۲۰۸۱۸.معاني الأخبار :نَهى [ صلى الله عليه و آله ] عَنِ المُحاقَلَةِ و المُزابَنَةِ .
فالمُحاقَلَةُ بَيعُ الزَّرعِ و هُو في سُنبُلِهِ بالبُرِّ ، و هُو مأخُوذٌ مِن الحَقلِ ، و الحَقلُ هُو الّذي تُسَمِّيهِ أهلُ العِراقِ القَراحَ ، و يُقال في مَثَلٍ : «لا تُنبِتُ البَقلَةَ إلاّ الحَقلَةُ» . و المُزابَنَةُ بَيعُ التَّمرِ في رُؤوسِ النَّخلِ بالتَّمرِ . ۱
۲۰۸۱۹.معاني الأخبار :نَهى صلى الله عليه و آله عَنِ المُخابَرَةِ . ۲
۲۰۸۲۰.معاني الأخبار :نَهى صلى الله عليه و آله عَنِ المُخاضَرَةِ . ۳
۲۰۸۲۱.معاني الأخبار :نَهى صلى الله عليه و آله عَن بَيع التَّمرِ قَبل أن يَزهُوَ. ۴
۲۰۸۲۲.معاني الأخبار :نَهى صلى الله عليه و آله عَنِ المُنابَذَة و المُلامَسَةِ و بَيعِ الحَصاةِ . ۵
۲۰۸۱۸.معانى الأخبار :رسول خدا صلى الله عليه و آله از فروختن غلّه پيش از دانه بستن در برابر گندم و از فروختن خرماى روى درخت در مقابل خرما نهى فرمود.
۲۰۸۱۹.معانى الأخبار :پيامبر صلى الله عليه و آله از مخابره ۶ نهى فرمود.
۲۰۸۲۰.معانى الأخبار :پيامبر صلى الله عليه و آله از مخاضره ۷ نهى فرمود.
۲۰۸۲۱.معانى الأخبار :پيامبر صلى الله عليه و آله از فروختن خرما پيش از رنگ انداختن نهى فرمود. ۸
۲۰۸۲۲.معانى الأخبار :پيامبر صلى الله عليه و آله از منابذه و ملامسه و بيع با سنگريزه نهى فرمود. ۹
1.معاني الأخبار : ۲۷۸.
2.و هِيَ المُزارَعَةُ بالنِّصفِ و الثُّلثِ و الرُّبعِ و أقلَّ مِن ذلكَ و أكثَرَ ، و هُو الخُبرُ أيضا . و كانَ أبو عُبَيدٍ يقولُ : لهذا سُمِّيَ الأكّارُ الخَبيرَ ؛ لأنّهُ يَخبُرُ الأرضَ . و المُخابَرَةُ : المُواكَرَةُ ، و الخِبرَةُ : الفِعلُ ، و الخَبيرُ : الرّجُلُ ، و لهذا سُمِّيَ الأكّارَ لأنّهُ يُؤاكِرُ الأرضَ أي يَشُقُّها .معاني الاخبار: ۸ .
3.و هُو أن تُباعَ الثِّمارُ قَبلَ أن يَبدوَ صَلاحُها و هِي خُضرٌ بَعدُ ، و يَدخُلُ في المُخاضَرَةِ أيضا بَيعُ الرِّطابِ و البُقولِ و أشباهِهِما .معاني الأخبار : ۸.
4.و زَهوُهُ أن يَحمَرَّ أو يَصفَرَّ ، و في حديثٍ آخَرَ نَهى عَن بَيعِهِ قَبلَ أن يُشَقِّحَ ، و يقالُ : يَشقَح ، و التَّشقيحُ هُو الزَّهوُ أيضا ، و هُو مَعنى قَولِهِ : «حتّى تأمَنَ العاهَةَ» و العاهَةُ الآفَةُ تُصيبُهُ .معاني الأخبار : ۲۷۸.
5.ففي كُلِّ واحِدَةٍ مِنها قَولانِ : أمّا المُنابَذَةُ فيُقالُ : إنّها أن يَقولَ الرّجُلُ لصاحِبهِ : اِنبِذْ إلَيَّ الثَّوبَ أو غَيرَهُ مِن المَتاعِ ، أو أنبِذُهُ إلَيكَ و قد وَجَبَ البَيعُ بكذا و كذا . و يُقالُ : إنّما هُو أن يَقولَ الرّجُلُ : إذا نَبَذتَ الحَصاةَ فَقد وَجَبَ البَيعُ، و هُو مَعنى قَولِهِ : أنّهُ نَهى عَن بَيعِ الحَصاةِ . و المُلامَسَةُ أن تَقولَ : إذا لَمَستَ ثَوبِي أو لَمَستُ ثَوبَكَ فَقد وَجَبَ البَيعُ بكذا و كذا. و يقالُ : بل هُو أن يَلمِسَ المَتاعَ مِن وَراءِ الثَّوبِ و لا يَنظُرَ إلَيهِ فيَقَعَ البَيعُ على ذلكَ ، و هذهِ بُيوعٌ كانَ أهلُ الجاهِليَّةِ يَتَبايَعونَها فنَهى رسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله عَنها لأنّها غَرَرٌ كُلُّها . معاني الأخبار : ۲۷۸.
6.مخابره به معناى مزارعه يا وا گذاردن زمين به كسى براى كشاورزى در قبال دريافت يك دوم يا يك سوم يا يك چهارم و يا كمتر و بيشتر از محصول آن است.
7.مخاضره به معناى فروختن ميوه هاى سبز نارس درخت است. فروختن خرماى نارس و بقولات و امثال اين دو نيز مشمول حكم مخاضره است.
8.رنگ انداختن خرما وقتى است كه قرمز يا زرد شود. در حديثى ديگر آمده است كه آن حضرت از فروختن خرما پيش از تشقيح آن نهى فرمود و تشقيح نيز به معناى رنگ انداختن است. و اين است معناى سخن او كه فرمود : «حتى تأمن العاهة (تا آنكه از آفت ديدن ايمن شود و ديگر آفتى آن را تهديد نكند، يعنى تا وقتى كه رنگ بيندازد)».
9.درباره معناى هر يك از اينها دو قول است. به قولى، منابذه اين است كه مردى به ديگرى بگويد : پارچه يا هر كالاى ديگرى را به طرف من بينداز، يا من به طرف تو مى اندازم تا فلان و بهمان معامله تمام شود. به قولى ديگر، منابذه اين است كه مردى بگويد : هرگاه سنگ ريزه را انداختم، معامله تمام است. اين همان معناى معامله با سنگريزه است كه رسول خدا از آن نهى فرموده است. بيع ملامسه نيز به قولى معنايش اين است كه بگويى : هرگاه پارچه مرا لمس كردى (دست روى آن گذاشتى) يا من پارچه تو را لمس كردم فلان و بهمان معامله تمام است. به قول ديگر، معنايش اين است كه خريدار كالا را از پشت پارچه (ظرف كالا) دست بزند و آن را رؤيت نكند و با اين كار معامله صورت گيرد. اين نوع معاملات و شيوه خريد و فروش در جاهليت مرسوم بود و رسول خدا صلى الله عليه و آله از آنها نهى فرمود چون تمام اينها غَرَر (فراهم كردن زمينه فريب خوردن) است.