مدّخرٌ ليوم الحساب . ^۱

۱۷۹۲.ما أودع أحدٌ قلباً سروراً إلاّ خلق اللّه من ذلك السرور لطفاً ، فإذا نزلت به نائبةٌ جرى إليها كالماء في انحداره حتّى يطردها كما يُطرد الغريبة من الإبل . ^۲

۱۷۹۳.ما من عملٍ أحبّ إلى اللّه تعالى من ضُرٍّ يكشفه رجلٌ عن رجلٍ . ^۳

۱۷۹۴.ما بات لرجلٍ عندي موعدٌ قطّ . فبات يتململُ في فِراشه ليغدو بالظفر بحاجته . أشدُّ من تململي على فراشي : حرصاً على الخروج إليه من دَين عدته ، وخوفاً من عائق يوجب الخُلف ؛ فإنَّ خلف الوعد ليس من أخلاق الكرام . ^۴

۱۷۹۵.ما من شيءٍ أخلَب لقلب الإنسان من لسان ، ولا أخدع للنفس من شيطانٍ . ^۵

۱۷۹۶.ما آلَ جُهدا في النصيحة مَن دلّكَ على عيبك وحَفِظ غيبك . ^۶

۱۷۹۷.ما رَفَع امرءا كهمّته ، وما وضعه كشهوته . ^۷

۱۷۹۸.ما أقبح القطيعةَ بعد الصلة ، والجفاءَ بعد الإخاء ، والعداوة بعد الصفاء ، وزوال الاُلفة بعد استحكامها . ^۸

۱۷۹۹.ما أنعم اللّه على عبدٍ نعمةً فظلم فيها إلاّ كان حقيقاً أن يزيلها عنه . ^۹

۱۸۰۰.ما أقرب النقمة من أهل البغي والعدوان . ^۱۰

[ حرف الميم باللفظ المطلق ]

وممّا ورد من حكمه . صلوات اللّه وسلامه عليه وعلى أولاده الطاهرين المعصومين . في حرف الميم باللفظ المطلق يعدّ بتسعة وثلاثين كلمةً ، وهو المورد الرابع منه ؛ من ذلك قوله عليه السلام :

۱۸۰۱.ملاك الدين الورع ^۱۱ ، وملاك الشرّ الطمع . ^۱۲