۱۶۶.إيّاك وصحبة من ألهاك وأغراك ؛ فإنّه يخذلك ويُوبقك . ۱
۱۶۷.إيّاك أن تَتبّعَ حظّك من ربّك وزلفتك لديه بحقير حطام الدُّنيا . ۲
۱۶۸.إيّاك والخديعة ؛ فإنّ الخديعة من خُلق اللئام . ۳
۱۶۹.إيّاك أن تُسيء الظنّ ؛ فإنّ سوء الظنّ يفسد العبادة ويعظم الوزر . ۴
۱۷۰.إيّاك أن تكون على الناس طاعناً ولنفسك مداهناً ، فتَعظُمَ عليك الحوبة وتُحرَم المثوبة . ۵
۱۷۱.إيّاك وملابسة الشرّ ؛ فإنّك تُنيله نفسك قبل عدوّك ، وتُهلِك به دينك قبل إيصاله إلى غيرك . ۶
۱۷۲.إيّاك والغفلة والاغترار بالمُهلة ؛ فإنّ الغفلة تفسد الأعمال ، والآجال تقطع الآمال . ۷
۱۷۳.إيّاك وكثرة الولَه بالنساء والاغترار بلذّات الدُّنيا ؛ فإنّ الولِه ممتحَن ، والغريّ باللذات ممتهَن . ۸
۱۷۴.إيّاك أن تجعل مركبك لسانك في غيبة إخوانك ، أو تقولَ ما يصير عليك حجّة ، وفي الإساءة إليك علّة . ۹
۱۷۵.إيّاك وما قلّ إنكاره وإن كثر منك اعتذاره ، فما كلّ قائل نكراً يمكنك أن تُوسِعه عذرا . ۱۰
۱۷۶.إيّاك وكلّ عمل ينفِّر عنك حُرّاً ، ويذلّ لك قدراً ، ويجلب عليك شرّاً ، أو تَحمل به إلى يوم القيامة وزراً . ۱۱
۱۷۷.إيّاك أن تغترّ بغلط [ة] شَرير بالخير ، وأن تستوحش من غلطة خيِّر بالشرّ . ۱۲
[ ألا ]
وممّا ورد من حكمه . صلوات اللّه عليه . في حرف الألف بألف الاستفتاح سبعة كلمات ، وهو المورد السادس ؛ من ذلك قوله عليه السلام :
1.. المصدر ، ۲۶۹۲ .
2.. المصدر ، ۲۷۰۱ ؛ فيه : تبيع حظّك .
3.. المصدر ، ۲۷۰۴ .
4.. المصدر ، ۲۷۰۹ .
5.. المصدر ، ۲۷۱۱ .
6.. المصدر ، ۲۷۱۳ .
7.. المصدر ، ۲۷۱۷ .
8.. المصدر ، ۲۷۲۱ .
9.. المصدر ، ۲۷۲۴ .
10.. المصدر ، ۲۷۲۶ .
11.. المصدر ، ۲۷۲۷ .
12.. المصدر ، ۲۷۴۹ ، ۲۷۵۰ .