المبرور مولانا لاچين ـ وفّقه اللّه لاقتفاء آثار مواليه الأئمّة الطاهرين وحشر والده مع المقرّبين ـ ، سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس عديدة آخرها شهر رجب الأصبّ من سنة سبع وتسعين والألف الهجرية.
وكان ذلك بعد أن بذلت جهدي في تصحيح نسخه السقيمة المبترة التي وقعت فيها تحريفات وتقديمات وتأخيرات وتشويشات، فأحييتها وروّجتها بفضله سبحانه بعد ما كانت مهجورة متروكة.
فأجزت له روايته عنّي بأسانيدي المتكثرة المتّصلة إلى السيّد الجليل النقيب والشيخ العلاّمة الملخص ـ قدّس اللّه روحهما.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر عباد اللّه إلى ربه الغني محمّد باقر بن محمّد تقي عفى اللّه عن جرائمهما، حامدا مصلّيا مسلما.
(7)
الأمير محمّد المازندراني
محمّد الحسينى المازندراني قرأ على العلاّمة المجلسي عدّة من كتب الحديث والأخبار ، ومن جملة ما قرأ عليه كتاب «الاستبصار» فكتب له إنهاءً في آخر الجزء الثاني منه في شهر شعبان سنة 1090، وقرأ كتاب «تهذيب الأحكام» فكتب له إنهاءا في آخر كتاب الحجّ منه في شهر ذي الحجّة سنة 1094 ۱ .
[7] بسم اللّه الرحمن الرحيم
أنهاه السيّد الأيّد التقي الوفي الأمير محمّد المازندراني ـ وفّقه اللّه تعالى ـ ،
1.زندگينامه علامه مجلسى ، ج ۲ ، ص ۷۶ .