منتخب الجواهر العليّة في الكلمات العلويّة - صفحه 71

۳۵۱.إنّ ليلك ونهارك لا يستوعبان حاجتك ، فاقسمها بين عملك وراحتك . ۱

۳۵۲.إنّ أوقاتك أجزاء عمرك ، فلا ينفد لك وقت في غير ما ينجيك . ۲

۳۵۳.إنّ أخاك حقّاً من غفر زلّتك ، وسدّ خلّتك ، وقبل عذرك ، وستر عورتك ، ونفى وجلك ، وحقّق أملك . ۳

۳۵۴.إنّ الّذي في يديك كان له أهل قبلك ، وهو سائرٌ إلى من بعدك ، وإنّما أنت جامع لأحد رجلين : إمّا رجل عمل فيما جمعت بطاعة اللّه فسعد بما شقيت به ، أو رجل عمل فيما جمعت بمعصية اللّه فشقي بما جمعت أيضاً ؛ وليس أحد هذين أهلاً أن تؤثره على نفسك ، ولا أن تحمل له على ظهرك . ۴

۳۵۵.إنّ العبد بين نعمة وذنب لا يصلحهما إلاّ الاستغفار والشكر . ۵

۳۵۶.إنّ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يقرِّبان من أجل ، ولا ينقصان من رزق ، ولكن يضعّفان الثواب ويعظّمان الأجر ، وأفضل منهما كلمة عدل عند حاكم جائر . ۶

۳۵۷.إنّ اللّه سبحانه أمر عباده تخييراً ، ونهاهم تحذيراً ، وكلّف يسيراً ، ولم يكلّف عسيراً ،وأعطى في القليل كثيراً ، ولم يرسل الأنبياء لعباً ، ولم ينزل الكتب عبثاً ، وما خلق السماوات والأرض باطلاً «ذلك ظنّ الذين كفروا فويلٌ للذين كفروا من النار۷» .۸

۳۵۸.إنّ العهود قلائد في الأعناق إلى يوم القيامة ؛ فمن وصلها وصله اللّه ، ومن نقضها خذله اللّه ، ومن استخفّ بها خاصمتْه إلى الّذي أكّدها وأخذ خلقه بحفظها . ۹

۳۵۹.إنّ الطمع والحرص الفقر الظاهر ، وإنّ اليأس والقناعة الغنى الظاهر .
إنّ من اشتغل نفسه بالمفروض عليه عن المضمون له ، ورضي بالمقدور عليه وله ، كان أكثر الناس سلامة وعافية وربحاً في غبطة وغنيمةً في مسرّة . ۱۰

۳۶۰.إنّ دنياكم هذه لأهون في عيني من عِراق خنزير في يد مجذوم ، وأحقر من ورقة في فم

1.. المصدر ، ۳۶۴۱ .

2.. المصدر ، ۳۶۴۲ .

3.. المصدر ، ۳۶۴۵ .

4.. المصدر ، ۳۶۴۶ .

5.. المصدر ، ۳۶۴۷ .

6.. المصدر ، ۳۶۴۸ .

7.ص ، ۲۷ .

8.. المصدر ، ۳۶۴۹ .

9.. المصدر ، ۳۶۵۰ .

10.. المصدر ، ۳۶۵۵ .

صفحه از 212