إجازات العلامه المجلسي - صفحه 556

والدي ـ طيّب اللّه تربته ـ ، لا سيّما شرحي الفقيه، وجميع مصنفاتي من العربية والفارسية، لاسيّما كتاب «بحار الأنوار» وهو خمس وعشرون مجلدات خرج منها أربع عشر مجلدات و«الفوائد الطريفة» في شرح الصحيفة الكاملة و «ملاذ الأخيار لشرح تهذيب الأخبار» و «مرآه العقول» شرح الكافي و «شرح الأربعين»وكتاب «عين الحياة»وكتاب «حليه المتقين» وكتاب «تحفة الأبرار» وكتاب «حياة القلوب» وكتاب «جلاء العيون» وكتاب «مشكاة الأنوار» و«شرح توحيد المفضل» ورسائل العقائد والأوزان والساعات وغيرها ممّانظمته فيسلك التأليف أو أفرغته فيقالب التصنيف.
وآخذ عليه ما أخذ عليَّ من ملازمة التقوى واتباع أئمّة الهدى ـ سلام اللّه عليهم ـ وبذل الجهد في ترويج آثارهم ونشر أخبارهم واجتناب الأهواء المضلّة والآراء المردية، كلّ ذلك خالصا لوجهه تعالى من غير رياء ولا مراء ـ ، أعاذنا اللّه وسائر المؤمنين منهما ـ وألتمس منه أن لا ينساني وسائر مشايخي في الخلوات وأعقاب الصلوات وسائر مظانّ إجابة الدعوات.
وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أفقر العباد إلى عفو ربّه الغني محمّد باقر بن محمّد تقي ـ عفى اللّه عن جرائمهما ـ في تاسع شهر جمادى الآخرة من شهور سنة خمس وتسعين بعد الألف الهجرية.
والحمد للّه أولاً وآخرا وصلّى اللّه على سيّد المرسلين محمّد وعترته الأقدسين الأطهرين ۱ .

(12)

مولانا محمّد شفيع الاصبهاني

محمّد شفيع بن محمّد رفيع الاصبهاني.

1.من آخر المجلد من كتاب «بحار الأنوار» في مكتبة آية اللّه المرعشي بقم ـ رقم ۷۲۷۶ .

صفحه از 573