الحديث واللغة والتفسير والتجويد و غيرها ممّا له مدخل في علوم الدين .
وتفصيله مذكور في رسالة إجازات الشيخ حسن ـ قدّس اللّه روحه ـ وغيرها؛ فلذلك أعرضنا عن ذكرها و طويناها على عزّها وأجزت له أن يروي عنّي جميع مؤلّفات مشايخى الذين استجزت منهم، لا سيّما والدي و جدّي .
أمّا مؤلّفات جدّي، فككتاب بحار الأنوار، و كتاب الفوائد الطريفة في شرح الصحيفة الشريفة، و كتاب مرآة العقول في شرح أحاديث الرسول ـ وهو شرح الكافي ـ ، و كتاب ملاذ الأخيار في شرح تهذيب الأخبار، و كتاب الأربعين، و كتاب عين الحيوة، و كتاب حيوة القلوب و كتاب حلية المتّقين، و كتاب تحفة الزّائر، و كتاب حقّ اليقين، و كتاب زاد المعاد، و كتاب ربيع الأسابيع، و كتاب مقباس المصابيح، وغيرها من الكتب والرسائل الّتي لاتكاد تحصى .
وأشرفها بل أشرف الكتب المؤلّفة في طريقة الإماميّة، كتاب بحار الأنوار؛ فلعمري لم يؤلّف إلى الآن كتاب جامع مثله ؛ فإنّه مع اشتمالي على الأخبار وضبطها و تصحيحها محتوعلى فوائد غير محصورة و تحقيقات متكثّرة؛ ولم يوجد مسئلة إلاّ وفيها أدلّتها ومباديها و تحقيقها و تنقيحها مذكورة على الوجه الأليق ، ـ فشكر اللّه سعيه وأعظم أجره .
وأمّا مؤلّفات والدي، فككتاب شرحى الإستبصار والفقيه، وذريعة النّجاح، وروادع النّفوس، وحدائق المقرّبين، و حدائق الجِنان، والأنوار المشرقة، ورسالة تفسير سورة الحمد، وتفسير سورة التوحيد، والرسالة الهلالية، ورسالة التهليل آخر الإقامة، و رسالة مسئلة خلف الوعد، ورسالة إثبات العصمة، ورسالة أسرار الصلوة، وكتاب جامع في العقائد ـ ولكن لم يتم، وأسأل اللّه أن يوفّقني لإتمامه ـ ، وغير ذلك من الرسائل الكثيرة في مسائل فروع الفقه، وغيرها .
وكذا يجوز له رواية كلّما أفرغته في قالب الترصيف أو نظمته في سِمط