زبدة الاخبار - صفحه 207

(۱۹)
من أخلص للّه أربعين صباحا ظهرت له ينابيع الحكمة من قلبه إلى لسانه۱

هر كه او خالص از براى خدا-به چهل صبح كرد بيدارى
چشمه حكمتش شود ظاهر-از دل و بر زبان او جارى
(۲۰)
من أكل مع مغفور غفر اللّه له

هر كه او غم خورد براى خدا-با عزيزى كه او شود مغفور
رحمت حق شود بدو نزديك-وز گناهان خويش گردد دور

1.اين حديث در بحارالانوار از عيون اخبارالرضا(ج۱۵، جزو دوم، ص۸۵) و عدّةالداعى(ص۸۷) و كافى (ص۸۵) نقل كرده است. روايت در عيون چنين است: حدّثنا علىّ بن موسى الرضا عن أبيه عن جدّه عن محمّد بن علي عن أبيه عن جابر عن عبداللّه عن عليّ قال قال رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه وآله ـ: ما أخلص عبه للّه أربعين صباحا إلاّ جرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه. در بحار و سفينة البحار به لفظ: ما أخلص عبه للّه أربعين يوما، ذكر شده است. عدّة الداعى مرسلا از رسول اكرم(ص) آورده است كه: قال: من أخلص للّه أربعين يوما فجّر اللّه ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه. وامّا روايت كافى با اسناد خود از ابن عيينه عن السنديّ عن أبي جعفر ـ عليه السلام ـ آورده است كه: ما أخلص عبه الإيمان باللّه أربعين يوما… أو قال: ما أجمل عبه ذكر اللّه أربعين يوما إلاّ زهّده اللّه في الدنيا وبصّره داءها و دواءها وأثبت الحكمة في قلبه و أنطق بها لسانه… حديث مذكور در كتب اهل سنت نيز به شكل هاى مختلفى نقل شده است: در «احياء العلوم» ج۴، ص ۳۲۲ آمده است: قال رسول اللّه: ما من عبد يخلص اللّه العمل أربعين يوما إلاّ ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه. و در تعليقه صفحه ۱۹۱ گويد: من زهد في الدنيا أربعين يوما وأخلص فيها العبادة أجرى اللّه ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه. و در «عوارف المعارف» (در هامش صفحه ۲۵۶ از جلد دوم «احياء العلوم») آورده است: قول رسول اللّه: من أخلص للّه أربعين صباحا ظهرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه. همانطور كه ملاحظه مى شود الفاظ در روايات گرچه مختلف است، ولى معانى به يك مضمون است. (رجوع كنيد به: رساله سير و سلوك منسوب به بحرالعلوم با مقدمه و شرح علامه حسينى طهرانى «ره» پاورقى صفحات ۲۸و ۲۹)

صفحه از 202