فذكر اللسان، الحمد والثناء ؛ وذكر النفس، الجهد والعناء؛ وذكر الروح، الخوف والرجاء؛ وذكر القلب، الصدق والصفاء ؛ وذكر العقل ، التعظيم والحياء؛ وذكر المعرفة ، التسليم والرضاء؛ وذكر السر ، على رؤية اللقاء. حدّثنا بذلك أبو محمّد عبداللّه بن حامد؛ رفعه إلى بعض الصالحين عليهم السلام ـ انتهى ـ .
والظاهر أنّه سقط من الخبر، حديث استقامة النفس ۱ .
ويظهر لمن يدبّر في هذا الخبر حقائق لا تحصر وأسرار لا تحصى ؛ فتدبّر وتبصّر .
وأمّا الخبر الثاني، فهو ما ذكر في كتاب مصباح الشريعة ۲ ، قال فيه: قال الصادق عليه السلام: من كان ذاكرا للّه على الحقيقة فهو مطيعٌ ومن كان غافلاً عنه فهو عاصٍ و الطاعة علامة الهِداية والمعصيةُ علامةُ الضلالة وأصلُهُما من الذِّكر والغفلة؛ فاجْعَل قَلبَك قِبلةً ولسانك لا تحرّكه إلاّ بإشارة القلب وموافقة العَقل ورِضا الإيمان ؛ فإنَّ اللّه عالم بسرّك وجَهرِك وكُن كالنازع رُوحه أو كالواقف في العَرْضِ الأكبر غير شاغلٍ نَفسَك عمّا عَناك مما كَلَّفك به ربُّك في أمره ونَهْيِه ووَعْدِه ووَعيدِه ولا تشغَلْها بدونِ ما كلّفك واغسل قَلبَك بماءِ الحُزْنِ واجعل ۳ ذكر اللّه من أجل ذكرِه لك فإنّه
1.والظاهر أنّه سقط من الخبر... / از جمله تفاوتهاىِ متنِ مطبوعِ خصال (پيشگفته) و متنِ مناقب الفضلاى ما آنست كه پس از «بعالم الأسرار» و پيش از «فذكر اللسان»، اين عبارت را افزون دارد: «واستقامة القلب صدق اليقين ومعرفة الجبّار»؛ نگر: الخصال، ص ۴۰۴ . آنگونه كه هويداست، بدين ترتيب در متنِ مطبوعِ خصال دوبار «استقامة القلب» مطرح شده و باز «استقامة النفس» در كار نيست؛ آيا نبايد در عبارتِ «استقامة القلب صدق الاعتذار»، «النفس» بَدَلِ «القلب» باشد؟ ـ فتأمّل تأمّلاً جيّدا .
2.في كتاب مصباح الشريعة / سنج: شرح فارسى مصباح الشريعة، عبدالرزّاق گيلانى، به تصحيح: دكتر سيد جلال الدين محدّث (ارموى)، ص ۴۳ ـ ۵۲ . تفاوتهاى مناقب الفضلا ومتنِ موردِ اشاره اساسى و بررسيدنى است .
3.«الظاهر أنّ العبارة كانت كذلك: واجعل ذكر اللّه اجل من ذكرك له، فغيّر إلى ما في الكتاب ـ منه (ره)».