۲۱۷۸.يَكثر حلف الرجل لأربعٍ : مهانةٍ يعرفها من نفسه ، أو ضَراعة يجعلها سبيلاً إلى تصديقه ، أو عيٍّ بمنطقه فيتّخذ الأيمان حَشواً وصلةً لكلامه ، أو لتهمةٍ قد عُرف بها . ^۱

۲۱۷۹.يقبح على الرجل أن يُنكر على [ الناس] منكراتٍ ، وينهاهم عن رذائل وسيّئاتٍ ، وإذا خلا بنفسه ارتكبها ، ولا يستنكف عن فعلها . ^۲

۲۱۸۰.يكتسب الصادق بصدقه ثلاثاً : حُسن الثقة به ، والمحبّة له ، والمهابة عنه . ^۳

۲۱۸۱.يكتسب الكاذب بكذبه ثلاثاً: سخطَ اللّه عليه، واستهانة الناس به، ومَقتَ الملائكة(له). ^۴

۲۱۸۲.وقال . صلوات اللّه عليه . في الحرف المذكور في وصف المنافقين :
يمشون الخفاء ، ويدُبّون الضَّراء ، قولهم الدواء ^۵ ، (وفعلهم الداء العياء ، يتقارضون الثناء ، ويتراقبون الجزاء ، يتوصّلون إلى الطمع باليأس ، ويقولون فيشبِّهون ، فينافقون في المقال . ^۶

۲۱۸۳.يأتي على الناس زمان لا يبقى من القرآن إلاّ رسمه ، ومن الإسلام إلاّ اسمه ، مساجدهم يومئذ عامرة من البُنى ، خالية من الهدى . ^۷

۲۱۸۴.يأتي على الناس زمان لا يقرَّب فيه إلاّ الماحل ، ولا يستظرف فيه إلاّ الفاجر ، ولا يُضعَّف فيه إلاّ المنصِفُ ، ويَعُدّون الصدقة غُرْما ، وصلة الرحم مَنّا ، والعبادة استطالة على الناس ، يظهر عليهم الهوى ، ويخفى فيهم الهدى . ^۸

۲۱۸۵.يعجبني من الرجل أن يُرى عقله زائدا على لسانه ، ولا يُرى لسانه زائدا على عقله . ^۹

۲۱۸۶.يقبح بالرجل أن يقصرَ عمله عن علمه ، ويعجزَ فعله عن قوله . ^۱۰

۲۱۸۷.يطلبك رزقُك أشدَّ من طلبك له ، فأَجْمِلْ في الطلب . ^۱۱

فهرست