ولنتمّ سندا واحدا إلى الكتب المشهورة، فنقول: روى السيّد فخّار رحمه الله، عن الشيخ النبيل أبي الفضل شاذان بن جبرئيل القمّي رحمه الله، عن الشيخ الفقيه العِماد أبي جعفر محمّد بن القاسم الطبري قدس سره عن الشيخ الجليل الفقيه أبي الحسن، عن والده شيخ الطائفة نوّر اللّه ضريحهما، عن الشيخ المحقّق البدل المبرز السعيد المفيد أبي عبداللّه محمّد بن النعمان ـ أحلّه اللّه تعالى أعلى غرف الجنان ـ ، عن الشيخ الثقة النقة أبي القاسم جعفر بن محمّد بن قولويه رحمة اللّه عليه ـ عن الشيخ الجليل ثقة الإسلام أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكليني ـ طيّب اللّه رمسه.
(ح) وبالإسناد المتقدم عن الشيخ المفيد أبي عبداللّه رحمه الله، عن الشيخ الفقيه الصدوق رئيس المحدّثين أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي ـ رضي اللّه عنه وأرضاه ـ .
فليرو ـ زيد فضله ـ مصنّفات هؤلاء الأفاضل الكرام والمشايخ العظام، لا سيّما الكتب الأربعة في الحديث «الكافي» و «الفقيه» و «التهذيب» و «الاستبصار» التي عليها المدار في تلك الأعصار، عنّي بتلك الأسانيد وغيرها ممّا أودعته في الكتاب الكبير، وكذا الكتب التي أوردتها في فهرس هذا الكتاب، وما أورده أفاخم علمائنا ـ رضي اللّه عنهم ـ من إجازاتهم وفهارسهم.
وأجزت له أيضا أن يروي عنّي جميع مؤلفات مشايخي الذين قدّمت ذكرهم رفع اللّه درجتهم، لا سيّما تصانيف والدي المبرور من «شرحي الفقيه» و «شرح التهذيب» و «حديقة المتقين» و سائر رسائله ـ قدس اللّه نفسه.
وأن يروي عنّي كل ما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سلك التأليف، لا سيّما كتاب «بحار الأنوار» المشتمل على جلّ أخبار الأئمّة الأطهار ـ صلوات اللّه عليهم ـ وشرحها، و كتاب «الفرائد الطريفة في شرح الصحيفة الكاملة الشريفة» وكتاب «مرآة العقول» شرح الكافي، وكتاب «ملاذ الأخيار لفهم تهذيب الأخبار» وكتاب «شرح الأربعين» وكتاب «عين الحياة» وكتاب «حلية المتقين» وكتاب