امام علی علیه السلام
أ لَستُم في مَساكِنِ مَن كانَ قَبلَكُم أطولَ أعمارا ، و أبقى آثارا... تَعَبَّدوا للدُّنيا أيَّ تَعبُّدٍ، و آثَرُوها أيَّ إيثارٍ ، ثُمّ ظَعَنوا عنها بغَيرِ زادٍ مُبَلِّغٍ و لا ظَهرٍ قاطِعٍ .
آيا نه اينكه شما در خانههاى كسانى هستيد كه پيش از شما بودند و عمرهايى درازتر و آثارى ماندنى تر داشتند... دنيا را پرستيدند چه پرستيدنى و آن را برگزيدند چه برگزيدنى! سپس بى هيچ توشهاى و بى هيچ مركبى كه آنها را به سر منزل مقصود برساند، از اين دنيا كوچيدند.
نهج البلاغة : الخطبة 111 .
فيه. هذا، وإنّنا بصدد جمع ما يتجدّد من إجازات محدّثنا الكبير المجلسي، وطبعها في مجموعة كاملة للمرّة الثانية. نرجو ممّن لديه شيء منها إطلاعنا عليه خدمة للعلم والعلماء. واللّه الهادي إلى ما فيه الخير والصلاح. السيد أحمد الحسيني