباط حركات كواكب با حوادث و رخدادها از نوع ارتباط كاشف و مكشوف است، در اين صورت دليلى بر حرمت علم نجوم وجود ندارد. حتى شيخ انصارى ـ رضوان اللّه تعالى عليه ـ مى گويد : على الظاهر، هيچ كس قائل به كفر بودن اين اعتقاد نيست .........
براى ملاحظه سخنان كامل شيخ درباره علم نجوم، به كتاب مكاسب محرّمه او مراجعه كنيد.
۲۰۰۷۶.بحار الأنوارـ به نقل از محمّد بن يحيى خثعمى ـ: از امام صادق عليه السلام پرسيدم : آيا علم نجوم حقيقت دارد؟ حضرت فرمود : آرى. او مى گويد : عرض كردم : آيا در روى زمين كسى هست كه علم نجوم بداند؟ فرمود : آرى، در روى زمين كسانى هستند كه علم نجوم بدانند.