3876
التَّحذيرُ مِنَ المُنافِقِ المِنطيقِ
۲۰۶۳۴.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :إنّي لا أتَخَوَّفُ على اُمَّتي مُؤمِنا و لا مُشرِكا ، أمّا المُؤمنُ فيَحجُرُهُ إيمانُهُ ، و أمّا المُشرِكُ فيَقمَعُهُ كُفرُهُ ، و لكن أتَخَوَّفُ علَيكُم مُنافِقا عالِمَ اللِّسانِ ؛ يَقولُ ما تَعرِفونَ ، و يَعمَلُ ما تُنكِرونَ . ۱
۲۰۶۳۵.عنه صلى الله عليه و آله :إنّ أخوَفَ ما أخافُ علَيكُم بَعدي كلُّ مُنافِقٍ عَليمِ اللِّسانِ . ۲
۲۰۶۳۶.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :و لَقد قالَ لي رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : إنّي لا أخافُ على اُمَّتي مُؤمِنا و لا مُشرِكا ، أمّا المُؤمنُ فيَمنَعُهُ اللّهُ بإيمانِهِ ، و أمّا المُشرِكُ فيَقمَعُهُ اللّهُ بشِركِهِ، و لكنّي أخافُ علَيكُم كُلَّ مُنافِقِ الجَنانِ ، عالِمِ اللِّسانِ ، يقولُ ما تَعرِفونَ ، و يَفعَلُ ما تُنكِرونَ . ۳
(انظر) الاُمّة : باب 135 ، 136.
3877
دَعائِمُ النِّفاقِ
۲۰۶۳۷.الإمامُ عليٌّ عليه السلام :النِّفاقُ على أربَعِ دَعائمَ : علَى الهَوى ، و الهُوَينا ۴ ، و الحَفيظَةِ ، و الطَّمَعِ .
فالهَوى على أربَعِ شُعَبٍ: علَى البَغي، و العُدوانِ، و الشَّهوَةِ، و الطُّغيان، فمَن بَغى كَثُرَت غَوائلُهُ و تَخَلّى مِنهُ و قَصَّرَ علَيهِ ۵ ، و مَنِ اعتَدى لَم يُؤمَنْ بَوائقُهُ و لَم يَسلَمْ قَلبُهُ، و لم يَملِكْ نَفسَهُ عَنِ الشَّهواتِ و مَن لم يَعدِلْ نفسَهُ في الشَّهَواتِ خاضَ في الخَبيثاتِ ، و مَن طَغى ضَلَّ على عَمَدٍ ۶ بلا حُجّةٍ.
و الهُوَينا على أربَعِ شُعَبٍ : علَى الغِرَّةِ ، و الأمَلِ، و الهَيبَةِ ، و المُماطَلَةِ ؛ و ذلكَ بأنَّ الهَيبَةَ تَرُدُّ عنِ الحقِّ ، و المُماطَلَةَ تُفَرِّطُ في العَمَلِ حتّى يَقدَمَ علَيهِ الأجَلُ ، و لَو لا الأمَلُ عَلِمَ الإنسانُ حَسَبَ ما هُو فيهِ ۷ ، و لو عَلِمَ حَسَبَ ما هُو فيهِ ماتَ خُفاتا مِن الهَولِ و الوَجَلِ ، و الغِرَّةُ تُقَصَّرُ بالمَرءِ عَن العَمَلِ .
و الحَفيظَةُ على أربَعِ شُعَبٍ : علَى الكِبرِ و الفَخرِ و الحَميَّةِ ۸ و العَصبيَّةِ ؛ فمَنِ استَكبَرَ أدبَرَ عنِ الحَقِّ ، و مَن فَخَرَ فجَرَ ، و مَن حَمِيَ أصَرَّ علَى الذُّنوبِ ، و مَن أخَذَتهُ العَصَبيَّةُ جارَ ، فبِئسَ الأمرُ أمرٌ بينَ إدبارٍ و فُجورٍ و إصرارٍ و جَورٍ علَى الصِّراطِ.
و الطَّمَعُ على أربَعِ شُعَبٍ : الفَرَحُ ، و المَرَحُ ، و اللَّجاجَةُ ، و التَّكاثُرُ ؛ فالفَرَحُ مَكروهٌ عِندَ اللّهِ ، و المَرَحُ خبلاء ، و اللَّجاجَةُ بَلاءٌ لِمَن اضطَرَّتهُ إلى حَملِ الآثامِ ، و التَّكاثُرُ لَهوٌ و لَعِبٌ و شُغلٌ و استِبدالُ الّذي هُو أدنى بالّذي هُو خَيرٌ .
فذلكَ النِّفاقُ و دَعائمُهُ و شُعَبُهُ . ۹
3876
پرهيز از منافق زبان باز
۲۰۶۳۴.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :من براى امّت خود از مؤمن و مشرك نمى ترسم؛ زيرا مؤمن را ايمانش مانع [از لطمه زدن به جامعه اسلامى ]مى شود و مشرك را نيز همان كفرش سركوب مى كند. اما ترس من براى شما از منافق زبان بازى است كه حرف هايى مى زند كه شما بدان اعتقاد داريد و كارهايى مى كند كه شما به آنها اعتقاد نداريد.
۲۰۶۳۵.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :بيشترين ترس من براى شما پس از خودم، از منافقان زبان باز است.
۲۰۶۳۶.امام على عليه السلام :رسول خدا صلى الله عليه و آله به من فرمود : من براى امّتم نه از مؤمن مى ترسم و نه از مشرك؛ زيرا مؤمن را خداوند به واسطه ايمانش جلوگيرى مى كند و مشرك را خداوند به سبب شركش از پاى در مى آورد. امّا ترس من براى شما از منافق زبان بازى است كه مطابق اعتقادات شما سخن مى گويد و برخلاف آنچه معتقديد عمل مى كند.
3877
پايه هاى نفاق
۲۰۶۳۷.امام على عليه السلام :نفاق بر چهار پايه استوار است : بر هوس و سهل انگارى [در امر دين] و خشم و طمع.
هوس، خود، بر چهار شاخه است : ستم و تجاوز و شهوت و سركشى. هر كه ستم كند گرفتارى هايش زياد شود و تنها ماند و از كمك به او خوددارى شود. هر كه تجاوز كند كسى از شرارتها و بدى هايش در امان نباشد و دلش سالم نماند و در برابر خواهش هاى نفسانى خود دار نباشد. هر كه شهوات خود را تعديل نكند در پليدى ها فرو رود. و هر كه سركشى كند، خود را از روى عمد و بدون دليل گمراه نمايد.
سهل انگارى نيز بر چهار شاخه است : مغرور شدن [به رحمت حق] و آرزو و ترس و تعلّل ورزيدن. و اين از آن روست كه ترس، از حق باز مى دارد و تعلّل ورزيدن موجب كوتاهى كردن در عمل مى شود تا آنكه اجل در رسد و اگر آرزو نبود، انسان حساب كار خود را مى دانست و اگر از حساب كار خود آگاه مى شد از ترس و وحشت در جا مى مرد و مغرور شدن، كوتاهى در عمل مى آورد.
و خشم بر چهار شاخه است : خود برتربينى، فخر فروشى، حميّت و عصبيّت. هر كه خود برتر بين باشد، به حق پشت كند. هر كه فخر فروشى كند، از صراط راستى منحرف شود و به گناه درافتد. هر كه حميّت ورزد، بر گناهان اصرار ورزد و هر كه عصبيّت داشته باشد، از حق منحرف شود و به باطل گرايد. پس، چه بد خصلتى است خصلتى كه نتيجه اش پشت كردن به حق ، گناه، اصرار بر گناه و انحراف از راه راست باشد.
و طمع نيز بر چهار شاخه است : شادمانى و سرمستى، و خيره سرى و فزون خواهى. شادمانى كردن ، نزد خداوند خوشايند نيست و سرمستى، شوريده عقلى است و خيره سرى بلايى است كه آدمى را به كشيدن بار گناهان وا مى دارد و فزون خواهى، سرگرمى و بازى و گرفتارى و جايگزين كردن چيز پست تر (دنيا) به جاى چيز بهتر (آخرت) است.
اين است نفاق و پايه ها و شاخه هاى آن.
1.كنز العمّال : ۲۹۰۴۶.
2.الترغيب و الترهيب : ۱ / ۱۲۷ / ۱۸.
3.نهج البلاغة : الكتاب ۲۷.
4.الهُوَينا : كان يمشي الهوينا ؛ تصغير الهُونى ، تأنيث الأهوَن ، و هو من الهَون : الرفق و اللين و التثبّت (النهاية : ۵ / ۲۸۴) ، و المراد هنا: التهاون في أمر الدِّين و ترك الاهتمام فيه ، و الحفيظة : الغضب و الحميّة . (كما في هامش المصدر).
5.في بعض النسخ «و نصر عليه» (كما في هامش المصدر).
6.في بعض النسخ «على عمل» (كما في هامش المصدر).
7.حَسَبتُه : إذا عَدَدتُه . خَفَتَ خُفاتا : أي مات فَجأةً (الصحاح : ۱ / ۱۰۹ و ۱۱۰ و ص ۲۴۸) .
8.قال الراغب : عبّر عن القوّة الغضبيّة إذا ثارت و كثرت بالحميّة فقيل : حميتُ على فلان أي غضبت عليه ، قال تعالى : «حَميّةَ الجاهليّةِ» المفردات للراغب : ۲۵۹ . و العَصَبَة : الأقارب من جهة الأب، و العصبيّة: و التعصّب المحاماة و المدافعة (النهاية : ۳/۲۴۵ و ۲۴۶).
9.الكافي : ۲ / ۳۹۳.