(19)
مولانا محمّد مهدي السبزواري
قرأ على العلاّمة المجلسي كتاب «تهذيب الأحكام»، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب الصلاة منه في جمادى الآخرة سنة 1092 .
كما قرأ عليه كتابا حديثيا آخر لم نعرفه، وكتب له إنهاءً في 13 ربيع الثاني سنة 1091، ثم كتب له بلاغا لقراءته نفس الكتاب للمرّة الثانية.
[24] بسم اللّه الرحمن الرحيم
أنهاه المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقي الذكي البهي، مولانا محمّد مهدي السبزواري، ـ وفّقه اللّه تعالى للعروج على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل ـ ، سماعا وتصحيحا وتحقيقا وضبطا في مجالس عديدة آخرها ثالث عشر شهر ربيع الثاني من شهور سنة إحدى، وتسعين بعد الألف الهجرية.
فأجزت له ـ دام تأييده ـ أن يروي عنّي كلّ ما أخذه منّي بأسانيدي المتكثّرة المتّصلة إلى أرباب العصمة ـ صلوات اللّه عليهم ـ ، مراعيا لشرائط الرواية طالبا لأقصى معارج الدراية، داعيا لي في مآن الاجابة.
وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمّد باقر بن محمّد تقي ـ عفى اللّه عن جرائمهما ـ ، حامدا للّه تعالى على نعمائه مصلّيا على سيّد أنبيائه وعترته الطاهرين.
ثم بلغ ثانيا أعزه اللّه تعالى.