23
ميزان الحكمه ج 12

(انظر) التقوى : باب 4111.

3761

شَهادَةُ شاهِدٍ مِنهُ

الكتاب :

أَ فَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَ مِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَاما وَ رَحْمَةً أُولئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَ مَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلاَ تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَ لَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ» . ۱

وَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلاًَ قُلْ كَفَى بِاللّهِ شَهِيدا بَيْنِي وَ بَيْنَكُمْ وَ مَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ» . ۲

الحديث :

۱۹۸۲۵.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :«أ فَمَنْ كانَ على بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ» أنا ، «و يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنهُ» عليٌّ . ۳

۱۹۸۲۶.عنه صلى الله عليه و آله :أنا على بَيِّنَةٍ مِن رَبِّهِ ، و عليٌّ الشّاهِدُ مِنهُ . ۴

۱۹۸۲۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلامـ في قولهِ تعالى :«أ فَمَنْ كانَ على بَيِّنَةٍ من رَبِّهِ و يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ»ـ: رسول اللّه صلى الله عليه و آله على بَيِّنَةٍ من رَبِّهِ ، و أنا شاهِدٌ مِنهُ . ۵

3761

گواهى دادن يك گواه خودى

قرآن:

«آيا كسى كه از جانب پروردگارش بر حجّتى روشن است و شاهدى از [خويشان] او پيرو اوست و پيش از وى نيز كتاب موسى راهبر و مايه رحمت بوده است [دروغ مى بافد]؟ آنان [كه در جستجوى حقيقتند ]به آن مى گروند و هر كس از گروه هاى [مخالف] به آن كفر ورزد، آتش وعده گاه اوست. پس در آن ترديد مكن كه آن حقّ است [و] از جانب پروردگارت، ولى بيشتر مردم باور نمى كنند».

«و كسانى كه كافر شدند، مى گويند : تو فرستاده نيستى. بگو : كافى است خدا و آن كس كه نزد او علم كتاب است، ميان من و شما گواه باشد».

حديث:

۱۹۸۲۵.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :«اَفَمَنْ كان على بيّنة من ربّه» من هستم «و يتلوه شاهد منه» على است.

۱۹۸۲۶.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من «على بيّنة من ربّه» هستم و على «شاهد منه» است.

۱۹۸۲۷.امام على عليه السلامـ درباره آيه «آيا كسى كه از جانب پروردگارش بر حجّتى روشن است و شاهدى از خويشان او پيرو اوست» ـفرمود : رسول خدا صلى الله عليه و آله [مصداقِ] آن «بينه از جانب پروردگارش» مى باشد و من [مصداقِ] «شاهدى از او» هستم.

1.هود : ۱۷.

2.الرعد : ۴۳.

3.كنز العمّال : ۴۴۴۰.

4.بحار الأنوار : ۳۵ / ۳۹۳ / ۱۷ .

5.كنز العمّال : ۴۴۳۹.


ميزان الحكمه ج 12
22

المعرفة القلبيّة للنبوّة من وجهة نظر الغزاليّ:

يرى الغزاليّ في كتابه «المنقذ من الضلال» : أنّ أفضل طرق معرفة أنبياء اللّه و أكثرها قطعيّة هو المعرفة القلبيّة و الكشف و الشهود الباطنيّ . و هو كذلك ؛ فالشخص الذي يرى من خلال بصيرته القلبيّة ، و يلاحظ نبوّة محمّد صلى الله عليه و آله بطريقة عُلويّة ، فهو مضافا إلَى استغنائه عن أيّ دليل لإثبات نبوّة محمد صلى الله عليه و آله يبلغ أرقى درجات المعرفة و البصيرة .

معرفت قلبى نبوّت از ديدگاه غزالى

غزالى در كتاب المنقذ من الضلال معتقد است كه بهترين و قطعى ترين راه هاى شناخت پيامبران، شناخت قلبى و كشف و شهود باطنى است. واقعيت هم همين است؛ زيرا كسى كه با بصيرت قلبى خويش مى بيند و از طريقه اى آسمانى، نبوّت محمّد را ملاحظه مى كند، علاوه بر بى نياز بودن از هر گونه دليلى براى اثبات نبوّت محمّد صلى الله عليه و آله ، به بالاترين درجات معرفت و بصيرت نيز ارتقا مى يابد.

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 12
    سایر پدیدآورندگان :
    شيخي، حميد رضا
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 185771
صفحه از 608
پرینت  ارسال به