۸۷.العبادة الخالصة أن لا يرجو الرجل إلاّ ربّه ، ولا يخاف إلاّ ذنبه . ۱
۸۸.المرء يتغيّر في ثلاث : القرب من الملوك ، والولايات ، والغنى بعد الفقر ؛ فمن لا يتغيّر في هذه فهو ذو عقلٍ سليم وخُلق مستقيم . ۲
۸۹.الأقاويل محفوظةٌ ، والسرائر مبلوّة ، وكلّ نفس بما كسبت رهينة . ۳
۹۰.أعمال أهل الدنيا فيها على قسمين : عاملٌ في الدنيا قد شغلته دنياه عن آخرته ، يخشى على من يُخلِف الفقرَ ، ويأمنه على نفسه ، فيُفني عمره لغيره ؛ وعاملٌ في الدنيا لما بعدها ، فجاءه الّذي [ له من الدنيا ] ۴ بغير عمل ، فأحرز الحظّين معاً ، وملك الدارين جميعاً . ۵
۹۱.أربع من اُعطيهنّ فقد اُعطي خير الدنيا والآخرة : صدق حديث ، وأداء أمانة ، وعفّة بطن ، وحسن خلق . ۶
۹۲.أربع يشين الرجل : البخل ، والكذب ، والشره ، وسوء الخلق .
۹۳.الجواد في الدنيا محمود ، وفي الآخرة مسعود . ۷
۹۴.المؤمن من تحمّل أذى الناس ، ولا يتأذّى منه أحد . ۸
۹۵.الرجل السوء لا يَظنّ بأحد خيراً ؛ لأنّه لا يراه إلاّ بوصف نفسه . ۹
۹۶.المنع الجميل أحسن من الوعد الطويل . ۱۰
۹۷.الحازم من يؤخِّر العقوبة في سلطان الغضب ، ويعجِّل مكافاة الإحسان اغتناماً لفرصة الإمكان . ۱۱
۹۸.الصلاة تستنزل الرحمة ۱۲ ، والصدقة تستدفع البلاء والنقمة . ۱۳
1.. المصدر ، ۲۱۲۸ .
2.. المصدر ، ۲۱۳۳ .
3.. المصدر ، ۲۱۳۷ .
4.الإضافة من نهج البلاغة .
5.نهج البلاغة ، الحكمة ۲۶۹ ، مع اختلاف .
6.. غرر الحكم ودرر الكلم ، ۲۱۴۲ .
7.. المصدر ، ۲۱۴۳ .
8.. المصدر ، ۲۱۵۵ .
9.. المصدر ، ۲۱۷۵ .
10.. المصدر ، ۲۱۸۳ .
11.. المصدر ، ۲۱۷۹ .
12.. المصدر ، ۲۲۱۴ .
13.. المصدر ، ۲۲۱۵ .