عن الشيخ الأقدم والأجل الأعظم مشيّد قواعد الملّة البيضاء ومؤسّس أساس الشريعة الغرّاء ، ركن الفرقة الناجية وناشر آثار العترة الهادية ، شمس الظلام ومبيّن الحلال والحرام ، الأجلّ الهمام ، ثقة الإسلام أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكليني ، صاحب كتاب الكافي ـ رضي اللّه تعالى عنه وحشره مع الأئمّة الطاهرين صلوات اللّه عليهم أجمعين.
ح وبالأسانيد السالفة عن الشيخ المفيد ـ روّح اللّه روحه ـ ؛
عن الشيخ الأجل الأعظم الثقة العدل الراوية ، ملاذ الأصحاب ومروّج أخبار الأئمّة الأطياب ـ صلوات اللّه عليهم ـ مشيّد معاقد الإيمان ، المتولّد بدعاء مولانا صاحب الزمان ـ عليه و على آبائه صلوات الرّحمن ـ ^۱ ، المعروف بالصدوق ، الملقّب برئيس المحدّثين ، أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي ، صاحب كتاب من لا يحضره الفقيه وغيره من كتبه المشهورة المعروفة ـ رضي اللّه عنه وأرضاه.
ح ومنها ما أخبرني به جدّي العلاّمة المجلسى ـ قدّس اللّه روحه القدّوسى ـ عن العدّة المتقدّمة ذكرهم ـ رفع اللّه قدرهم ـ بحق روايتهم قراءة وسماعا واجازة ؛
عن شيخهم العالم العابد الزاهد الورع البارع ، الفائق التقى الزكي النحرير الأوحدي الثقة الأورعى المحقّق المدقّق ، ناشر رايات العلم والفضل ورافع ألوية التقوى والعدل ، قطب المحقّقين وأفضل المتأخّرين ، قدوة العلماء ومقتدي الأتقياء ، الشيخ الجليل النبيل الرضي المرضّي ، المولى عبداللّه بن الحسين التستري ^۲ ـ رفع اللّه قدره وأعظم أجره ـ ؛