إجازات العلامه المجلسي - صفحه 568

قرأ على العلاّمة المجلسي كثيرا من العلوم الدينية وأخذ عنه حظّا وافرا من المعارف اليقينية، وأجازه في شهر شعبان سنة 1079 ۱ .
[22] بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمد للّه وسلام على عباده الذين اصطفى محمّد وآله خيرة الورى.
أمّا بعد:
فقد استجازني المولى الفاضل الصالح التقي الذكي مولانا محمّد كاظم الجيلي ـ وفّقه اللّه تعالى للارتقاء على أعلى درجات الكمال في العلم والعمل ـ ، بعدما طال تردّده لديّ وكثر اختلافه إليَّ وسمع منّي كثيرا من العلوم الدينية وأخذ عنّي حظّا وافرا من المعارف اليقينية.
فاستخرت اللّه تعالى وأجزت له ـ دام تأييده ـ أن يروي عنّي كلّ ما جازت لي إجازته وروايته، لا سيّما الكتب الأربعة التي عليها المدار في تلك الأعصار، وهي: الكافي لمحمّد بن يعقوب الكليني، والفقيه لمحمّد بن بابويه ، والتهذيب والاستبصار لمحمّد بن الحسن الطوسي ـ قدّس اللّه أرواحهم وشكّر اللّه مساعيهم.
وطرقي إليها جمّة قد أوردتها في المجلّد الخامس والعشرين من كتاب «بحار الأنوار»، ولنذكر هنا أوثقها وأعلاها، وهو ما أخبرني عدّة من الفضلاء الكرام:
منهم والدي العلاّمة ـ قدّس اللّه أرواحهم ـ ، بحقّ روايتهم عن شيخ الإسلام والمسلمين بهاء الملّة والدين محمّد العاملي، عن والده الشيخ حسين بن عبدالصمد، عن الشيخ السعيد زين الملّة والدين المشتهر بالشهيد الثاني رضوان اللّه عليهم أجمعين، عن الشيخ نور الدين علي بن عبدالعالي الميسي، عن الشيخ

1.تراجم الرجال .

صفحه از 573