مشايخ مؤلّف

علاوه بر پدر مؤلّف كه در اجازه علامه مجلسى آمده و همچنين ابن خاتون عاملى كه مؤلّف در مقدمه جوامع الكلام ، هنگام ذكر طرق حديثى اش فقط از او نام برده است ، بنا به تصريح روضات الجنات ، سيد ميرزا جزايرى از فيض اللّه بن عبد القاهر تفرشى و سيد ميرزا محمّد استرآبادى نيز حديث نقل مى كند. ^۱
سيد ميرزا جزايرى ، مشرب اخبارى داشته است و گفتار و داستان هاى نقل شده از او به اين مطلب تصريح دارد. در روضات الجنات آمده است:
و قد ذكر السيّد نعمة اللّه الجزائري في كتابه المقامات أنّ شيخه السيّد محمّد الجزائري منكر لوجود المكروه في أحكام الشريعة ، بل لورود شيء من المناهي على هذا الوجه ؛ زعماً منه أنّ النهي يفيد التحريم مطلقاً... ^۲
در طبقات أعلام الشيعة نيز آمده است:
و ذكر المحدّث الجزائري في منبع الحياة مناظرة اُستاذه جعفر البحراني مع شيخه المحدّث صاحب جوامع الكلام في جامع شيراز في حجّية ظواهر الكتاب ، حتّى قال شيخه المحدّث : إنّ «قل هو اللّه أحد» يحتاج في فهم معناه إلى الحديث ؛ لأنّا لا نعرف معنى الأحديّة و لا الفرق بين الأحد و الواحد و غير ذلك . فيظهر أنّه أخباريٌّ يفتح باب التأويل ، و كان قاطن شيراز... ^۳ .
جزايرى در ديباچه جوامع الكلام ، در اهميّت «علم الحديث» مى گويد:
و إنّ ما سواه (علم الحديث) من العلوم مستند إليه ، و ما عداه من العقائد و المعارف معتمد عليه ؛ حيث إنّ كلّ دليل لايشهد له السمع فهو عليل و علّة ، و كلّ علم لايستند إلى الشرع فهو جهل و وهم و ضلّة...