إلى آخر ما مضى من سنده ؛ وهذا من أعلى الأسانيد.ح ومنها ما أخبرني بقرائتي عليه وقرائته عليّ وسماعا منه وإجازة لكلّ ما ساغت له روايته واجازته والدي وشيخي وأستادي ومن إليه في جميع العلوم استنادي ، بل ذريعتي إلى مناهج التقى ودليلي إلى مسالك الهدى ، بعد أئمّة الورى ـ عليهم التحيّة والثناء ـ ، وهو الفاضل الكامل العلاّمة والمحقّق والمدقّق الفهّامة ، البحر الزّاخر والنحرير الماهر ، برهان الحكماء والمتكلّمين وترجمان الفقهاء والمحدّثين ، شمس سماء الفضل والعرفان وبدر فلك اليقين والإيمان ، يتفجّر أنهار المعارف من بحر لسانه ويجري عيون اللطائف من نكت بيانه ، خاتم المجتهدين وأكمل الربانيين من العلماء الراسخين ، شيخ الإسلام وملاذ المسلمين ، السيّد السند الثقة المؤيّد الواصل إلى رحمة اللّه الغنيّ ، الأمير محمّد صالح الحسيني ـ قدّس اللّه روحه الشريف وحشره مع صالح المؤمنين ومتّعة بالباقيات الصالحات يوم الدين ـ ؛
عن جدّي العلاّمة ـ طيّب اللّه مضجعه ـ بجميع أسانيده المذكورة.
ح ومنها ما أخبرني إجازة الفاضل الكامل والعالم العامل ، النحرير المحقّق المدقّق ، علاّمة الزمان وفهّامة الدوران أستاد الفضلاء ورئيس العلماء ، زبدة أعاظم المحقّقين ونخبة أفاخم المدقّقين ، أكمل المتبحّرين وأفضل المتأخّرين ، قدوة المجتهدين وأفقه المحدّثين ، المولى المؤيَّد والثقة المسدَّد ، جمال الملّة والحقّ والدين محمّد ^۱ ؛