۲۰۸۳۰.معاني الأخبار :نَهى صلى الله عليه و آله عَنِ اختِناثِ الأسقِيَةِ. ۱
۲۰۸۳۱.معاني الأخبار :نَهى صلى الله عليه و آله عَنِ الجِدادِ باللَّيلِ . ۲
۲۰۸۳۲.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :لا تَعضِيَةَ في مِيراثٍ . ۳
۲۰۸۳۳.معاني الأخبار :نَهى صلى الله عليه و آله عَن لُبسَتَينِ : اشتِمالِ الصَّمّاءِ ، و أن يَحتَبيَ الرّجُل بِثَوبٍ لَيسَ بَينَ فَرجِهِ و بَينَ السّماءِ شَيءٌ . ۴
۲۰۸۳۰.معانى الأخبار :پيامبر صلى الله عليه و آله از نوشيدن از سر مشك ها نهى فرمود. ۵
۲۰۸۳۱.معانى الأخبار :پيامبر صلى الله عليه و آله از چيدن خرما در شب نهى فرمود. ۶
۲۰۸۳۲.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :تكّه تكّه كردن ميراث جايز نيست. ۷
1.و معنَى الاختِناثِ أن يَثنيَ أفواهَها ثُمّ يَشرَبَ مِنها . و أصلُ الاختِناثِ التّكسُّرُ ......... و معنَى الحديثِ في النَّهي عن اختِناثِ الأسقِيَةِ يُفَسَّرُ على وَجهَينِ : أحَدُهُما : أنّهُ يُخافُ أن يكونَ فيهِ دابَّةٌ ، و الّذي دارَ علَيهِ معنَى الحديثِ أنّهُ صلى الله عليه و آله نَهى عَن أن يُشرَبَ مِن أفواهِها .معاني الأخبار : ۲۸۱.
2.يَعني جِدادَ النَّخلِ ، و الجِدادُ الصِّرام ، و إنّما نَهى عَنهُ باللّيلِ لأنَّ المَساكينَ لا يَحضُرُونَهُ .معاني الأخبار : ۲۸۱.
3.و مَعناهُ أن يَموتَ الرّجُلُ و يَدَعَ شيئا إن قُسِّمَ بَينَ وَرَثَتِهِ ـ إذا أرادَ بَعضُهُم القِسمَةَ ـ كانَ في ذلكَ ضَرَرٌ علَيهِم ، أو على بَعضِهِم ، يقولُ : فلا يُقَسَّمْ ذلكَ و تِلكَ التَّعضِيَةُ ، و هِيَ التّفريقُ ، و هِيَ مأخوذٌ من الإعضاءِ يُقالُ : عَضَّيتُ اللَّحمَ إذا فَرَّقتُهُ ، و قالَ اللّه ُ عَزَّ و جلَّ : «الّذِينَ جَعَلوا القُرْآنَ عِضِينَ»(الحِجر : ۹۱) أي آمَنوا بِبَعضِهِ و كَفَروا بِبَعضِهِ ، و هذا مِن التَّعضِيَةِ أيضا أ نّهُم فَرَّقوهُ ، و الشّيءُ الّذي لا يَحتَمِلُ القِسمَةَ مِثلُ الحَبَّةِ مِن الجَوهَرِ لأنّها إن فُرِّقَت لَم يُنتَفَعْ بِها ، و كَذلكَ الحَمّامُ إذا قُسِّمَ ، و كذلكَ الطَّيلَسانُ مِن الثِّيابِ و ما أشبَهَ ذلكَ مِن الأشياءِ . و هذا بابٌ جَسيمٌ مِن الحُكمِ يَدخُلُ فيهِ الحَديثُ الآخَرُ «لا ضَرَرَ و لا ضِرارَ في الإسلامِ»، فإن أرادَ بَعضُ الوَرَثَةِ قِسمَةَ ذلكَ لَم يُجَبْ إلَيهِ ، و لكنّهُ يُباعُ ثُمّ يُقَسَّمُ ثَمنُهُ بَينَهُم . معاني الأخبار : ۲۸۱.
4.قالَ الأصمَعِيُّ : اشتِمالُ الصَّمّاءِ عندَ العَرَبِ أن يَشتَمِلَ الرّجُلُ بثَوبِهِ فيُجَلِّلَ بهِ جَسَدَهُ كُلَّهُ و لا يَرفَعَ مِنهُ جانِبا فيُخرِجَ مِنهُ يَدَهُ ، و أمّا الفُقَهاءُ فإنّهُم يَقولونَ : هُو أن يَشتَمِلَ الرّجُلُ بِثَوبٍ واحِدٍ لَيس علَيهِ غَيرُهُ ، ثُمّ يَرفَعَهُ مِن أحَدِ جانِبَيهِ فيَضَعَهُ على مَنكِبِهِ يَبدو مِنهُ فَرجُهُ ، و قالَ الصّادقُ عليه السلام : التِحافُ الصَّمّاءِ هُو أن يُدخِلَ الرّجُلُ رِداءَهُ تَحتَ إبطِهِ ثُمّ يَجعَلَ طَرَفَيهِ على مَنكِبٍ واحِدٍ ، و هذا هُو التّأويلُ الصَّحيحُ دُونَ ما خالَفَهُ .معاني الأخبار : ۲۸۱.
5.اختناث يعنى تا كردن دهانه مشك و نوشيدن از آن با همان حالت. ريشه اختناث شكسته شدن است و حديث نهى از اختناث مى تواند دو معنا داشته باشد : يك، بيم آن مى رود كه در مشك حيوانى باشد و دوم كه معناى رايج حديث است، نهى از نوشيدن از دهانه مشك مى باشد .
6.علّت آنكه از اين كار در شب نهى فرموده اين است كه در آن وقت مستمندان و تهيدستان حضور ندارند (نمى توانند آنچه را بر جاى مى ماند براى خود بردارند).
7.معنايش اين است كه مردى بميرد و چيزى از خود باقى بگذارد كه اگر ـ بنا به خواست بعضى وارثان ـ ميان وَرَثه تقسيم شود موجب ضرر و زيان به همه يا برخى از آنها شود. مى فرمايد : نبايد آن چيز را تقسيم و تكّه تكّه كرد. «تعضيه» به معناى تكّه تكّه كردن است. گفته مى شود : عضّيتُ اللحم، يعنى گوشت را تكّه تكّه كردم. خداوند متعال مى فرمايد : «الذين جعلوا القرآن عِضين» يعنى به پاره اى از آن ايمان آوردند و به قسمتى ديگر از آن كفر ورزيدند. بنا بر اين، ارثيه هايى كه قابل قسمت نيستند مانند قطعات جواهر و يا حمّام و يا جامه هاى طيلسان و امثال اين چيزها كه در صورت تكّه تكّه شدن ارزش خود را از دست مى دهند، چنانچه يكى از وارثان خواهان تقسيم آنها شود نبايد به حرف او اعتنايى كرد، بلكه بايد آن جنس فروخته و پولش ميان آنان تقسيم شود و اين حكمى گسترده است كه حديث «لا ضرر و لا ضرار فى الإسلام (زيان و زيان كارى در اسلام نيست)»، نيز بر آن دلالت دارد.