۹۵۶.طوبى لمن قدَّم خالصاً ، وعمل صالحاً ، واكتسب مذخوراً ، واجتنب محذوراً . ^۱

۹۵۷.طوبى لمن غلب نفسه ولم تغلبه ، وملك هواه ولم تملكه . ^۲

۹۵۸.طوبى لمن ذكر المعاد فاستكثر من الزاد . ^۳

۹۵۹.طوبى لمن أحسن إلى العباد ، وتزوَّد للمعاد . ^۴

۹۶۰.طوبى لمن ركب الطريقة الغرّاء ، ولزم المحجّة البيضاء ، وتولّه بالآخرة ، وأعرض عن الدنيا . ^۵

۹۶۱.طوبى لمن صلحت سريرته ، وحسنت علانيته ، وعزل عن الناس شرّه . ^۶

۹۶۲.طوبى لمن لم تقتله قاتلات الغرور . ^۷

۹۶۳.طوبى لعين هجرت في طاعة ربّها غمضها . ^۸

۹۶۴.طوبى للزاهدين عن الدنيا الراغبين في الآخرة ؛ اُولئك اتّخذوا الأرض بساطاً ، وترابها فراشاً ، وماءها طيباً ، والقرآن شِعاراً ، والدعاء دِثاراً ، وقَرضوا الدنيا على منهاج مسيح بن مريم عليه السلام . ^۹

[ حرف الطاء باللفظ المطلق ]

وممّا ورد من حكمه . صلوات اللّه عليه . في حرف الطاء باللفظ المطلق أربعة عشرة كلمة ، وهو المورد الثاني منه . من ذلك قوله عليه الصلاة والسلام :

۹۶۵.طلاق الدنيا مهر الجنّة . ^۱۰

۹۶۶.طاعة الهوى تفسد العقل . ^۱۱ طاعة النساء غاية الجهل . ^۱۲

۹۶۷.طاعة الجهول تدلّ على الجهل . ^۱۳