ندبة الإمام السجاد علیه السلام - صفحه 186

من ترجمته نقلاً عن التحبير دون تصريح : «قال والده يعقوب بعد ما أنشد أبياتاً : و اقتدى بي ابني الحسن ـ حبّره اللّه ـ فقال و أجاد» (و ذكر بيتين من شعره).
و في معارج نهج البلاغة قال مصنفه أبوالحسن البيهقي في مقدمة الكتاب (ص2):
«قرأت كتاب نهج البلاغة على الإمام الزاهد الحسن بن يعقوب بن أحمد القارئ ، و هو و أبوه في مُلك الأدب قمران ، و في حدائق الورع ثمران ، في شهور سنة ست عشرة و خمسمئة ، و خطُّه شاهد لي بذلك ، و الكتاب سماع له».

9 ـ الحاكم الحسكاني

قال عنه تلميذه الحافظ عبد الغافر الفارسي في ذيل تاريخ نيسابور في منتخبه (رقم 985 ، ط2) و مختصره (رقم 1949 ، ط1) و في مواضع من كتابه ، أشرنا إلى تلك المواضع بهامش (ط2) و ما بين المعقوفين هي من تلك المواضع:
«عبيد اللّه بن عبد اللّه بن أحمد .. . بن حسكان [شيخنا] أبو القاسم الحذّاء الحافظ المتقن ، [الحاكم ، محدّث أصحاب الرأي في عصره ، من المكثرين ، و الجامع للأبواب ، و المصنف في كل فن بحسان الكتب].
من أصحاب أبي حنيفة ، فاضلٌ مسنٌ ، من بيت العلم و الوعظ و الحديث .. .، و هذا تميّز من بينهم بطلب الحديث و تحصيله و معرفته حتى تخرج عنه (خ : فيه) ، سمع الكثير عاليا، و انتخب على الشيوخ ، و جمع الأبواب و الكتب و الطرف و تفقّه على .. .، و حصل قدراً صالحاً من العربية ، و مال إلى مذهب العدل

صفحه از 204