إجازات العلامه المجلسي - صفحه 557

قرأ على العلاّمة المجلسي كثيرا من العلوم ولازم دروسه مدّة طويلة، كما أنّه قرأ عليه أكثر مجلدات «بحار الأنوار» حتّى عرف بـ «قارئ البحار»، فأجازه في آخر المجلد الثاني بتاريخ شعبان سنة 1088 وفي آخر مجلدات الفتن بتواريخ رجب 1095 وصفر 1097 ورجب 1097 ۱ .
[12] بسم اللّه الرحمن الرحيم
أمّا بعد حمداللّه على نعمائه، والصلاة على سيّد أنبيائه، والأكرمين من أوصيائه، فيقول الفقير إلى عفو ربّه الغني محمّد باقر بن محمّد تقي عفى اللّه عن جرائمهما :
إنّه قرأ عليَّ وسمع منّي الموليان الجليلان النبيلان الفاضلان الكاملان الصالحان المدقّقان، أعني الولدين العزيزين الكريمين مولانا نور الدين محمّد ومولانا محمّد شفيع ابني المولى الفاضل الكامل المبرور المغفور رفيع الدين محمّد الاصبهاني ـ أسبغ اللّه تعالى عليهما إنعامه ورفع لوالدهما في الجنّة مقامه ـ هذا المجلّد من كتاب بحار الأنوار وغيره من مجلداته وكثيرا من كتب الحديث والدعاء والفقه والتفسير والكلام والأصول، استجازاني فاستخرت اللّه تعالى وأجزت لهما ـ أدام اللّه تعالى تأييدهما ـ أن يرويا عنّي كلّ ما جازت لي إجازته بأسانيدي المتكثرة المتّصلة إلى أصحاب الإجازات المعروفة ومؤلّفي الكتب المشهورة، وأذكر لهما هنا طريقا واحدا من طرق شتّى ، وهو :
ما أخبرني به عدّة من الأفاضل الكرام والفقهاء الأعلام، فمنهم والدي العلاّمة ـ نوّر اللّه مراقدهم ـ ، عن شيخ الإسلام والمسلمين بهاء الملّة والحقّ والدين محمّد العاملي ـ قدّس اللّه روحه ـ ، عن والده الفقيه النبيه عزّ الدين الحسين بن

1.الكواكب المنتثرة: ص ۳۴۳ و ۳۴۴، زندگينامه علامه مجلسى ، ج ۲ ، ص ۳۹ .

صفحه از 573