۲۰۱۲۴.عنه عليه السلامـ في التَّزهيدِ في الدُّنيا ـ: و ذلكَ زَمانٌ لا يَنجو فيهِ إلاّ كُلُّ مُؤمِنٍ نُومَةٍ ، إن شَهِدَ لَم يُعرَفْ ، و إن غابَ لم يُفتَقَدْ ، اُولئكَ مَصابيحُ الهُدى . ۱
۲۰۱۲۵.عنه عليه السلام :النّاسُ ثَلاثَةٌ : فعالِمٌ ربّانيٌّ ، و مُتَعَلِّمٌ على سَبيلِ نَجاةٍ ، و هَمَجٌ رَعاعٌ . ۲
۲۰۱۲۶.عنه عليه السلامـ في صِفَةِ الإسلامِ ـ: فجَعَلَهُ أمنا لِمَن عَلِقَهُ ، و سِلما لِمَن دَخَلَهُ (عَقَلَهُ) ......... و نَجاةً لِمَن صَدَّقَ . ۳
۲۰۱۲۷.عنه عليه السلام :علَيكُم بكِتابِ اللّهِ ؛ فإنَّهُ الحَبلُ المَتينُ ، و النُّورُ المُبينُ ، و الشِّفاءُ النّافِعُ ، و الرِّيُّ النّاقِعُ ، و العِصمَةُ لِلمُتَمَسِّكِ ، و النَّجاةُ لِلمُتَعَلِّقِ . ۴
۲۰۱۲۸.عنه عليه السلام :اِجعَلِ الدِّينَ كَهفَكَ ، و العَدلَ سَيفَكَ ؛ تَنْجُ مِن كُلِّ سُوءٍ ، و تَظفَرْ على كُلِّ عَدُوٍّ . ۵
۲۰۱۲۹.عنه عليه السلام :إن كُنتُم لِلنَّجاةِ طالِبينَ فارفُضوا الغَفلَةَ و اللَّهوَ ، و الزَموا الاجتِهادَ و الجِدَّ . ۶
۲۰۱۲۴.امام على عليه السلامـ در ترغيبِ بى اعتنايى به دنيا ـفرمود : زمانى فرا مى رسد كه هيچ كس در آن زمان نجات نمى يابد، مگر مؤمن گمنام و بى نام و نشانى كه اگر [در جمعى ]حاضر باشد كسى او را نمى شناسد و اگر [از جمعى ]غايب باشد كسى به جستجويش برنمى آيد. اينان چراغ هاى هدايتند.
۲۰۱۲۵.امام على عليه السلام :مردم سه دسته اند : عالم ربّانى، علم جويى كه در راه نجات و رستگارى است و فرو مايگانى كه اين سو و آن سو مى روند .
۲۰۱۲۶.امام على عليه السلام :در وصف اسلام ـ فرمود : خداوند آن را براى كسى كه بدان چنگ در زند مايه امن و امان ، براى كسى كه بدان در آيد (فرا گيرد) مايه سلامت و براى كسى كه تصديقش كند موجب نجات قرار داد.
۲۰۱۲۷.امام على عليه السلام :به كتاب خدا چنگ زنيد كه ريسمانى محكم است و نورى روشنگر و شفا بخشى سودمند و آبى تشنگى زدا و براى آن كه بدان چنگ زند، مايه مصونيت از خطاست و براى آن كه بدان بياويزد موجب رهايى است.
۲۰۱۲۸.امام على عليه السلام :دين را پناهگاه خود گردان و عدالت را شمشير خويش، تا از هر بدى برهى و بر هر دشمنى چيره آيى.
۲۰۱۲۹.امام على عليه السلام :اگر خواهان نجات هستيد، غفلت و سرگرمى را دور افكنيد و به كوشش و جدّيت چنگ زنيد.