413
ميزان الحكمه ج 12

۲۰۷۳۱.رسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله :إيّاكُم و النَّميمَةَ . ۱

۲۰۷۳۲.عنه صلى الله عليه و آله :إيّاكُم و العَضْهَ ؛ النَّميمَةَ القالَةَ بينَ النّاسِ . ۲

۲۰۷۳۳.عنه صلى الله عليه و آلهـ لأصحابِهِ ـ: أ لا اُنبِّئُكُم ما العَضْهُ ۳ ؟ هِيَ النَّميمَةُ القالَةُ بينَ النّاسِ . ۴

۲۰۷۳۱.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از سخن چينى بپرهيزيد.

۲۰۷۳۲.پيامبر خدا صلى الله عليه و آله :از عَضْهَ بپرهيزيد، [يعنى ]از سخن چينى و خبر كشى ميان مردم .

۲۰۷۳۳.پيامبر خدا صلى الله عليه و آلهـ به اصحاب خود ـفرمود : آيا به شما خبر ندهم كه عَضْهَ چيست؟ آن، سخن چينى و خبر كشى ميان مردم است.

1.كنز العمّال : ۸۳۵۴.

2.كنز العمّال : ۸۳۴۸.

3.قال ابن الأثير في النهاية : في حديث البيعة «و لا يعضه بعضنا بعضا» أي لا يرميه بالعضيهة ، و هي البُهتان و الكذب ، و قد عَضَهَه يَعْضَهُه عضها. و منه الحديث «أ لا اُنبّئكم ما العضه ؟ هي النميمة القالة بين الناس». هكذا يُروى في كتب الحديث ، و الذي جاء فيكتب الغريب : «أ لا اُنبّئكم ما العِضَة؟» بكسر العين و فتح الضاد. و في حديث آخر «إيّاكم و العضة» قال الخطابيّ ، قال الزمخشريّ : «أصلها العِضْهَة، فعلة من العضَه ، و هو البَهْت، فحذفت لامُه كما حُذفت من السنة و الشفة، و تُجمع على عِضِين ، يقال : بينهم عِضَةٌ قبيحة من العَضِيهة». و منه الحديث «أنّه لعن العاضِهَة ، و المُسْتَعْضِهة» قيل : هي الساحرة و المستسحرة ، و سُمّي السِّحر عَضْها لأنّه كذب و تخييل لا حقيقة له ......... ( النهاية : ۳ / ۲۵۴ ) .

4.صحيح مسلم : ۴ / ۲۰۱۲ / ۱۰۲ .


ميزان الحكمه ج 12
412

3895

التَّحذيرُ مِنَ النَّميمَةِ

الكتاب :

وَ لاَ تُطِعْ كُلَّ حَلاَّفٍ مَهِينٍ * هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ» . ۱

مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْها وَ مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا وَ كَانَ اللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتا» . ۲

التّفسير:

الحَلاّف كثير الحَلف ، و لازم كثرة الحلف و الإقسام في كلّ يسير و خطير و حقّ و باطل، أن لا يحترم الحالف شيئا ممّا يقسم به ، و إذا كان حلفه باللّه فهو لا يستشعر عظمة اللّه عزّ اسمه، و كفى به رذيلة .
و المَهين من المهانة بمعنَى الحقارة ، و المراد به حقارة الرأي ، و قيل : هو المكثار في الشرّ ، و قيل : هو الكذّاب . و الهَمّاز مبالغة من الهمز ، و المراد به العيّاب و الطعّان ، و قيل : الطعّان بالعين و الإشارة ، و قيل : كثير الاغتياب .
و المَشّاء بنميم ، النميم : السعاية و الإفساد ، و المشّاء به هو نقّال الحديث من قوم إلى قوم على وجه الإفساد بينهم . ۳
و في مجمع البيان في تفسير قوله تعالى : «مَنْ يَشْفَعْ شَفاعَةً حَسَنَةً» : قيل فيه أقوال ، أحدها : أنّ معناه من يصلح بين اثنين «يَكُنْ لَهُ نَصيبٌ مِنْها» أي يكن له أجر منها «و مَن يَشْفَعْ شَفاعَةً سَيِّئةً» أي يمشي بالنميمة «يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنها» أي إثم منها ، عن الكلبيّ عن ابن عبّاس . ۴

3895

پرهيز از سخن چينى

قرآن:

«و از هر قسم خورنده فرومايه اى فرمان مبر، كه عيب جوست و براى خبر چينى گام برمى دارد».

«هر كس شفاعت پسنديده كند، براى وى از آن نصيبى خواهد بود و هر كس شفاعت ناپسندى كند، براى او از آن [نيز ]سهمى خواهد بود و خدا همواره به هر چيزى تواناست».

تفسير:

«حلاّف» به معناى كسى است كه زياد سوگند مى خورد و لازمه زياد سوگند خوردن و قسم ياد كردن براى هر چيز ساده و غير ساده اى و هر درست و نادرستى اين است كه سوگند خورنده احترامى براى كسى يا آنچه به او سوگند مى خورد قائل نباشد. و اگر هم به خدا سوگند ياد كند معلوم مى شود كه عظمت خداوند عزّ و جلّ را درك نمى كند و همين نقص و رذيلت براى او كافى است.
«مَهين» [در عربى] از مادّه «مهانت» به معناى حقارت و خوارى است و مراد از آن حقارت انديشه مى باشد. بعضى گفته اند : مَهين به معناى كسى است كه بسيار شرارت مى كند. به قولى هم : به معناى كسى است كه زياد دروغ مى گويد. «همّاز» صيغه مبالغه از مادّه «همز» است و به معناى كسى است كه زياد عيبجويى و بدگويى مى كند. بعضى گفته اند : به معناى كسى است كه يكسره با چشم و اشاره طعن مى زند. به قولى هم به معناى كسى است كه زياد غيبت مى كند.
«مشّاء» به معناى كسى است كه، به قصد فتنه انگيزى و دو به هم زنى، سخن عدّه اى را براى عدّه اى ديگر بازگو كند (خبر كش). و «نميم» به معناى سخن چينى و دو به هم زنى است.
در مجمع البيان در تفسير آيه «من يشفع شفاعةً حسنة» آمده است : درباره معناى اين جمله چند قول گفته شده است؛ اوّل : معنايش اين است كه هر كس ميان دو نفر صلح و آشتى دهد «يكن له نصيب منها» يعنى اجرى از اين كار نصيب او مى شود «و من يشفع شفاعة سيّئة» يعنى و هر كه سخن چينى كند «يكن له كفل منها» يعنى از اين كار گناهى نصيب او شود. اين معنا را كلبى از ابن عباس نقل كرده است ......... .

1.القلم : ۱۰ و ۱۱.

2.النساء : ۸۵.

3.الميزان في تفسير القرآن : ۱۹ / ۳۷۱.

4.مجمع البيان : ۳ / ۱۲۹.

  • نام منبع :
    ميزان الحكمه ج 12
    سایر پدیدآورندگان :
    شيخي، حميد رضا
    تعداد جلد :
    14
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1386
    نوبت چاپ :
    هفتم
تعداد بازدید : 165924
صفحه از 608
پرینت  ارسال به