۱۸۹.أيسرّك أن تلقى اللّه غداً في القيامة وهو عنك راضٍ غير غضبان؟ كن في الدنيا زاهداً ، وفي الآخرة راغباً ، وعليك بالتقوى والصدق فهما ملاك الدين ، والزم أهل الحقّ واعمل عملهم تكن منهم . ^۱

۱۹۰.أيسرّك أن تكون من حزب اللّه الغالبين؟ اتّق اللّه سبحانه ، وأحسن في كلّ اُمورك ؛ ف. «.إنّ اللّه مع الذين اتقوا والذين هم محسنون» .^۲
[ ^۳ أو لستم ترون أهل الدنيا يمسون ويصبحون على أحوال شتّى ؛ فميّت يُبكى ، وحيٌّ يعزّى ، وصريع مبتلى ، وعائد يعود ، وآخر بنفسه يجود ، وطالب الدنيا والموت يطلبه ، وغافل ليس بمغفول عنه ، وعلى أثر الماضين ما يمضي الباقون . ^۴

] أفعل ]

وممّا ورد من حكمه . صلوات اللّه عليه وآله . في حرف الألف على وزن أفعل مئة وثلاث عشرة كلمة ، وهو المورد الثامن منه ؛ من ذلك قوله عليه السلام :

۱۹۱.أعقلكم أطوعكم ، ^۵ وأعملكم أخوفكم . ^۶

۱۹۲.أحزمكم أزهدكم ، ^۷ وأغناكم أقنعكم . ^۸

۱۹۳.أغنى الغنى العقل ، ^۹ وأعظم المصائب الجهل . ^۱۰

۱۹۴.أقبح البذل السرف ، ^۱۱ وأدوأ الدواء الصلَف . ^۱۲

۱۹۵.أغنى الناس القانع ، ^۱۳ وأفقرهم الطامع . ^۱۴

۱۹۶.أفضل الإيمان الإحسان ، ^۱۵ وأقبح الشيم العدوان . ^۱۶