مِنها في عَناءٍ ، فَهِيَ كَالأَسَدِ إن جاوَرتَهُ أكَلَكَ ، وإن هَرَبتَ مِنهُ قَتَلَكَ .
وَالمَلعونَةُ الثّانِيَةُ فَهِيَ عِندَ زَوجِها ومَيلُها في جيرانِها ، فَهِيَ سَريعَةُ السَّخطَةِ ، سَريعَةُ الدَّمعَةِ ، إن شَهِدَ زَوجُها لَم تَنفَعهُ وإن غابَ عَنها فَضَحَتهُ ، فَهِيَ بِمَنزِلَةِ الأَرضِ النَّشّاشَةِ إن أسقَيتَ أفاضَتِ الماءَ وغَرِقَت ، وإن تَرَكتَها عَطِشَت ، وإن رُزِقتَ مِنها وَلَداً لَم تَنتَفِع بِهِ . ۱
۳۵۷.الاختصاص عن الأوزاعيّـ فيما قالَ لُقمانُ عليه السلام لاِبنِهِ ـ: يا بُنَيَّ ، لَو كانَتِ النِّساءُ تُذاقُ كَما تُذاقُ الخَمرُ ما تَزَوَّجَ رَجُلٌ امرَأَةَ سَوءٍ أبَداً . ۲
9 / 10
ثَمَرَةُ طاعَةِ اللّهِ
۳۵۸.خزانة الخيال :قالَ لُقمانُ : يا بُنَيَّ ، أطِعِ اللّهَ ؛ فَإِنَّ مَن أطاعَ اللّهَ كَفاهُ ما أهَمَّهُ ، وعَصَمَهُ مِن خَلقِهِ . ۳
9 / 11
النّاسُ ثَلاثَةُ أثلاثٍ
۳۵۹.المواعظ العددية :إنَّ لُقمانَ الحَكيمَ قالَ لاِبنِهِ : يا بُنَيَّ ، النّاسُ ثَلاثَةُ أثلاثٍ : ثُلُثٌ للّهِِ ، وثُلُثٌ لِنَفسِهِ ، وثُلُثٌ لِلدّودِ ، فَأَمّا ما هُوَ للّهِِ فَروحُهُ ، وأمّا ما هُوَ لِنَفسِهِ فَعِلمُهُ ، وأمّا ما هُوَ لِلدَودِ فَجِسمُهُ . ۴