وشيخ عبدالنبيّ قزويني ـ طاب ثراه ـ در تتميم أمل الآمل در باره همو آورده :
«من صدور الفضلاء و بدور العلماء ونخبة الأتقياء ومنتجب الصلحاء . كان فاضلاً عظيم القدر فخيم المكان نبيه الشأن نير البرهان قوي النفس ذكي القلب جمع بين المرتبة العالية الفاضل الكامل (كذا ؛ لعلّه : من الفضل الكامل) والزهد الشامل.
وبالجملة هو من أعاجيب الأزمنة والدهور وأغاريب الاونة والعصور . كان رئيس الطائفة النامية ورأس الفرقة الناجية ، حامي الدين دافع شبهة الملحدين ، عديم المماثل ، فقيد المعادل» ۱ .
محدّث نورى ـ عليه رضوان اللّه ـ در باره وى گفته :
«كان ماهرا في المعقول والمنقول ، خبيرا بأغلب الفنون سيّما في الفقه والحديث» ۲ .
صاحبِ روضات ـ طيَّب اللّه ثراه ـ در ترجمه حالِ خاتون آبادى آورده اند:
«از پدر و نياى مادرى اش ، علاّمه مجلسى رحمه الله و از طريق آقا جمال الدين از پدر او ، و از طريق مولى ابو الحسن شريف از مشايخ وى ، و از سيّد عليخان بن ميرزا احمد حسنى حسينى ، شارحِ صحيفه كامله و برخى فضلاى بحرين ، و جز اينان از مشايخ بزرگش ، روايت مى كند.
او وصىّ خاله زاده اش ، فاضل عالم عارف محدّث ، ميرزا محمّد تقى الماسى مجلسى كه وارث منصب امامت جمعه در اصفهان از پدران فاضل نامورش بوده است ، بود ؛ بدين واسطه اين منصب او بدين سلسله انتقال
1.تتميم أمل الآمل ، ص ۱۲۵ و ۱۲۶ .
2.بحار الأنوار ، ج ۱۰۲ ، ص ۱۴۳ .